شجرة شهيرة في كاليفورنيا عمرها 777 عامًا

تنتمي إلى الفصيلة الصنوبرية

شجرة شهيرة في كاليفورنيا  عمرها 777 عامًا
TT

شجرة شهيرة في كاليفورنيا عمرها 777 عامًا

شجرة شهيرة في كاليفورنيا  عمرها 777 عامًا

كشفت دراسة جديدة لتحديد عمر الشجر الأحمر القديم في غابات «موير» بولاية كاليفورنيا الأميركية، عن أن واحدة من أطول وأشهر تلك الأشجار التي تنتمي إلى الفصيلة الصنوبرية هي أصغر سنًا مما كان يفترض من قبل استنادًا لحجمها الهائل.
وخلصت الدراسة التي أجرتها جامعة همبولت إلى أن الشجرة 76 التي سميت كذلك لأن طولها يبلغ 76 مترًا عمرها 777 عامًا، أي إنها أصغر كثيرًا من أقدم شجرة مسجلة من فصيلة الشجر الأحمر.
وتتعاون الجامعة منذ وقت طويل مع رابطة «أنقذوا الشجر الأحمر» المدافعة عن البيئة لرصد أثر تغير المناخ على الأشجار.
وقالت إميلي بيرنز، المديرة العلمية للرابطة «الشجرة 76 من أكبر الأشجار التي يمكنك أن تسير بالقرب منها، ولذلك اعتقد أن الناس يتكهّنون بشأن عمرها منذ فترة طويلة. نعرف أن الشجر الأحمر يعيش فترة طويلة. أقدم شجرة نعرفها من هذا النوع عمرها 2500 عام». وأطول الأشجار الموجودة على كوكب الأرض من الشجر الأحمر.
وقالت بيرنز إنه رغم أن الزوار يسألون دومًا عن سن الأشجار في غابات موير التي توجد في نفس المنطقة التي استضافت اجتماعًا للأمم المتحدة عام 1945، الذي شهد نهاية الحرب العالمية الثانية، فإن هذه هي المرة الأولى التي يقدم فيها العلماء إجابة دقيقة.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».