«زواج الأقارب» في الخيول قد يهدد السباقات

TT

«زواج الأقارب» في الخيول قد يهدد السباقات

تؤدي المستويات المرتفعة من زواج الأقارب في السلالات الأصيلة من الخيول إلى عدد أقل من خيول السباق، وفقاً لبحث جديد نُشر أول من أمس، في «بيولوجيكال ساينس». وفحصت دراسة أجراها علماء من آيرلندا في جامعة «كوليدج دبلن»، وشركة علوم الخيول «بلوفيتال»، بالتعاون مع جامعة إدنبره في اسكوتلندا، عينات من أكثر من 6 آلاف حصان أصيل من أوروبا وأستراليا، ووجدت أن تلك الحيوانات ذات المستويات الأعلى من تزاوج الأقارب المقاس بالحمض النووي، لديها احتمالية أقل بنسبة 13% للمنافسة على الإطلاق.
علاوة على ذلك، حدد الباحثون في 1% من السلالات الأصلية نسختين من العلامة الجينية السلبية المرتبطة بتطور العظام وإصلاحها، وتزداد احتمالية عدم السباق مطلقاً لهذه الحيوانات بنسبة 32%.
ويقول إيميلين هيل، الباحث الرئيسي في الدراسة في تقرير نشره الموقع الإلكتروني لجامعة «كوليدج دبلن» بالتزامن مع نشر الدراسة: «إن تحديد العلامة الجينية المفردة ذات التأثير السلبي القوي هو خبر سار، لأنه يعني أنه يمكن إدارتها».
ويضيف: «إذا كانت العلامة الجينية معروفة، فيمكن استخدام هذه المعلومة لتجنب إنتاج مهرات بنسختين من العلامة الجينية، وستكون الفائدة المباشرة من ذلك هي المكاسب الاقتصادية للمربين ومالكي خيول السباق وتحسين رفاهية الحيوان، كما أن معرفتها ستسمح بإجراء اختبار لتقليل التأثير السلبي لتزاوج الأقارب».
وتقول جوزفين بيمبيرتون، الأستاذة المشاركة في الدراسة، من جامعة إدنبره: «إن تأثيرات زواج الأقارب التي رأيناها ليست جديدة بالتأكيد، وهذه النتائج هي علامة تحذير بشأن الاتجاه المتزايد في زواج الأقارب في السلالات الأصيلة».
وكان زواج الأقارب في فرس السباق الأصيل، بازدياد مع مخاوف بشأن صحة الخيول في المستقبل، ومع ذلك، فإن تحديد هذه العلامة الجينية الجديدة، وإمكانية إدخال الفحص الجيني، يعني أنه يمكن إدارة قرارات التربية بشكل أفضل لتحسين صحة هذه الحيوانات القيمة ورفاهيتها.
ويقول ديفيد ماتشيو، المؤلف المشارك في الدراسة: «لا يزال هناك تنوع كافٍ في مجموعة الجينات للمربين لإدارة قرارات التكاثر بشكل استباقي، واستخدام الفحول الأقل ارتباطاً وراثياً، وأفضل طريقة لتقييم زواج الأقارب والارتباط، هي من خلال التحليل المتعمق لتنوع الحمض النووي عبر جينومات الحصان».



انطلاق صاروخ يحمل مركبتين فضائيتين من أميركا واليابان إلى القمر

انطلقت مهمة «Blue Ghost Mission 1» على متن صاروخ «SpaceX Falcon 9» من مجمع الإطلاق «A39» التابع لوكالة «ناسا» في مركز كيندي للفضاء التابع للوكالة في كيب كانافيرال بولاية فلوريدا (إ.ب.أ)
انطلقت مهمة «Blue Ghost Mission 1» على متن صاروخ «SpaceX Falcon 9» من مجمع الإطلاق «A39» التابع لوكالة «ناسا» في مركز كيندي للفضاء التابع للوكالة في كيب كانافيرال بولاية فلوريدا (إ.ب.أ)
TT

انطلاق صاروخ يحمل مركبتين فضائيتين من أميركا واليابان إلى القمر

انطلقت مهمة «Blue Ghost Mission 1» على متن صاروخ «SpaceX Falcon 9» من مجمع الإطلاق «A39» التابع لوكالة «ناسا» في مركز كيندي للفضاء التابع للوكالة في كيب كانافيرال بولاية فلوريدا (إ.ب.أ)
انطلقت مهمة «Blue Ghost Mission 1» على متن صاروخ «SpaceX Falcon 9» من مجمع الإطلاق «A39» التابع لوكالة «ناسا» في مركز كيندي للفضاء التابع للوكالة في كيب كانافيرال بولاية فلوريدا (إ.ب.أ)

انطلق اليوم (الأربعاء) من مركز كيندي الفضائي على ساحل الولايات المتحدة الشرقي، صاروخ واحد يحمل مركبتين فضائيتين، لمهمتين إلى القمر لحساب شركتين خاصتين، إحداهما أميركية والأخرى يابانية، على ما أظهرت مشاهد من بث حي للعملية.

وقد أُرسلت المركبتان الفضائيتان المحملتان بالأدوات العلمية إلى الفضاء، بواسطة صاروخ «فالكون 9» التابع لشركة «سبيس إكس» الأميركية، المملوكة للملياردير إيلون ماسك.

انطلقت مهمة «Blue Ghost Mission 1» على متن صاروخ «SpaceX Falcon 9» من مجمع الإطلاق «A39» التابع لوكالة «ناسا» في مركز كيندي للفضاء التابع للوكالة في كيب كانافيرال بولاية فلوريدا (إ.ب.أ)

وانطلق الصاروخ بنجاح، الأربعاء، عند الساعة 01:11 صباحاً بالتوقيت المحلي (06:11 بتوقيت غرينيتش) من مركز كيندي للفضاء بولاية فلوريدا، في جنوب شرقي الولايات المتحدة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

أُرسلت المركبتان الفضائيتان المحملتان بالأدوات العلمية إلى الفضاء بواسطة صاروخ «فالكون 9» التابع لشركة «سبيس إكس» الأميركية المملوكة للملياردير إيلون ماسك (إ.ب.أ)

ويضم الصاروخ الروبوت الفضائي «بلو غوست» Blue Ghost الذي طورته شركة «فايرفلاي إيروسبيس» Firefly Aerospace لحساب وكالة الفضاء الأميركية (ناسا)، والروبوت الفضائي «ريزيلينس» Resilience التابع لشركة «آي سبيس» ispace اليابانية.

مصورون في مركز كيندي للفضاء التابع للوكالة في كيب كانافيرال بولاية فلوريدا (إ.ب.أ)

وتأمَل الوكالتان في تكرار الإنجاز الذي حققته شركة «إنتويتيف ماشينز» Intuitive Machines الأميركية، بعد نجاحها في إرسال مركبة فضائية إلى سطح القمر في أوائل عام 2024، في سابقة على مستوى العالم لشركة خاصة.

وقبل ذلك، لم تنجح في إتمام هذه المناورة المحفوفة بالمخاطر إلا حفنة من البلدان، بدءاً بالاتحاد السوفياتي في عام 1966.

وستكون هذه المحاولة الأولى لشركة Firefly Aerospace، والثانية لشركة ispace التي فشلت مركبتها في الهبوط بأمان على سطح القمر في عام 2023.