عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> علي بن عبد الرحمن بن علي آل خليفة، سفير مملكة البحرين لدى المملكة العربية السعودية، هنأ أول من أمس، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بمناسبة نجاح موسم الحج لهذا العام 1443 هـ، وثمّن الرعاية الكريمة التي توليها حكومة خادم الحرمين الشريفين في توفير أفضل الخدمات لرعاية ضيوف الرحمن، وتمكينهم من تأدية شعائرهم الدينية بسهولة وأمان وطمأنينة.
> الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الاتحاد الدولي للناشرين، شاركت في فعاليات إطلاق النسخة البرازيلية لمنصة «PublisHer»، بمدينة ساو باولو البرازيلية، الرامية إلى تعزيز التضامن، والتنوع والعدالة وتكافؤ الفرص والمساواة في قطاع النشر عبر تمكين الناشرات وإدماجهن في مجتمع النشر، ومساعدتهن على تبادل الأفكار وإبرام الشراكات. وأوضحت القاسمي أن المنصة تسهم في معالجة عدد من قضايا العدالة وتكافؤ الفرص والمساواة، وتساعد في التغلّب على تحديات الاندماج والحراك الوظيفي وفجوة الأجور بين الرجل والمرأة.
> إيريك شوفالييه، سفير فرنسا لدى العراق، استقبله أول من أمس، رئيس شبكة الإعلام العراقي الدكتور نبيل جاسم، وبحث الجانبان التعاون من خلال الورش والدورات التدريبية، وتبادل التجارب، وأكد رئيس شبكة الإعلام خلال اللقاء على أهمية الاستفادة من التجارب الإعلامية الدولية، بما يسهم في الارتقاء بواقع الإعلام العراقي. من جانبه، أبدى السفير حرصه على تمتين التعاون بين الجانبين ومواصلته.
> صبري الشعباني، سفير تونس المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي الموريتاني سيد أحمد ولد محمد، في نواكشوط، وتناول اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة في مجال الإسكان والعمران، كما بحث الطرفان تفعيل الاتفاقيات والبرامج التنفيذية الموقعة بين حكومتي البلدين في مجال الإسكان والعمران، وسبل تطوير وتحيين تلك الاتفاقيات، فضلاً عما تم إحرازه من تقدم ميداني في تنفيذها.
> سعود الشامسي، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى المجر، التقى أول من أمس، بالدكتور سابو كريستوف، الرئيس التنفيذي لوكالة دعم الصادرات المجرية، وركز الاجتماع على كيفية تحفيز وتسهيل دعم الشركات التي ترغب في التوسع عالمياً من المجر نحو دولة الإمارات وعبرها.
> روبرت موليي، سفير فرنسا المعتمد لدى موريتانيا، استقبله أول من أمس، نظيره الموريتاني، وتناول اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة في مجال الإسكان والعمران، كما بحث الطرفان تفعيل الاتفاقيات والبرامج التنفيذية الموقعة بين حكومتي وسبل تعزيزها، وجرى اللقاء بحضور الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة للتنمية وكالة أداما ديان باري، وممثل برنامج الأمم المتحدة للأغذية والزراعة ألكساندر هوين، والأمين العام للوزارة أمادي ولد الطالب.
> مارتون كارولي، سفير الجمهورية المجريّة بتونس، زار أول من أمس، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندي، الذي أدّى له زيارة توديع بمناسبة انتهاء مهامّه في تونس، ونوّه الوزير خلال اللقاء بالجهود التي بذلها السّفير المجري طيلة فترة عمله بتونس ومساهمته في دعم علاقات الصّداقة التونسيّة - المجريّة وإنجاح الاستحقاقات الثنائيّة، كما تمّت الإشادة بالمستوى المتميّز للتعاون القائم بين البلدين والتطلّع إلى مزيد من تعزيزه وتوسيع مجالاته ليشمل قطاعات واعدة وذات قيمة مضافة عالية.
> سعيد عبد الله القمزي، سفير دولة الإمارات في بوينس آيرس، زار أول من أمس، أحد معارض الإنتاج الزراعي الأرجنتينية، حيث قام بتسلط الضوء على موقع دولة الإمارات كمركز لوجيستي تجاري إقليمي ودولي، مؤكداً على أهمية تعزيز التبادل التجاري مع الأرجنتين، موضحاً الفرص الكبيرة أمام الشركات الأرجنتينية لتصدير اللحوم عبر بلاده.
> ضياء الدين سعيد بامخرمة، سفير جمهورية جيبوتي في المملكة العربية السعودية، عميد السلك الدبلوماسي، رفع باسمه وباسم السلك الدبلوماسي المعتمد لدى المملكة، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي العهد، بمناسبة نجاح موسم حج هذا العام، كما عبّر السفير عن الشكر والامتنان لحكومة المملكة العربية السعودية لما قامت به من جهود مقدرة في التنظيم والرعاية وخدمة حجاج بيت الله الحرام.
> خالد جلال، سفير جمهورية مصر العربية في ألمانيا، أقام احتفالية أول من أمس، بمناسبة العيد الوطني الـ70 وذكرى ثورة 23 يوليو (تموز)، بمشاركة البعثات الدبلوماسية للدول العربية والأجنبية، وعدد من رموز الجالية المصرية في ألمانيا وممثلي الكيانات المصرية، وممثلين عن الحكومة الألمانية، والملحق العسكري المصري، حيث سادت أجواء من الألفة والمحبة بين الحضور، إلى جانب تبادل التهاني بالمناسبة.



دعوات حكومية ودولية لتكثيف الاستجابة الإنسانية في اليمن

زيادة كبيرة في حجم احتياجات الاستجابة الإنسانية في اليمن يقابلها نقص في التمويل (الأمم المتحدة)
زيادة كبيرة في حجم احتياجات الاستجابة الإنسانية في اليمن يقابلها نقص في التمويل (الأمم المتحدة)
TT

دعوات حكومية ودولية لتكثيف الاستجابة الإنسانية في اليمن

زيادة كبيرة في حجم احتياجات الاستجابة الإنسانية في اليمن يقابلها نقص في التمويل (الأمم المتحدة)
زيادة كبيرة في حجم احتياجات الاستجابة الإنسانية في اليمن يقابلها نقص في التمويل (الأمم المتحدة)

مع توجّه الحكومة اليمنية بطلب إلى الأمم المتحدة لعقد مؤتمر للمانحين لجهة دعم خطة الاستجابة الإنسانية في البلاد، بعد تزايد الاحتياجات الإنسانية الملحَّة، جددت منظمات دولية وأممية الدعوة إلى زيادة التمويل والتعاون الأكبر بين الجهات الفاعلة الوطنية والدولية لتقديم المساعدات الأساسية.

وفي حين تواصل الجماعة الحوثية إعاقة جهود الإغاثة في البلاد، ذكر الإعلام الرسمي أن سفير اليمن لدى الأمم المتحدة، عبد الله السعدي، أكد على ضرورة أن تظل الأزمة الإنسانية في اليمن على رأس أولويات الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للحد من المعاناة المتزايدة، داعياً إلى تكثيف الجهود للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المختطَفين والمعتقَلين، ومحاسبة المسؤولين عن مختلف الانتهاكات، في إشارة إلى الجماعة الحوثية.

وفي بيان اليمن أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، خلال الجلسة الخاصة بتعزيز تنسيق المساعدات الإنسانية والإغاثية، حذَّر السعدي المجتمع الدولي من خطورة تجاهل الانتهاكات التي ترتكبها الجماعة الحوثية لخدمة أجندتها السياسية، بما في ذلك استخدام المساعدات الإنسانية لخدمة أهدافها العسكرية وتحويل المناطق الخاضعة لسيطرتها إلى سجون لمن يعارضونها.

أكثر من 19 مليون يمني بحاجة إلى المساعدات خلال العام المقبل حسب تقديرات أممية (الأمم المتحدة)

وأعاد البيان اليمني التذكير بأهمية نقل مقرات الوكالات الأممية والمنظمات الدولية إلى العاصمة المؤقتة عدن لضمان سلامة العاملين في المجال الإنساني، وتوفير بيئة آمنة للعمل بعيداً عن التدخلات؛ ما يساهم في تحسين القدرة على إيصال المساعدات إلى الفئات المحتاجة في مختلف المناطق. وتتهم الحكومة اليمنية وأوساط إغاثية وحقوقية محلية وأممية ودولية الجماعة الحوثية بالاستمرار في اختطاف العاملين بالمجال الإغاثي، وتبني حملات إعلامية مسيئة للعمل الإنساني، ورفض الاستجابة لطلبات عائلات المختطفين بالسماح بزيارتهم والاطمئنان على صحتهم الجسدية والنفسية، وتقديم الرعاية لهم.

سوء التنظيم والتخطيط

وجدَّدت الحكومة اليمنية التذكير بالأضرار الكبيرة التي تسببت بها الفيضانات والسيول التي ضربت عدة مناطق يمنية هذا العام، إلى جانب مختلف التطرفات المناخية التي ضاعفت من الآثار الناجمة عن الحرب في مفاقمة الأوضاع الإنسانية والاقتصادية؛ ما زاد من أهمية وضرورة تكثيف دعم المجتمع الدولي لليمن في مواجهة هذه التحديات.

جهات دولية تتهم الجماعة الحوثية بإعاقة أعمال الإغاثة بعد اختطاف موظفي المنظمات (رويترز)

ولا يتوقع جمال بلفقيه رئيس اللجنة العليا للإغاثة في الحكومة اليمنية أن يكون الدعم كبيراً أو كافياً لمواجهة مختلف المتطلبات والاحتياجات، مشيراً إلى أن عملية حشد الأموال لا بد أن تقترن بكيفية تنظيم إدارة العمل الإنساني والإغاثي، وخلق شراكة حقيقية بين الحكومة اليمنية والقطاع الخاص، والمنظمات المحلية والجهات الإغاثية الحالية، لإيصال المساعدات.

وفي حديثه لـ«الشرق الأوسط»، يصف بلفقيه الأزمة الإنسانية في بلاده بالأشد قسوة؛ ما يجعل من غير الممكن على اليمنيين الصمود أمام متطلبات معيشتهم، في ظل استمرارها وتصاعدها، منوهاً بأن حجم الأموال التي يمكن الحصول عليها ليس مهماً إذا لم يتم تنظيم عمليات الإغاثة للوصول بكفاءة إلى كل المستحقين.

وانتقد بلفقيه، وهو أيضاً مستشار وزير الإدارة المحلية، التوجهات الأممية الموسمية لزيادة التمويل، عند نهاية عام وبداية عام جديد، مع غياب التخطيط والتنظيم الفاعلين، وعدم مراعاة الاحتياجات المحلية للمتضررين من الأزمة الإنسانية في كل محافظة.

فيضانات الصيف الماضي في اليمن فاقمت من الأزمة الإنسانية وزادت من احتياجات الإغاثة (الأمم المتحدة)

من جهتها، أكدت منظمة «هيومن رايتس ووتش» أن اليمن أصبح يعيش «واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم»، وفقاً لبيانات الأمم المتحدة؛ ما يزيد من احتياجات التمويل والتعاون الأكبر بين الجهات الفاعلة الوطنية والدولية لتقديم المساعدات الأساسية، بما فيها الغذاء والمياه والإمدادات الطبية.

واتهمت المنظمة، في بيان حديث لها، الجماعة الحوثية، باحتجاز وإخفاء 17 شخصاً على الأقل من موظفي الأمم المتحدة، بالإضافة إلى عشرات الموظفين من المنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والشركات الخاصة، ومواصلة احتجازهم دون تهم.

إيقاف التمويل

نقلت «هيومن رايتس ووتش» عن الأمم المتحدة، أن 24.1 مليون يمني، أي ما يساوي 80 في المائة من السكان، بحاجة إلى المساعدات الإنسانية والحماية».

ونبهت المنظمة الدولية إلى أن الحكومة السويدية أقرَّت، أواخر الشهر الماضي، «الإنهاء التدريجي» لمساعداتها الإنمائية لليمن، على خلفية الإجراءات التدميرية المتزايدة للجماعة الحوثية في الأجزاء الشمالية من اليمن، ومنها اختطاف موظفي الأمم المتحدة.

كما دعت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي تصعيد مطالبة الحوثيين بالإفراج عن المعتقلين، وتنسيق جهودهما بشكل أفضل في هذا الهدف المشترك. وقالت: «يجب أن تضاعف وكالات الأمم المتحدة الجهود لحماية ودعم موظفيها المتبقين في اليمن».

رغم تراجع تمويل الإغاثة في اليمن لا تزال وكالات أممية تقدم مساعدات للنازحين والمحتاجين (الأمم المتحدة)

ويتفق الباحث الاقتصادي، عادل السامعي، مع مسؤول الإغاثة اليمني، بلفقيه، حول سوء إدارة أموال الإغاثة في اليمن، وتسبب ذلك في حلول جزئية ومؤقتة للأزمة الإنسانية في البلاد. ويوضح السامعي لـ«الشرق الأوسط» أن هناك تراجعاً ملحوظاً في تمويل خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن بسبب «الفساد» الذي أضر بالعملية الإغاثية وتجيير كثير من أوجه الدعم والمساعدات لصالح الجماعة الحوثية.

ويلفت إلى أن هناك تراكماً للفجوات بين الاحتياجات التي تفرضها الأزمة الإنسانية في اليمن والتمويل الموجَّه لها؛ فبعد أن كانت متطلبات الاستجابة الإنسانية خلال الـ12 عاماً الماضية تزيد على 33 مليار دولار، جرى تحصيل أقل من 20 مليار دولار فقط.

وخلال الأسبوع الماضي، كشفت الأمم المتحدة عن حاجتها إلى 2.5 مليار دولار لدعم خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن خلال العام المقبل (2025).

بسبب اختطاف الجماعة الحوثية موظفي الإغاثة في اليمن تراجعت عدد من الدول عن تمويل الاستجابة الإنسانية (أ.ف.ب)

وحذَّر «مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)»، في بيان له، من أن الظروف المعيشية لمعظم اليمنيين ستظل مزرية في عام 2025. ومن المتوقَّع أن تؤدي فرص كسب العيش المحدودة وانخفاض القدرة الشرائية إلى تعميق عدم الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي.

ووفقاً للمكتب الأممي، فإن 19.54 مليون شخص في اليمن بحاجة إلى المساعدة خلال العام المقبل، من بينهم 17 مليون شخص (49 في المائة من السكان) سيواجهون انعدام الأمن الغذائي الشديد، مع معاناة 5 ملايين شخص من ظروف «الطوارئ». بينما يؤثر سوء التغذية الحاد على نحو 3.5 مليون شخص، بمن في ذلك أكثر من 500 ألف شخص يعانون من سوء التغذية الحاد الشديد.