5 عوامل تجعل مادة «آر دي إكس» مفضلة للأعمال الإجرامية

خبير لـ {الشرق الأوسط}: تحمل درجات الحرارة وسهولة التحضير أبرزها

5 عوامل تجعل مادة «آر دي إكس» مفضلة للأعمال الإجرامية
TT

5 عوامل تجعل مادة «آر دي إكس» مفضلة للأعمال الإجرامية

5 عوامل تجعل مادة «آر دي إكس» مفضلة للأعمال الإجرامية

حصر خبير سعودي في علوم الكيمياء خمسة عوامل جعلت الفئة الإرهابية في المملكة تستخدم بشكل كبيرة مادة «آر دي إكس» في أعمالها الإجرامية، وجاء على رأسها تحملها لدرجات الحرارة العالية، إضافة إلى سهولة تحضيرها.
وكشف الدكتور عمر بن خالد الدعيج، رئيس قسم الكيمياء في كلية العلوم بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، خلال تصريحاته لـ«الشرق الأوسط»، أن مادة الـ«آر دي إكس» تحضر بغرض قوتها التدميرية قياسا على العديد من المواد المتفجرة، ولها اسم علمي نظامي حسب الـ«أيوباك» وهو: «hexahydro-1,3,5-trinitro-1,3,5-triazine».
وأكد الدعيج أن المادة تستخدم بجانب بعض المواد الأخرى في صناعة المتفجرات، حيث بدأ استخدامها في الحرب العالمية الثانية كمخلوط مع مادة «تي إن تي»، مشيرا إلى أن مادة الـ«آر دي إكس» استخدمت في متفجرات بلاستيكية حساسة، وكان ذلك من أوائل المخاليط المستخدمة لهذا الغرض، لافتا إلى أنه منذ عام 2007 ظهرت مادة الـ«آر دي إكس» في أكثر من 30 موقعا من مواقع العمليات الإرهابية.
وحول خواص تلك المتفجرات المعقدة قال الدكتور في كلية العلوم بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية إن مادة الـ«آر دي إكس» مادة نقية عديمة اللون، إلا أنها تتحول إلى اللون الأبيض، كما أنها لا تذوب في الماء.
وجاء في العوامل الخمسة التي أسهمت في حرص الفئة الإجرامية على استخدام المادة المتفجرة أن مادة الـ«آر دي إكس» ذات طاقة تفجيرية هائلة، إضافة إلى سهولة تحضيرها، وكونها تتحمل التخزين العالي في درجات حرارة عالية، كما أنه حال احتراق المادة فإنها لا تتفجر، وبحال خلطها مع مادة الـ«تي إن تي» تكون القدرة التفجيرية لها مضاعفة بنحو مرة ونصف المرة.
من جانب آخر، أفاد خبير في مجال بحوث البتروكيماويات، لـ«الشرق الأوسط» - فضل عدم الكشف عن هويته، بأن مادة «آر دي إكس»، التي أثبت المعمل الجنائي التابع لوزارة الداخلية السعودية من خلال فحص بقايا جثة الإرهابي خالد الشمري (سعودي الجنسية) أنها استخدمت في الاعتداء الآثم بمسجد الحسين في حي العنود بمدينة الدمام، هي مادة صلبة بلورية، لونها أبيض في حالتها النقية، كما أن الإرهابيين يستخدمونها في العادة بمزجها مع مواد متفجرة أخرى، وبلاستيكية، وهي تعتبر من المواد شديدة الانفجار والقوة.
وذكر الخبير المتخصص في علوم الكيمياء أن «آر دي إكس» هي رمز لكلمة قسم أبحاث المتفجرات، كما أن لها تطبيقات واسعة في المجالات العسكرية والصناعية، وتم تطويرها لتكون أشد قوة تفجيرية من مادة «إن أو»، موضحا أن لها استخدامات واسعة في الحرب العالمية الثانية، واسمها الكيميائي هو «سايكلو تراي ميثايل نتراينارامين».



الحجيلان: مهمة الفرنسيين في تحرير الحرم كانت تدريب السعوديين فقط

سحابة دخانية متصاعدة من المسجد الحرام خلال المحاولة الإرهابية عام 1979
سحابة دخانية متصاعدة من المسجد الحرام خلال المحاولة الإرهابية عام 1979
TT

الحجيلان: مهمة الفرنسيين في تحرير الحرم كانت تدريب السعوديين فقط

سحابة دخانية متصاعدة من المسجد الحرام خلال المحاولة الإرهابية عام 1979
سحابة دخانية متصاعدة من المسجد الحرام خلال المحاولة الإرهابية عام 1979

يتطرق رجل الدولة السعودي، الشيخ جميل الحجيلان، في الحلقة الرابعة والأخيرة من مذكراته، التي تنشرها «الشرق الأوسط»، إلى قصة تحرير الحرم المكي من المحاولة الإرهابية للاستيلاء على المسجد الحرام عام 1979، كاشفاً حقيقة الدور الفرنسي، انطلاقاً من كونه شاهداً مباشراً على ما جرى.

ويروي الحجيلان أنه في عام 1980 وصلت تعليمات بسفر فريق أمني فرنسي إلى المملكة، مكوّن من 5 ضباط من شعبة مكافحة الشغب، على رأسهم ضابط شاب اسمه الكابتن بول باريل. ويقول الحجيلان إن «المهمة الحقيقية للضباط الفرنسيين كانت تمرين السعوديين على طريقة استعمال الغاز. وهم لم يدخلوا مكة المكرمة، بل أقاموا في فندق مريح في الطائف، بعد أن شرحوا للضباط السعوديين كيفية معالجة أثر الغاز الخانق».