«باربي» بنسخة تشبه عالمة الرئيسيات جين غودال

جين غودال عالمة الرئيسيات البريطانية تحمل «باربي» تشبهها (أ.ف.ب)
جين غودال عالمة الرئيسيات البريطانية تحمل «باربي» تشبهها (أ.ف.ب)
TT

«باربي» بنسخة تشبه عالمة الرئيسيات جين غودال

جين غودال عالمة الرئيسيات البريطانية تحمل «باربي» تشبهها (أ.ف.ب)
جين غودال عالمة الرئيسيات البريطانية تحمل «باربي» تشبهها (أ.ف.ب)

أعلنت شركة «ماتل» الأميركية المتخصصة في الألعاب عن تصنيعها نسخة جديدة من دمية «باربي» تشبه عالمة الرئيسيات الإنجليزية الشهيرة جين غودال، إلى جانب أشهر نوع حيوانات تولت دراسته، وهو شمبانزي يدعى ديفيد غرايبيرد، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».
وترتدي الدمية التي تشير الشركة إلى أنّها استخدمت جزئياً في تصنيعها مواد بلاستيكية معاداً تدويرها، البزة التقليدية التي كانت ترتديها الباحثة وهي عبارة عن قميص وسروال قصير بلون البيج، وتحمل منظاراً ودفتراً صغيراً أزرق.
أما ديفيد غرايبيرد فهو الشمبانزي الذي أجرت الباحثة أولى دراساتها عنه، وتوصلت للمرة الأولى إلى كيفية تعامل الأنواع مع الأدوات.
وتقول غودال في مقطع فيديو ترويجي لدمية «باربي»: «لطالما كنت أقول إن الفتيات لا يرغبن فقط في أن يصبحن نجمات سينما أو من مشاهير عالم الفن». وتضيف: «هناك عدد كبير منهنّ يرغبن مثلي في العمل في الطبيعة ودراسة الحيوانات».
ونسخة «باربي» هذه، هي الأحدث بين سلسلة ترغب شركة «ماتل» في تخصيصها لرموز نسائية وأسماء ملهمة.
وكانت الشركة قد صنّعت دمى تشبه كلاً من نجمة التنس ناومي أوساكا، وسارة غيلبرت، المشاركة في تصنيع اللقاح المضاد لفيروس «كورونا»، الخاص بشركة «أسترازينيكا»، بالإضافة إلى مهندسة روبوتات مجهولة الهوية.
وقالت غودال، إن مثلها الأعلى كان «طرزان» بالإضافة إلى «دكتور دوليتل». وأضافت: «لم تكن هناك نساء ينجزن ما كنت أرغب في تحقيقه، لذلك كانت أحلامي كلها مجسدة في شخصيات من الرجال».
وتوجهت الباحثة إلى الفتيات اللاتي يرغبن في تحقيق إنجازات بالقول: «تنزّهن في الطبيعة، وتعلّمن كيف تحببنها وتحمينها».



تخطي وجبة الإفطار في الخمسينات من العمر قد يسبب زيادة الوزن

تناول وجبة إفطار متوازنة ودسمة يساعد على إدارة السعرات الحرارية اليومية (رويترز)
تناول وجبة إفطار متوازنة ودسمة يساعد على إدارة السعرات الحرارية اليومية (رويترز)
TT

تخطي وجبة الإفطار في الخمسينات من العمر قد يسبب زيادة الوزن

تناول وجبة إفطار متوازنة ودسمة يساعد على إدارة السعرات الحرارية اليومية (رويترز)
تناول وجبة إفطار متوازنة ودسمة يساعد على إدارة السعرات الحرارية اليومية (رويترز)

أظهرت دراسة حديثة أن تخطي وجبة الإفطار في منتصف العمر قد يجعلك أكثر بدانةً، ويؤثر سلباً على صحتك، وفقاً لصحيفة «التليغراف».

ووُجد أن تناول وجبة إفطار متوازنة ودسمة يساعد على إدارة السعرات الحرارية اليومية، وخفض الكوليسترول، ومؤشر كتلة الجسم، وحجم الخصر.

تمَّت دراسة نحو 380 إسبانياً يعانون من زيادة الوزن، و«متلازمة التمثيل الغذائي» لمدة 3 سنوات، مع جمع البيانات حول صحتهم، وأوزانهم، وعادات تناول الإفطار.

و«متلازمة التمثيل الغذائي» هي مجموعة من الحالات التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، مثل السكتة الدماغية أو النوبة القلبية. علامات «متلازمة التمثيل الغذائي» هي السمنة، ومقاومة الإنسولين، وارتفاع ضغط الدم، وكثير من الدهون في الدم. ويُعتَقد بأن نحو 1 من كل 4 بريطانيين بالغين يعانون من هذه المتلازمة.

وجدت الدراسة الإسبانية أن وجبة إفطار كبيرة، تمثل بين 20 في المائة و30 في المائة من إجمالي السعرات الحرارية اليومية، كانت أفضل للصحة من وجبة إفطار صغيرة، أو وجبة ضخمة، أو تخطيها بالكامل.

توصي إرشادات «هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية» بتناول 2000 سعر حراري يومياً للنساء و2500 للرجال. ويجب أن تمثل وجبة الإفطار رُبع هذا الرقم، كما أوصت الدراسة بنحو 500 سعرة حرارية للنساء و625 للرجال.

كان مؤشر كتلة الجسم لدى الأشخاص المشاركين في الدراسة الذين تناولوا وجبة إفطار بهذا الحجم كل صباح أقل من أولئك الذين تخطوا وجبة الإفطار، وكانت خصورهم أصغر بمقدار بوصة.

وكان الأشخاص الذين تناولوا وجبات إفطار كبيرة (أكثر من 30 في المائة من السعرات الحرارية اليومية الموصى بها) أكبر حجماً من أولئك الذين تخطوها تماماً.

وتضيف الدراسة مصداقية إلى المثل القديم القائل إن وجبة الإفطار من أهم الوجبات في اليوم. وتُظهر البيانات أنها خفَّضت الكوليسترول، بالإضافة إلى مساعدتها على تحسين كمية الدهون بالدم.

وقالت كارلا أليخاندرا بيريز فيجا، مؤلفة الدراسة، من معهد أبحاث مستشفى ديل مار في برشلونة، لصحيفة «التليغراف»: «لقد ركّزنا حصرياً على تحليل وجبة الإفطار، لذلك لا يمكننا أن نستنتج أن وجبة الإفطار أكثر أهمية من الوجبات الأخرى».

وأضافت: «لكنها دون شك وجبة مهمة، لأنها تلعب دوراً حاسماً في كسر فترة الصيام الطويلة؛ بسبب النوم. في دراستنا، تم تضمين الأفراد الذين تخطوا وجبة الإفطار في المجموعة التي استهلكت طاقة أقل من 20 - 30 في المائة الموصى بها من المدخول اليومي».

وأضافت: «أظهر هؤلاء الأفراد زيادة أكثر بالوزن بمرور الوقت مقارنة بأولئك الذين تناولوا وجبة إفطار معتدلة وعالية الجودة. تشير الأدلة السابقة، بالإضافة إلى النتائج التي توصلنا إليها، إلى أن تناول وجبة إفطار صحية منتظمة قد يدعم التحكم في الوزن».