شركة «العيسى» العالمية ضمن المراكز الأولى لمبيعات «إيسوزو» في الشرق الأوسط والمملكة لعام 2014

شركة «العيسى» العالمية ضمن المراكز الأولى لمبيعات «إيسوزو» في الشرق الأوسط والمملكة لعام 2014
TT

شركة «العيسى» العالمية ضمن المراكز الأولى لمبيعات «إيسوزو» في الشرق الأوسط والمملكة لعام 2014

شركة «العيسى» العالمية ضمن المراكز الأولى لمبيعات «إيسوزو» في الشرق الأوسط والمملكة لعام 2014

نالت شركة «العيسى» العالمية للسيارات، وكيل «إيسوزو موتورز» في مدينة الرياض، المراكز الأولى في المبيعات والحصة السوقية بالمملكة لعام 2014 والتي تقدمها شركة «إيسوزو الشرق الأوسط» لوكلائها على مستوى المنطقة. وقام هيروشي ساكاي الرئيس التنفيذي لشركة «إيسوزو موتورز الشرق الأوسط» بتقديم التكريم لمدير عام شركة «العيسى العالمية للسيارات» جيرالد السمروط، وذلك في الحفل الذي أقيم بمدينة دبي بفندق ذا أوبروي يوم الأربعاء الموافق 27 مايو (أيار) 2015.
وأوضح جيرالد السمروط، مدير عام شركة «العيسى العالمية للسيارات» أن تكريم الشركة يأتي تأكيدا على نجاح خططها الرامية إلى تقديم منتجات وخدمات تحقق رضا عملائها.
وقال السمروط، «عملنا على مدى سنوات لتقديم أفضل الخدمات لعملائنا، وبخاصة في قطاع الخدمات أثناء البيع وبعد البيع على أيدي أمهر مستشاري المبيعات والفنيين في مراكز الصيانة التابعة للشركة، بما يضمن تحقيق أعلى مستويات الرضا لديهم، وهذا ما كفل لنا تحقيق إنجازات متلاحقة، وأنا من جانبي أعتبر أن التكريم تتويج لجهود كل فرد من أفراد فريقنا».
يشار إلى أن شركة «العيسى العالمية للسيارات» تعد إحدى الأذرع القوية التابعة لمجموعة «عبد اللطيف العيسى القابضة»، وتتمتع بخبرة عريضة ومكانة رائدة في قطاع السيارات السعودي، كونها إحدى الشركات المتخصصة في حلول النقل التجاري، التي تتضمن توفير السيارات والشاحنات والمركبات التجارية متعددة الاستخدامات وشديدة التحمل، التي تطرحها الشركة في السوق السعودية بأسعار تنافسية من خلال شراكتها الاستراتيجية مع شركة «إيسوزو موتورز» العالمية منذ العام 1985.



مستشار ترمب الاقتصادي يدافع عن الخفض الكبير في الفائدة من قبل «الفيدرالي»

كيفن هاسيت المستشار الاقتصادي لترمب (أ.ب)
كيفن هاسيت المستشار الاقتصادي لترمب (أ.ب)
TT

مستشار ترمب الاقتصادي يدافع عن الخفض الكبير في الفائدة من قبل «الفيدرالي»

كيفن هاسيت المستشار الاقتصادي لترمب (أ.ب)
كيفن هاسيت المستشار الاقتصادي لترمب (أ.ب)

دافع المرشح المحتمل لدونالد ترمب لرئاسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي عن الخفض الكبير لأسعار الفائدة الذي أجراه البنك المركزي الشهر الماضي، على الرغم من اتهامات الرئيس السابق له بأنه كان بدوافع سياسية.

وفي حديثه لصحيفة «فاينانشيال تايمز»، قال كيفن هاسيت - المستشار الاقتصادي لترمب الذي خدم في إدارته - إن تحرك بنك الاحتياطي الفيدرالي لخفض سعر الفائدة الرئيسي بمقدار نصف نقطة مئوية بدلاً من ربع نقطة أكثر شيوعاً كان مبرراً بأرقام تُظهر ضعف سوق العمل.

وقال هاسيت في المقابلة: «إن أحدث خطوة لبدء خفض الأسعار هي شيء منطقي للغاية بناءً على البيانات التي كانت لديهم في ذلك الوقت. بدا الأمر وكأن هناك تباطؤاً حاداً يحدث».

وتعليقات هاسيت تجعله على تباين مع إدانة ترمب لإجراء بنك الاحتياطي الفيدرالي خلال تصريحاته في نادي ديترويت الاقتصادي في وقت سابق من هذا الشهر. وقال ترمب: «الحقيقة هي أن بنك الاحتياطي الفيدرالي خفّض أسعار الفائدة بسرعة كبيرة جداً». وأضاف: «لقد كان خفضاً كبيراً للغاية والجميع يعلم أن هذه كانت مناورة سياسية حاولوا القيام بها قبل الانتخابات»، مشيراً إلى أن البنك المركزي الأميركي كان يحاول خفض تكاليف الاقتراض لمساعدة منافسته الديمقراطية كامالا هاريس.

هاسيت زميل في مؤسسة هوفر بجامعة ستانفورد، وشغل منصب رئيس مجلس المستشارين الاقتصاديين خلال فترة ترمب في البيت الأبيض بدءاً من عام 2017. وظل في مدار ترمب، ومن المقرر أن يتولى منصباً رفيع المستوى - بما في ذلك إدارة بنك الاحتياطي الفيدرالي المحتمل - إذا هزم المرشح الجمهوري هاريس الشهر المقبل.

مبنى الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن (الموقع الرسمي للبنك المركزي)

التوقع هو أن يختار ترمب رئيساً جديداً لبنك الاحتياطي الفيدرالي بعد انتهاء ولاية جيروم باول، رئيس البنك المركزي الحالي، في عام 2026.

لقد كان ترمب منتقداً شديداً لباول في الماضي، بما في ذلك وصفه بأنه عدو أكبر لأميركا من الرئيس الصيني شي جينبينغ، لفشله في خفض أسعار الفائدة بقدر ما أراد في عام 2019. وفي وقت سابق من هذا العام، حذر باول من خفض أسعار الفائدة قبل الانتخابات الرئاسية.

واتفق هاسيت مع آراء ترمب بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي تصرّف سياسياً في السنوات الأخيرة. وقال: «أعتقد أن هناك حجة معقولة يمكن تقديمها بأن (بنك الاحتياطي الفيدرالي) لم يكن مستقلاً كما ينبغي». واستشهد بقرار البنك المركزي رفع أسعار الفائدة في ديسمبر (كانون الأول) 2016، قبل تنصيب ترمب رئيساً، على الرغم من البيانات التي «لم تكن داعمة للرفع». وأضاف: «في وقت لاحق، عندما كان هناك انفجار في السياسة المالية مع حكومة ديمقراطية كاملة، لم يفعل بنك الاحتياطي الفيدرالي أي شيء لتعويض ذلك».

كان ترمب منتقداً شديداً لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في الماضي (الموقع الرسمي)

لكن هاسيت رفض المخاوف من أن ترمب قد يسعى إلى تقويض استقلال بنك الاحتياطي الفيدرالي في إدارة ثانية. وقال: «أنا متأكد من أن الرئيس ترمب يدعم استقلال البنوك المركزية، لكنه يريد أيضاً أن يُسمَع صوته، ويريد أن يكون هناك أشخاص مستقلون حقاً».

رفض بنك الاحتياطي الفيدرالي دائماً أي اقتراح بأن السياسة النقدية الأميركية يتم تحديدها على أسس سياسية. وبعد خفض أسعار الفائدة بنصف نقطة في الشهر الماضي، من المتوقع أن ينفذ «الاحتياطي الفيدرالي» تخفيضات أصغر بمقدار ربع نقطة في نوفمبر (تشرين الثاني) وديسمبر (كانون الأول)، خاصة بعد علامات على تجدد القوة في سوق العمل. وقال هاسيت: «لن أعطيهم درجة سيئة لتحرك سبتمبر، على الرغم من أنه في الماضي، يبدو أنهم ربما يتمنون لو لم يفعلوا ذلك».