{بي بي سي} تعتذر للملكة إليزابيث بسبب تغريدة بشأن صحتها

الإذاعة البريطانية قالت إنها نقلت للمستشفى لتلقي العلاج

الملكة اليزابيث الثانية (أ.ف.ب)
الملكة اليزابيث الثانية (أ.ف.ب)
TT

{بي بي سي} تعتذر للملكة إليزابيث بسبب تغريدة بشأن صحتها

الملكة اليزابيث الثانية (أ.ف.ب)
الملكة اليزابيث الثانية (أ.ف.ب)

اعتذرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أمس الأربعاء بعد أن نشرت صحافية بطريق الخطأ تغريدة على موقع «تويتر» قالت فيها إن «الملكة إليزابيث الثانية نقلت إلى المستشفى بعد أصيبت بالإعياء».
وقال قصر بكنغهام إن «الملكة، 89 عاما، والتي ستصبح صاحبة أطول فترة حكم للبلاد في سبتمبر (أيلول) ذهبت حقيقة إلى مستشفى الملك إدوارد السابع في العاصمة لندن لوقت قصير لإجراء فحص طبي سنوي للاطمئنان على صحتها». وقالت متحدثة «هذا إجراء روتيني محدد مسبقا. الملكة غادرت المستشفى الآن».
وجاء بيان القصر بعد تغريدة لأحد صحافيي «بي بي سي» مفادها أن الملكة إليزابيث الثانية نقلت للمستشفى لتلقي العلاج. وحذفت الصحافية بعد ذلك التغريدة واعتذرت عما قالت إنه «كان بسبب دعابة سخيفة».
وقالت «بي بي سي» في بيان «خلال تجربة تقنية تم إرسال تغريدات بطريق الخطأ من حساب أحد الصحافيين تقول إن أحد أفراد العائلة الملكية أصيب بوعكة صحية. تم محو التغريدات ونحن نعتذر عن أي إساءة». وقلصت الملكة من مشاركاتها في المناسبات العامة خلال السنوات القليلة الماضية، بينما تزايد حضور ولي العهد الأمير تشارلز إلا أنها حضرت الجلسة الافتتاحية للبرلمان الأسبوع الماضي وستحضر حفل خطبة في وقت لاحق أمس الأربعاء بقصر بكنغهام.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.