يونايتد يواصل استعراض عضلاته «خارجياً» برباعية في ملبورن

النادي الإنجليزي أعلن انضمام الدنماركي أريكسن في صفقة مجانية

رجال الأمن يتصدون لمشجع اقتحم أرض الملعب (أ.ف.ب)
رجال الأمن يتصدون لمشجع اقتحم أرض الملعب (أ.ف.ب)
TT

يونايتد يواصل استعراض عضلاته «خارجياً» برباعية في ملبورن

رجال الأمن يتصدون لمشجع اقتحم أرض الملعب (أ.ف.ب)
رجال الأمن يتصدون لمشجع اقتحم أرض الملعب (أ.ف.ب)

حقق مانشستر يونايتد الإنجليزي فوزه الثاني توالياً في جولته الصيفية استعدادا للموسم الجديد في الدوري الإنجليزي لكرة القدم بفوزه على ملبورن فيكتوري الأسترالي 4-1 أمس الجمعة في ملبورن.
وتقدم أصحاب الأرض بواسطة كريستوفر ايكونوميديس (5)، ورد مانشستر يونايتد بأربعة أهداف حملت تواقيع الاسكتلندي سكوت ماكتوميني (43) والفرنسي أنتوني مارسيال (45 1) وماركوس راشفورد (78) وادموند لوبانكو (90 خطأ في مرمى فريقه).
وكان مانشستر يونايتد استهل جولته بفوز عريض على غريمه التقليدي ليفربول برباعية نظيفة في بانكوك الثلاثاء الماضي.
وفاجأ أصحاب الأرض الضيوف بافتتاحهم التسجيل بعد مرور 5 دقائق بواسطة ايكونوميديس مستغلا هجمة مرتدة سريعة.
ووجد مانشستر يونايتد صعوبة في اختراق دفاع فيكتوري المنظم على الرغم من نسبة استحواذ كبيرة على الكرة بلغت 76 في المائة في الشوط الأول، قبل أن يسجل هدفين متتاليين في نهايته، الأول عبر ماكتوميني الذي أطلق كرة قوية من خارج المنطقة ارتطمت بأحد مدافعي فيكتوري وخدعت الحارس (43)، قبل أن يضيف مارسيال الهدف الثاني إثر تلقيه كرة من السويدي أنتوني ايلانغا (45 1).


راشفورد سجل أحد أهداف المباراة (د.ب.أ)

وكما في المباراة الأولى، أخرج مدربه الجديد الهولندي اريك تن هاغ جميع لاعبي الصف الأول ومنح الفرصة للاعبين الشبان.
وبسط مانشستر يونايتد سيطرته على مجريات الشوط الثاني وتألق في صفوفه مجددا لاعب وسطه الصاعد العراقي زيدان إقبال بفضل تحركاته وفنياته ورؤيته الثاقبة.
وقام مدافع مانشستر يونايتد بمجهود فردي من منتصف الملعب قبل أن يمرر الكرة باتجاه راشفورد داخل المنطقة فغمزها الأخير داخل الشباك (78).
وقبل صافرة نهاية المباراة، حوّل لوبانكو عن طريق الخطأ في شباك فريقه تمريرة عرضية من الهولندي تاهيت تشونغ.
ويستمر مانشستر يونايتد في جولته الأسترالية حيث يلتقي الثلاثاء مع مواطنه كريستال بالاس الثلاثاء المقبل ومع أستون فيلا في 23 الحالي.
من جانب آخر, أعلن مانشستر يونايتد تعاقده مع صانع اللعب الدنماركي كريستيان إريكسن في انتقال مجاني لمدة ثلاث سنوات.
وعاد إريكسن، الذي احتاج إلى علاج بالملعب لإنقاذ حياته عقب إصابته بأزمة قلبية في مباراة أمام فنلندا ببطولة أوروبا في يونيو (حزيران) بالعام الماضي، إلى اللعب مع برنتفورد بعد تعاقد لفترة قصيرة منذ يناير كانون الثاني.

يونايتد سجل فوزه الثاني في رحلته الخارجية (د.ب.أ)

وأصبح إريكسن (30 عاما) ثاني صفقة ليونايتد هذا الصيف تحت قيادة المدرب الهولندي الجديد إيريك تن هاج بعد ضم الظهير الأيسر الهولندي تايرل مالاسيا.
وقال إريكسن لاعب توتنهام هوتسبير وإنتر ميلان السابق في بيان: «مانشستر يونايتد ناد مميز ولا أطيق الانتظار للبدء، استمتعت باللعب في أولد ترافورد مرات عديدة لكن اللعب بالقميص الأحمر هناك يمنح شعورا مذهلا».
وأضاف: «تابعت عمل إيريك في أياكس وأعرف حجم التفاصيل والاستعدادات التي يركز عليها مع طاقمه كل يوم ومن الواضح أنه مدرب رائع».
وتابع: «تحدثت معه وعرفت الكثير عن رؤيته والطريقة التي يريد تطبيقها وأنا أكثر تحمسا للمستقبل».
وكان إريكسن لاعبا في إنتر حين انهار على أرض الملعب وخضع لجراحة للتعايش مع جهاز تنظيم ضربات القلب وهو غير مسموح في دوري الدرجة الأولى الإيطالي ما أدى إلى فسخ التعاقد.
وبعد الانتقال إلى برنتفورد خاض 11 مباراة بالدوري الإنجليزي الممتاز تحت قيادة مواطنه المدرب توماس فرانك وأحرز هدفا واحدا وقدم أربع تمريرات حاسمة، وأنهى الفريق الموسم في المركز 13 في أول مشاركة له بالمسابقة.
وإريكسن ليس بغريب على الدوري الإنجليزي، إذ خاض سبعة مواسم تقريبا مع توتنهام ولعب أكثر من 300 مباراة بجميع المسابقات مع الفريق اللندني. واستأنف مسيرته مع منتخب الدنمارك وأحرز في مرمى صربيا في عودته إلى استاد باركن الذي شهد سقوطه على أرض الملعب.
وواصل اللاعب حديثه: «ما زلت أملك طموحات كبيرة في هذه اللعبة ويمكنني تقديم الكثير وهذا مكان مثالي لاستمرار رحلتي».
ويستهل يونايتد، الذي أنهى الموسم الماضي في المركز السادس وفشل في التأهل لدوري أبطال أوروبا، الموسم الجديد للدوري على أرضه أمام برايتون أند هوف ألبيون في السابع من أغسطس (آب).
وعلى صعيد الدوري الإنجليزي أيضا، أكد مات دوهيرتي مدافع توتنهام هوتسبير المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم عن مدى صعوبة وقوة تدريبات الفريق استعدادا للموسم الجديد تحت قيادة المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي ووصفها بأنها بمثابة تعذيب ذهني قائلا إن الاستعدادات الحالية للفريق هي الأصعب بالنسبة له طوال مسيرته.
وفي تسجيلات مصورة عبر وسائل التواصل الاجتماعي ظهر اللاعبان سون هيونج-مين وهاري كين يسقطان أرضا بعد أداء تدريبات في استاد كأس العالم في سول الاثنين الماضي قبل فوز النادي اللندني 6-3 في مباراة ودية أمام فريق يضم 11 لاعبا من الدوري الكوري ضمن جولة الفريق الإعدادية للموسم في كوريا الجنوبية حاليا.
وقال دوهيرتي لوسائل إعلام بريطانية: «هذا لا يشبه أي شيء فعلته من قبل. هذا صعب. هذا أصعب استعداد للموسم عرفته طوال مسيرتي. لا أعتقد أن أحدا سيتفوق على فريقنا على مستوى اللياقة. نشعر بارتياح هائل بعد انتهاء كل تدريب بعد التعذيب الذهني الذي نتعرض له خلال التمرين. لكن في النهاية نشعر بزهو. فأنت تقول لنفسك: استمر ولا تتوقف رغم كل الصعوبات. وهذا يرجع إلى العزم والتصميم الذي يغرسه المدرب في نفوسنا والذي يدفعنا للاستمرار وعدم التوقف».
وسيلتقي توتنهام مع إشبيلية الإسباني في مباراة ودية في ملعب كأس العالم في سوون الكورية الجنوبية اليوم السبت.


مقالات ذات صلة

هل يستطيع توخيل تحقيق حلم الإنجليز والتتويج بـ«كأس العالم 2026»؟

رياضة عالمية  توخيل يستهل مشواره مع منتخب إنجلترا بداية العام الجديد بالتركيز على تصفيات «مونديال 2026»... (موقع الاتحاد الإنجليزي)

هل يستطيع توخيل تحقيق حلم الإنجليز والتتويج بـ«كأس العالم 2026»؟

بعد الفوز على منتخب جمهورية آيرلندا بخماسية نظيفة، يوم الأحد، على ملعب «ويمبلي»، ضَمن منتخب إنجلترا الصعود مرة أخرى إلى المستوى الأول لـ«دوري الأمم الأوروبية»

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية (من اليمين) كريس وود وبابي سار واندريه أونانا (غيتي)

من أونانا إلى ديلاب... لاعبون يقدمون مستويات مفاجئة هذا الموسم

لاعبو نوتنغهام فورست يستحقون الإشادة بعد انطلاقتهم غير المتوقعة... وأونانا يأمل كسب ثقة أموريم بعد مرور 11 مباراة بالدوري الإنجليزي الممتاز

باري غليندينينغ (لندن)
رياضة عالمية باتريك فييرا (رويترز)

جنوى يعين فييرا مدرباً له خلفاً لغيلاردينو

ذكرت شبكة «سكاي سبورت إيطاليا»، الثلاثاء، أن جنوى المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم انفصل عن مدربه ألبرتو غيلاردينو، وعيَّن باتريك فييرا.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية منتخب إنجلترا لكرة القدم للسيدات يفتقد الثنائي لورين هيمب وإيلا تون بسبب الإصابة (رويترز)

الإصابة تحرم منتخب إنجلترا للسيدات من لورين وإيلا تون

يفتقد منتخب إنجلترا لكرة القدم للسيدات الثنائي لورين هيمب وإيلا تون بسبب الإصابة في مباراتي الفريق الوديتين ضد الولايات المتحدة وسويسرا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية روبن أموريم (أ.ف.ب)

أموريم يقود تدريبه الأول مع مانشستر يونايتد

قاد البرتغالي روبن أموريم، المدير الفني الجديد لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، تدريبات الفريق للمرة الأولى في كارينغتون.

«الشرق الأوسط» (لندن)

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».