ريهام عبد الغفور: أقف في منتصف الطريق وأشعر بالرضا

وصفت شخصيتها في«وش وضهر» بأنها «واقعية»

عبد الغفور في لقطة  من مسلسل «وش وضهر»
عبد الغفور في لقطة من مسلسل «وش وضهر»
TT

ريهام عبد الغفور: أقف في منتصف الطريق وأشعر بالرضا

عبد الغفور في لقطة  من مسلسل «وش وضهر»
عبد الغفور في لقطة من مسلسل «وش وضهر»

قالت الفنانة المصرية ريهام عبد الغفور إن شخصية «ضُحى» التي تؤديها في مسلسل «وش وضهر» قد جذبتها منذ اللحظة الأولى لأنها شخصية واقعية، تنطوي على تباين كبير، وتتطلب تلوناً في الأداء، مشيرة إلى أنها تهتم بتقديم أعمال فنية من صميم المجتمع، موضحة في حديثها لـ«الشرق الأوسط» أنها استفادت بالعمل مع كبار المخرجين والممثلين، ولفتت إلى أن والدها الفنان الكبير أشرف عبد الغفور قدوتها الفنية والإنسانية.
تنتمي «ضُحى» لعائلة فقيرة وتعول أسرتها بعد وفاة الأب، وتضطر للعمل سراً كراقصة في الأفراح الشعبية، ثم ممرضة مزيفة لطبيب مزيف أيضاً، يلعب دوره الفنان إياد نصار - لكن مشاعر حب تتولد بينهما، وقدمت ريهام الشخصية، بإتقان «مدهش» بحسب نقاد، سواء في مظهرها وحديثها وأدائها المغلف ببساطة يعكس وصولها لحالة من النضج في المسلسل الذي أخرجته مريم أبو عوف، وتعرضه حالياً منصة «شاهد» بواقع حلقتين أسبوعياً.
تتحدث ريهام بحماس عن هذا العمل: «أعتبره خطوة مهمة في مشواري، تكمل ما أطمح إليه، إذ يقدمني بشكل مختلف وفي شخصية إنسانية قريبة من واقعنا، فالبطلة ضُحى، تضحي بنفسها لتعول أسرتها وتزويج شقيقتها، وترى أن هذه مسؤوليتها، وتنسى نفسها حتى تلتقي بالطبيب الذي لا يعرف ماضيها ولا تعرف ماضيه، لكن مشاعر خاصة تجمع بينهما».

الفنانة ريهام عبد الغفور

الأداء الذي ظهرت عليه ريهام في المسلسل يرتبط بعوامل عدة مثلما توضح: «أنا كثيرة الأسئلة في تفاصيل الشخصية، وجمعتني جلسات عديدة مع المخرجة مريم أبو عوف، لتحديد الخطوط العريضة لـ(ضُحى)، ومن الضروري أن يذاكر الممثل شخصيته جيداً ويجتهد في فهمها وعلاقتها بباقي الشخصيات، وعادة ما يستدعي الفنان ملامح لأناس قابلها في حياته، حتى لو كان بشكل عارض، لكنها تظل مختزنة في ذاكرته حتى يستدعيها في عمل جديد».
وتحتفي ريهام هذه الأيام بمرور عشرين عاماً على بدء مشوارها الفني منذ ظهورها لأول مرة في الجزء الثاني من مسلسل «زيزينيا» بوجهها البريء الحالم، ترى ريهام أنها تقف الآن في منتصف الطريق وتنظر برضا إلى ما قدمته من أعمال رسخت صورتها كممثلة تملك أدواتها ورؤيتها لتقديم أدوار وأعمال حازت إعجاب الجمهور، وصنعت لها مكانة مميزة، سواء في الدراما التلفزيونية أو الأفلام السينمائية أو المسرح: «أشعر بسعادة لأنني حققت تواصلاً مهماً مع الجمهور بأدوار عبرت عن الكثير من قضايا المجتمع، واكتسبت خبرة ساعدتني على اختيار العمل الذي يلائمني وأعتمد فيها على قلبي، فالعمل الذي يلامس قلبي وأحس به وأنفعل وأنا أقرأه ولا أتركه حتى أنتهي منه، هو ما أتحمس له وأوافق عليه دون تردد وأبذل كل جهدي لإتقانه، وبالطبع من المهم أن أشعر أنني في أيادٍ أمينة من خلال فريق عمل جيد ومخرج متمكن».
وتعتز ريهام بأعمال حملت بصمة مخرجين وممثلين كبار: «بالتأكيد وجودي وسط الكبار أضاف لي الكثير فقد تعلمت منهم بشكل غير مباشر، وفي مقدمتهم المخرج الكبير محمد فاضل الذي أدين له بالفضل، فقد قدمني في مسلسل (العائلة والناس) وحقق العمل نجاحاً كبيراً، كذلك الفنان الكبير يحيى الفخراني، الذي عملت معه لحسن حظي في مسلسل (شيخ العرب همام) ومسرحية (الملك لير) وهو فنان يهتم بكل من يعمل معه ويوجهه ويبدي له النصيحة، والحقيقة أنني استفدت من كل الفنانين والمخرجين الكبار الذين جمعني العمل بهم منذ بداياتي وحتى الآن».

في مشهد من مسلسل «وش وضهر»

للمسرح مكانة خاصة عند ريهام الذي قدمت من خلاله عروضاً كلاسيكية ومنها «الملك لير» و«هاملت»: «قدمنا الملك لير مرتين، وجسدت شخصية كورديليا الابنة الصغرى للملك لير، كما جسدت شخصية (أوفيليا) في مسرحية (هاملت) مع الفنان فتحي عبد الوهاب، والحقيقة أن المسرح يحتاج تركيزاً كبيراً من الممثل الذي يحصل على رد الفعل بشكل مباشر من الجمهور، لكنه يمنح الفنان ثقة وأجد متعة كبيرة في الوقوف على خشبة المسرح».
وشاركت ريهام عبد الغفور في بطولة 17 فيلماً سينمائياً من بينها: «صاحب صاحبه، وحريم كريم، وكان يوم حبك، وملاكي إسكندرية، وجعلتني مجرماً، وبالعربي سندريلا، والهرم الرابع»، وهو ما تعبر عنه قائلة: «أتيح لي أن أقدم تنوعاً في أدواري السينمائية بين الرومانسية واللايت كوميدي الذي أحبه، لكن يظل الإنتاج السينمائي محدوداً بالمقارنة بالأعمال الدرامية التي قدمتها وتجاوزت الخمسين عملاً، ومنها حديث الصباح والمساء، وأميرة في عابدين، وأماكن في القلب، وبنت من شبرا، وأفراح إبليس، وحارة اليهود، وأفراح القبة».
رغم نشأتها في أسرة فنية - كونها ابنة الفنان أشرف عبد الغفور - لكن التمثيل لم يكن من بين أحلامها منذ الطفولة: «كنت أدرس بكلية التجارة وفي تلك المرحلة فاجأت والدي برغبتي في العمل كممثلة، بالتأكيد كنت قد تأثرت به حين كنت أشاهده يمثل على المسرح القومي وفي التلفزيون، ويظل أبي هو قدوتي الأولى الذي علمني أن أخلص لعملي، وأن أهتم بتفاصيل الشخصية التي أؤديها، كما أنه وأسرتي أول من أستعين برأيهم في أعمالي، وأتمنى أن أحقق نصف ما حققه، ويكفيني فخراً أنني أحمل اسمه».


مقالات ذات صلة

ساندي لـ «الشرق الأوسط»: أتطلع لتكرار تجربة الغناء الخليجي

الوتر السادس ساندي لـ «الشرق الأوسط»: أتطلع لتكرار تجربة الغناء الخليجي

ساندي لـ «الشرق الأوسط»: أتطلع لتكرار تجربة الغناء الخليجي

تعود الفنانة المصرية ساندي لعالم التمثيل بعد غياب دام 9 سنوات من خلال فيلم «تاج»، وقالت ساندي إنها تحمست للعودة مجدداً للتمثيل من خلال تقديم فيلم عن «أول سوبر هيرو عربي» والذي يقوم ببطولته الفنان المصري تامر حسني. وأوضحت ساندي في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أنها لم «تكن تتوقع أن تُعرض عليها هذه الشخصية»، مشيرة إلى أنها «ستغنّي إلى جانب التمثيل بالفيلم، وكشفت الفنانة المصرية عن تطلعها لطرح أغنية خليجية في الفترة المقبلة، إلى جانب اهتمامها بمشروعها التجاري المعنيّ بالديكور والتصميمات». وقالت ساندي «تامر حسني فنان شامل ويتمتع بشعبية كبيرة، وله أسلوب خاص ومميز في العمل وأعماله تحظى بمشاهدات لافتة، وط

داليا ماهر (القاهرة)
الوتر السادس أحمد فهمي: «سره الباتع» أكبر تحدٍ في مسيرتي الفنية

أحمد فهمي: «سره الباتع» أكبر تحدٍ في مسيرتي الفنية

يرى الفنان المصري أحمد فهمي أن مسلسل «سره الباتع» يعد أكبر تحدٍ فني يخوضه في مسيرته الفنية، بسبب الأجواء التي يدور حولها المسلسل الذي يعرض خلال شهر رمضان. وكشف فهمي خلال حواره مع «الشرق الأوسط» تفاصيل دوره في المسلسل الرمضاني «سره الباتع»، وكواليس مسلسله الجديد «السفاح» الذي سيعرض عقب شهر رمضان، وفيلمه الجديد «مستر إكس» الذي سيطرح في دور العرض عقب عيد الأضحى المبارك. يقول فهمي إنه لم يخطط للمشاركة في مسلسل «سره الباتع»، بعد اتفاقه شفوياً على تقديم مسلسل كوميدي في السباق الدرامي الرمضاني، «وقبل إتمام الاتفاق، تلقيت اتصالاً من المخرج خالد يوسف يطلب الجلوس معي، وحينما جلست معه سرد لي قصة رواية ال

محمود الرفاعي (القاهرة)
الوتر السادس ساشا دحدوح لـ «الشرق الأوسط»: حسي الإعلامي علّمني الحذر

ساشا دحدوح لـ «الشرق الأوسط»: حسي الإعلامي علّمني الحذر

تسير الممثلة اللبنانية ساشا دحدوح بخطوات ثابتة في مشوارها التمثيلي. فتأتي خياراتها دقيقة وبعيدة عن التكرار. أخيراً تابعها المشاهد العربي في «دهب بنت الأوتيل». فلفتت متابعها بأدائها المحترف كامرأة تمت خيانتها. فتحاول استعادة شريك حياتها بشتى الطرق. وفي موسم رمضان تشارك في عملين رمضانيين وهما «للموت 3» و«النار بالنار». وتؤدي أيضاً فيهما شخصيتين مختلفتين عن دورها في مسلسل «دهب بنت الأوتيل». وتشير دحدوح إلى أن هذه الدِقة في خياراتها ترتبط ارتباطاً مباشراً بشخصيتها. فهي تتأنى في أي شيء تقوم به وتدرسه حتى الاقتناع به. «ما يهمني أولاً أن أرضي نفسي فلا أقدم على خطوة ناقصة».

الوتر السادس خلال حضورها المؤتمر الصحافي الخاص بعرض فيلم «الهامور» بمصر (الشرق الأوسط)

فاطمة البنوي لـ «الشرق الأوسط»: أميل إلى الكوميديا السوداء

اعتبرت الفنانة السعودية فاطمة البنوي شخصية «جيجي» التي قدمتها في فيلم «الهامور» مزيجاً من شخصيات واقعية عديدة في المجتمع، وقالت في حوارها مع «الشرق الأوسط» إن السينما السعودية تشهد تطوراً كبيراً وإن صانع الفيلم السعودي كان متعطشا لتلك اللحظة وجاهزا لها ليقدم إبداعاته، وأشارت البنوي إلى أن هناك تقصيراً في تسويق الأفلام السعودية داخل المملكة، منوهة بأنها ستبدأ تصوير فيلم «أحلام العصر» خلال أيام. وحضرت فاطمة البنوي عرض فيلم «الهامور» بالقاهرة، الذي تجسد من خلاله شخصية «جيجي» الزوجة الثانية للبطل، والتي تستهدف الحصول على أمواله، وتتخلى عنه في النهاية، وتتنقل البنوي حاليا بين مصر والسعودية لمتابعة

انتصار دردير (القاهرة)
الوتر السادس المطرب المصري رامي صبري (فيسبوك)

رامي صبري: أرقام «يوتيوب» ليست المؤشر الوحيد للنجاح

قال الفنان المصري رامي صبري إن ألبومه الجديد «معايا هتبدع» كان بمنزلة تحد فني كبير له، لاستكمال مشواره الغنائي بنجاح.

محمود الرفاعي (القاهرة)

الشاعر أحمد مرزوق: محمد منير يضيف لكلماتي معاني جديدة

أحمد مرزوق ومحمد قماح ({الشرق الأوسط})
أحمد مرزوق ومحمد قماح ({الشرق الأوسط})
TT

الشاعر أحمد مرزوق: محمد منير يضيف لكلماتي معاني جديدة

أحمد مرزوق ومحمد قماح ({الشرق الأوسط})
أحمد مرزوق ومحمد قماح ({الشرق الأوسط})

كشف الشاعر المصري أحمد مرزوق عن تفاصيل «الديو» الذي كتبه «ماس ولولي» وغناه الشاب خالد وديانا حداد، مشيراً إلى أن الفنان محمد منير يضيف معاني جديدة لكلماته، ورفض مرزوق فكرة الانزعاج من أغاني المهرجانات، وعَدّ ذلك «غير مبرَّر».

مرزوق الذي حقق نجاحات مع عدد من المطربين العرب، ومن بينهم فارس في أغنية «بنت بلادي»، واللبنانية نانسي عجرم «في حاجات تتحس»، فضلاً عن نجوم مصر محمد منير، وعمرو دياب، وشيرين وكثيرين غيرهم غنوا له منذ بدأ مسيرته في كتابة الأغاني قبل عشرين عاماً.

يقول مرزوق لـ«الشرق الأوسط» إن «ديو المطربة ديانا حداد والشاب خالد، كان مجرد أغنية في ألبومها، سجلتها مثل كل الأغاني، بعدها حدثني ملحنها محمد يحيى وأخبرني بأن الشاب خالد استمع معه لألبوم حداد من أجل أن يقدم معها ديو، والمدهش أنه اختار أغنيتي (ماس ولولي) لتقديمها معها، وقمت بتعديل كلماتها حتى تلائم طبيعة الأغاني المشتركة».

ديانا حداد والشاب خالد قدما ديو {ماس ولولي} من كلمات أحمد مرزوق ({الشرق الأوسط})

خصوصية الشاب خالد بوصفه مطرباً جزائرياً كان يجب أن تتحقق، وقد حدث ذلك عن طريق استدعاء مرزوق تعبيرات من العامية الجزائرية، وفق قوله: «بطبيعتي أعشق اللهجات الخاصة بالشعوب العربية المختلفة، لأنها غنية بألفاظ مشحونة بالمشاعر العاطفية، ولها جمالياتها، وهذا واضح في أغنيتي (الدنيا حلوة) التي قدمها جوزيف عطية، وتتضمن 5 كوبليهات، كل مقطع بلهجة مختلفة».

المطرب محمد منير هو الوحيد في نظر مرزوق الذي يشعر بأنه «يضيف أبعاداً ومعاني جديدة بعد أن يغني كلماته»، وهذا واضح في أغنية «لولا الحكومة»، و«طاق طاقية»، وهي أغنية أطفال تعمدت مع ملحنها محمد رحيم أن نضع فيها معاني الإصرار وعدم الاستسلام والسعي لتحقيق الطموحات، وحين غناها منير جعلها أغنية تتجاوز الأطفال وتصل إلى الكبار، حسب الشاعر.

وعن تعاونه مع المطرب عمرو دياب في أغنيتين، يوضح أن «في الأولى تواصل معي الملحن محمد يحيى، وقدم لي لحناً، وطلب مني أن أكتب عليه كلمات يغنيها (الهضبة)، وقد انتهيت منها سريعاً، وكان اسمها (أنا غير) والأغنية الأخرى لم يكن عمرو دياب في الصورة وقت إعدادها مع الملحن محمد قماح، وكنا انتهينا للتو من ألبوم لقماح الذي تضمن أغنية (أنا مش نجيب ساويرس)، وقتها طلب مني قماح أغنية طريفة مثلها، انتهينا منها مساء».

الشاعر أحمد مرزوق والمطربة شيرين عبد الوهاب ({الشرق الأوسط})

ويضيف: «في اليوم التالي قال لي إن عمرو دياب اختارها ليغنيها، وكانت عبارة عن مقطعين، فأخبرته بأنه ما زال ينقصها مقطع آخر، وقتها تحدثت مع الهضبة، فقال لي إنه مكتف بها كما هي لكن لو تحب إضافة مقطع ثالث لها لا مانع، وبالفعل كتبت المقطع الثالث فأعجبه، وغناها في العديد من الحفلات».

وعن كواليس أغنية «أنا مش نجيب ساويرس» التي غناها المطرب والملحن محمد قماح، يقول مرزوق إن «الحكاية بدأت من الفنان محمد قماح، فزوجته كانت دائماً تطلب منه شراء أشياء غالية الثمن، وكان يرد عليها (يا ستي أنا مش نجيب ساويرس)، كان هذا يحدث كثيراً، استهوتنا العبارة وقررنا تحويلها إلى أغنية، حين انتهينا منها كان يجب أن نأخذ موافقة ساويرس حتى لا يضعنا تحت طائلة القانون، وقتها تواصل قماح معه، وأخبره بالأمر، وأرسل له الأغنية يستأذنه، وكنا متخوفين من رفضه، لكن المدهش أن ساويرس رحب، ولم يكتف بذلك بل قام بإنتاجها وسمح لنا بتصويرها في قريته السياحية».

محمد منير (حسابه على فيسبوك)

ويعتبر مرزوق أغاني المهرجانات التي انتشرت بشكل كبير في الشارع المصري، إفرازاً لطبقة لها شكل وأفكار خاصة بها، تعبر من خلال ذلك النوع الغنائي عن نفسها، لديهم أيضاً أعمالهم الدرامية التي تعبر عنهم ويقوم ببطولتها نجوم الجميع يعرفهم.

ويرى أن «الانزعاج الذي حدث كان نتيجة أن ما قدموه دخل بيوتنا، وفي اعتقادي أن هذا الانزعاج غير مبرر، فهؤلاء المؤدون من حقهم أن يعبروا عن أنفسهم، ومن حقهم التواجد غنائياً ودرامياً، وسوف يطورون مضمون ما يقدمونه، وربما يندثر، لكن لن يستمروا في مرحلة البدايات هذه، نحن نقدم ما يعبر عنا، ومن حق غيرنا أن يقدم ما يرى أنه يناسب روحه وتطلعاته في المجتمع».

وعن مقدمات المسلسلات التي قدمها، أوضح مرزوق أنها تنطوي على ميزات كثيرة، فهي بمثابة حملة دعائية مجانية للمطرب والشاعر، فهي تذاع أكثر من ستين مرة، ويستمع لها الجمهور، أما عن صداها عند الناس فهذه مسؤولية صناع الأغنية.

وعن تعاونه مع الفنانة نانسي عجرم، قال مرزوق: «غنت لي أغنية واحدة هي (في حاجات تتحس)، بفضل الملحن الراحل محمد رحيم الذي أنقذ هذه الأغنية من الركود لأنني عرضتها على كثير من الملحنين ولم يتحمسوا لها».

وعن علاقته بالفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب، أوضح أن مسلسل «حكاية حياة» بطولة غادة عبد الرازق، شكل بداية التعاون معها، حيث تم اختيار شيرين لغناء التتر وهي أغنية «مشاعر».