بينها «جبان» و«فاسد»... البرلمان الهندي يحظر استخدام 40 كلمة داخله

مبنى البرلمان الهندي في نيودلهي (رويترز)
مبنى البرلمان الهندي في نيودلهي (رويترز)
TT

بينها «جبان» و«فاسد»... البرلمان الهندي يحظر استخدام 40 كلمة داخله

مبنى البرلمان الهندي في نيودلهي (رويترز)
مبنى البرلمان الهندي في نيودلهي (رويترز)

حظر البرلمان الهندي قائمة من 40 كلمة شائعة، كثير منها يستخدم في المفردات السياسية للبلاد، وكثيراً ما تستعمل لمهاجمة حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
تحتوي قائمة الكلمات على تعابير يومية مثل «خجل» و«إساءة»، و«فوضوي»، و«فاسد»، و«إجرامي»، و«شغب»، و«دراما»، و«غير صادق»، و«كذب»، و«غير صحيح»، و«غير كفء».
بعض الكلمات الأخرى التي ضُمنت في القائمة المحظورة تشمل «غير صحيح»، و«بوبكوت»، و«لولي بوب»، و«سفك الدماء»، و«أسيء المعاملة»، و«الطفولية»، و«وصمة عار»، و«حمار»، و«جبان»، و«محتال»، وحتى «التحرش الجنسي»، حسبما ذكرت وكالة أنباء «برس ترست» الهندية.
سيُطلق عليها الآن اسم الكلمات والتعابير «غير البرلمانية» التي - إذا استخدمها المشرعون في مجلسي النواب والشيوخ - ستدعو إلى اتخاذ إجراءات ضدهم.
غالباً ما تُستخدم بعض الكلمات، مثل «الشغب» و«النفاق» و«غير الكفؤ»، لوصف الحكومة الهندية وطبيعة الأحزاب السياسية.

تضم القائمة أيضاً العديد من الكلمات والعبارات باللغة الهندية التي يتم استخدامها بشكل صريح للهجوم على مسؤولي وسياسات حكومة مودي.
وتشمل هذه «دنجا» (أعمال شغب)، و«بهري ساركار» (إدارة للصم)، و«كالا بازاري» (تسويق أسود)، و«جرجيت» (حرباء)، و«دلال» - وهي كلمة تعني «وسيط» ويتم استخدامها بشكل مهين لوصف شخص يدعم مودي وحزب بهاراتيا جاناتا - و«شامشا» (شخص ذليل) و«تشيلاس» (أتباع).
تم استخدام عبارة واحدة محددة: «ghadiyali ansu» (دموع التماسيح)، لمهاجمة مودي نفسه بعد أن انهار خلال خطاب وطني للحديث عن تعامل إدارته المنتقد على نطاق واسع مع الموجة الثانية من جائحة «كوفيد - 19».
تم أيضاً تضمين عبارات أخرى مستخدمة بشكل خاص ضد إدارة مودي من قبل أحزاب المعارضة والقادة.

وتأتي قائمة الكلمات «غير البرلمانية» قبل دورة البرلمان الموسمية - من 18 يوليو (تموز) حتى 12 أغسطس (آب) - وهي الثانية من إجمالي ثلاث جلسات تعقد سنوياً.
ومن المتوقع أن يناقش نواب حزب بهاراتيا جاناتا اليميني الحاكم والعديد من أحزاب المعارضة مجموعة من القضايا التي تعاني منها البلاد خلال الدورة المقبلة.
قدم زعماء المعارضة في جميع أنحاء الهند احتجاجاتهم وسخروا من هذه الخطوة، وأطلقوا عليها اسم «أمر حظر النشر» على المشرعين.


مقالات ذات صلة

11 قتيلاً في تسرب للغاز بمنطقة صناعية بالهند

العالم 11 قتيلاً في تسرب للغاز بمنطقة صناعية بالهند

11 قتيلاً في تسرب للغاز بمنطقة صناعية بالهند

قتل 11 شخصاً بعد تسرب للغاز في الهند، حسبما أعلن مسؤول اليوم (الأحد)، في حادثة صناعية جديدة في البلاد. ووقع التسرب في منطقة جياسبورا وهي منطقة صناعية في لوديانا بولاية البنجاب الشمالية.

«الشرق الأوسط» (أمريتسار)
العالم الهند: مقتل 10 من عناصر الأمن في هجوم لمتمردين ماويين

الهند: مقتل 10 من عناصر الأمن في هجوم لمتمردين ماويين

قُتل عشرة من عناصر الأمن الهنود وسائقهم المدني في ولاية تشاتيسغار اليوم (الأربعاء) في انفجار عبوة ناسفة لدى مرور مركبتهم، حسبما أكدت الشرطة لوكالة الصحافة الفرنسية، متهمة متمردين ماويين بالوقوف وراء الهجوم. وقال فيفيكانند المسؤول الكبير في شرطة تشاتيسغار «كانوا عائدين من عملية عندما وقع الانفجار الذي استهدف مركبتهم».

«الشرق الأوسط» (نيودلهي)
يوميات الشرق «الصحة العالمية» تُحذر من دواء آخر للسعال مصنوع في الهند

«الصحة العالمية» تُحذر من دواء آخر للسعال مصنوع في الهند

قالت منظمة الصحة العالمية إنه تم العثور على مجموعة من أدوية الشراب الملوثة والمصنوعة في الهند، تحديداً في جزر مارشال وميكرونيزيا. وحذرت المنظمة من أن العينات المختبرة من شراب «غيوفينسين تي جي» لعلاج السعال، التي تصنعها شركة «كيو بي فارماشيم» ومقرها البنغاب، أظهرت «كميات غير مقبولة من ثنائي إيثيلين جلايكول وإيثيلين جلايكول»، وكلا المركبين سام للبشر ويمكن أن يكونا قاتلين إذا تم تناولهما. ولم يحدد بيان منظمة الصحة العالمية ما إذا كان أي شخص قد أُصيب بالمرض. يأتي التحذير الأخير بعد شهور من ربط منظمة الصحة العالمية بين أدوية السعال الأخرى المصنوعة في الهند ووفيات الأطفال في غامبيا وأوزبكستان.

«الشرق الأوسط» (نيودلهي)
العالم الأمم المتحدة تتوقع تفوق الهند على الصين من ناحية عدد السكان

الأمم المتحدة تتوقع تفوق الهند على الصين من ناحية عدد السكان

أعلنت الأمم المتحدة اليوم (الاثنين)، أن الهند ستتجاوز الأسبوع المقبل الصين من ناحية عدد السكان، لتغدو الدولة الأكثر اكتظاظاً في العالم بنحو 1.43 مليار نسمة. وقالت إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية التابعة للأمم المتحدة إنه «بحلول نهاية هذا الشهر، من المتوقع أن يصل عدد سكان الهند إلى 1.425.775.850 شخصاً، ليعادل ثم يتجاوز عدد سكان البر الرئيسي للصين». وطوال أكثر من مائة عام، كانت الصين الدولة الأكثر سكاناً في العالم، تليها الهند في المرتبة الثانية على مسافة راحت تتقلّص باطراد في العقود الثلاثة الأخيرة. ويأتي ذلك رغم غياب إحصاءات رسمية لعدد السكان في الهند منذ أواخر القرن الماضي.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
العالم اعتقال «انفصالي» من السيخ في الهند

اعتقال «انفصالي» من السيخ في الهند

أفاد مسؤول في شرطة ولاية البنجاب الهندية، اليوم (الأحد)، بأن قوات من الأمن ألقت القبض على «الانفصالي» المنتمي للسيخ أمريتبال سينغ، بعد البحث عنه لأكثر من شهر، في خطوة ضد إقامة وطن مستقل في الولاية المتاخمة لباكستان. وأدى بزوغ نجم سينغ (30 عاماً)، وهو واعظ بولاية البنجاب الشمالية الغربية حيث يشكّل السيخ الأغلبية، إلى إحياء الحديث عن وطن مستقل للسيخ. كما أثار مخاوف من عودة أعمال العنف التي أودت بحياة عشرات الآلاف في الثمانينات وأوائل التسعينات من القرن الماضي أثناء تمرد للسيخ. وقال مسؤول كبير بشرطة البنجاب لصحافيين: «ألقي القبض على أمريتبال سينغ في قرية رود بمنطقة موجا في البنجاب، بناء على معلوم

«الشرق الأوسط» (نيودلهي)

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام
TT

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

أشار تقرير صادر عن مجلس اللوردات إلى أن هيئة الإذاعة البريطانية تخذل المشاهدين من الأسر ذات الدخل المنخفض، الذين يشعرون بأنهم «يخضعون للسخرية» في تغطيتها (الإخبارية)، لذا فقد يتحولون إلى وسائل إعلام بديلة، مثل قناة «جي بي نيوز».

بيئة إعلامية مليئة بالأخبار الزائفة

ويخشى أعضاء مجلس اللوردات أيضاً من نشوء بيئة إعلامية «من مستويين»، مقسمة بين «عشاق الأخبار»، الذين يشتركون في منافذ إخبارية عالية الجودة ورائدة، و«نسبة زائدة» من متجنبي الأخبار، الذين يرون القليل جداً من الأخبار المنتجة بشكل احترافي، ولذا فإنهم أكثر عُرضة للأخبار الزائفة، ونظريات المؤامرة التي تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

«صحارٍ إخبارية»

وحذّر تحقيق في «مستقبل الأخبار» الذي أجرته لجنة الاتصالات والشؤون الرقمية، الذي نُشر أمس، من مستقبل «قاتم»، حيث يؤدي تراجع الصحف المحلية والإقليمية إلى خلق «صحارٍ إخبارية».

وتحمل التحذيرات بشأن مستقبل هيئة الإذاعة البريطانية أهمية خاصة، حيث تضم اللجنة اللورد هول، المدير العام السابق للهيئة.

تهميش المجموعات الدنيا من السكان

وأشار التقرير إلى أن «المجموعات الاجتماعية والاقتصادية الدنيا تشعر بأنها (مُنتقدة أو مُعرضة للسخرية) بدلاً من أن تعكسها هيئة الإذاعة البريطانية بشكل أصيل». ونصّ على أن «الوسائل الإعلامية الوافدة الجديدة مثل (جي بي نيوز) تقدم بديلاً وخياراً في ميدان الخدمة العامة»، وهذا ما يجب أن يدفع وسائل الإعلام الأخرى للتفكير في كيفية اجتذاب تلك المجموعات إليها.

وتابع نشرات أخبار هيئة الإذاعة البريطانية 9.6 مليون مشاهد الشهر الماضي (من أصل 19 مليوناً لكل قنواتها) مقابل 3.5 مليون مشاهد لنشرات أخبار «جي بي نيوز».

وقالت اللجنة إن «قدرة هيئة الإذاعة البريطانية على الحفاظ على مستويات عالية من مشاركة الجمهور والثقة والرضا أمر مهم».