شجرة شهيرة في كاليفورنيا عمرها 777 عامًا

تنتمي إلى الفصيلة الصنوبرية

شجرة شهيرة في كاليفورنيا  عمرها 777 عامًا
TT

شجرة شهيرة في كاليفورنيا عمرها 777 عامًا

شجرة شهيرة في كاليفورنيا  عمرها 777 عامًا

كشفت دراسة جديدة لتحديد عمر الشجر الأحمر القديم في غابات «موير» بولاية كاليفورنيا الأميركية، عن أن واحدة من أطول وأشهر تلك الأشجار التي تنتمي إلى الفصيلة الصنوبرية هي أصغر سنًا مما كان يفترض من قبل استنادًا لحجمها الهائل.
وخلصت الدراسة التي أجرتها جامعة همبولت إلى أن الشجرة 76 التي سميت كذلك لأن طولها يبلغ 76 مترًا عمرها 777 عامًا، أي إنها أصغر كثيرًا من أقدم شجرة مسجلة من فصيلة الشجر الأحمر.
وتتعاون الجامعة منذ وقت طويل مع رابطة «أنقذوا الشجر الأحمر» المدافعة عن البيئة لرصد أثر تغير المناخ على الأشجار.
وقالت إميلي بيرنز، المديرة العلمية للرابطة «الشجرة 76 من أكبر الأشجار التي يمكنك أن تسير بالقرب منها، ولذلك اعتقد أن الناس يتكهّنون بشأن عمرها منذ فترة طويلة. نعرف أن الشجر الأحمر يعيش فترة طويلة. أقدم شجرة نعرفها من هذا النوع عمرها 2500 عام». وأطول الأشجار الموجودة على كوكب الأرض من الشجر الأحمر.
وقالت بيرنز إنه رغم أن الزوار يسألون دومًا عن سن الأشجار في غابات موير التي توجد في نفس المنطقة التي استضافت اجتماعًا للأمم المتحدة عام 1945، الذي شهد نهاية الحرب العالمية الثانية، فإن هذه هي المرة الأولى التي يقدم فيها العلماء إجابة دقيقة.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».