{بي بي سي} تعتذر للملكة إليزابيث بسبب تغريدة بشأن صحتها

الإذاعة البريطانية قالت إنها نقلت للمستشفى لتلقي العلاج

الملكة اليزابيث الثانية (أ.ف.ب)
الملكة اليزابيث الثانية (أ.ف.ب)
TT

{بي بي سي} تعتذر للملكة إليزابيث بسبب تغريدة بشأن صحتها

الملكة اليزابيث الثانية (أ.ف.ب)
الملكة اليزابيث الثانية (أ.ف.ب)

اعتذرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أمس الأربعاء بعد أن نشرت صحافية بطريق الخطأ تغريدة على موقع «تويتر» قالت فيها إن «الملكة إليزابيث الثانية نقلت إلى المستشفى بعد أصيبت بالإعياء».
وقال قصر بكنغهام إن «الملكة، 89 عاما، والتي ستصبح صاحبة أطول فترة حكم للبلاد في سبتمبر (أيلول) ذهبت حقيقة إلى مستشفى الملك إدوارد السابع في العاصمة لندن لوقت قصير لإجراء فحص طبي سنوي للاطمئنان على صحتها». وقالت متحدثة «هذا إجراء روتيني محدد مسبقا. الملكة غادرت المستشفى الآن».
وجاء بيان القصر بعد تغريدة لأحد صحافيي «بي بي سي» مفادها أن الملكة إليزابيث الثانية نقلت للمستشفى لتلقي العلاج. وحذفت الصحافية بعد ذلك التغريدة واعتذرت عما قالت إنه «كان بسبب دعابة سخيفة».
وقالت «بي بي سي» في بيان «خلال تجربة تقنية تم إرسال تغريدات بطريق الخطأ من حساب أحد الصحافيين تقول إن أحد أفراد العائلة الملكية أصيب بوعكة صحية. تم محو التغريدات ونحن نعتذر عن أي إساءة». وقلصت الملكة من مشاركاتها في المناسبات العامة خلال السنوات القليلة الماضية، بينما تزايد حضور ولي العهد الأمير تشارلز إلا أنها حضرت الجلسة الافتتاحية للبرلمان الأسبوع الماضي وستحضر حفل خطبة في وقت لاحق أمس الأربعاء بقصر بكنغهام.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".