نائب رئيس إندونيسيا لـ «الشرق الأوسط» : سندعو بوتين وزيلينسكي لـ «قمة الـ 20»

نائب رئيس إندونيسيا لـ «الشرق الأوسط» : سندعو بوتين وزيلينسكي لـ «قمة الـ 20»
TT

نائب رئيس إندونيسيا لـ «الشرق الأوسط» : سندعو بوتين وزيلينسكي لـ «قمة الـ 20»

نائب رئيس إندونيسيا لـ «الشرق الأوسط» : سندعو بوتين وزيلينسكي لـ «قمة الـ 20»

أفاد معروف أمين، نائب الرئيس الإندونيسي، بأن قمة مجموعة العشرين التي ستنعقد في جزيرة بالي يومي 15 و16 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل سيكون شعارها «التعافي معاً – التعافي الأقوى»، مضيفاً أن هناك ثلاث أولويات رئيسية في قمة المجموعة لعام 2022 هي البنية الصحية العالمية والتحول الاقتصادي الرقمي وتحول الطاقة المستدامة.
وأوضح أمين الذي ترأس بلاده مجموعة العشرين لعام 2022 في حوار أجرته معه «الشرق الأوسط» بعد أدائه فريضة الحج، أن بلاده ملتزمة بتوجيه الدعوة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين لحضور القمة، رغم مقاومة العديد من الدول الأعضاء، وأيضاً للرئيس الأوكراني فولودومير زيلينسكي، من أجل البحث عن حلول مشتركة للتعافي الاقتصادي العالمي.
وأكد أمين أن بلاده ملتزمة بتوجيه الدعوة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين لحضور القمة، رغم مقاومة العديد من الدول الأعضاء، وأيضاً للرئيس الأوكراني فولودومير زيلينسكي، من أجل البحث عن حلول مشتركة للتعافي الاقتصادي العالمي.
وفيما يتعلق بدور ومبادرات حكومة إندونيسيا للتنمية والسلام العالمي، قال أمين: «يواجه العالم أزمات عدة بسبب تغير المناخ والديناميكيات الجيوسياسية السريعة للغاية، ما أدى إلى ظهور أزمة الغذاء والطاقة التي كان لهما تأثير على ارتفاع الأسعار وبالتالي زيادة التضخم الاقتصادي. ترى إندونيسيا أهمية إدارة الديناميكيات الجيوسياسية حتى يتسنى لجميع الأطراف الجلوس معاً وفتح الحوار لتحقيق انتعاش عالمي شامل».
...المزيد



قدامى المحاربين يطالبون ترمب بإعادة توطين الأفغان المعرضين للخطر

أفغاني يترجم لجندي أميركي خلال حديثه مع عجوز في كابول (أرشيفية)
أفغاني يترجم لجندي أميركي خلال حديثه مع عجوز في كابول (أرشيفية)
TT

قدامى المحاربين يطالبون ترمب بإعادة توطين الأفغان المعرضين للخطر

أفغاني يترجم لجندي أميركي خلال حديثه مع عجوز في كابول (أرشيفية)
أفغاني يترجم لجندي أميركي خلال حديثه مع عجوز في كابول (أرشيفية)

أظهرت رسالة اطلعت عليها رويترز أن المئات من المحاربين القدامى والمسؤولين الأميركيين الحاليين والسابقين يريدون من الرئيس المنتخب دونالد ترمب الإبقاء على البرامج الأميركية الخاصة المتعلقة بالتأشيرات وإعادة توطين الأفغان المعرضين لخطر الانتقام بسبب عملهم لصالح الولايات المتحدة خلال الحرب التي استمرت 20 عاما ضد حركة طالبان.

وسيتم إرسال الرسالة، التي وقعها محاربون قدامى ومسؤولون وآخرون، إلى ترمب وقادة الكونغرس. وقد أعدها تحالف (#أفغان إيفاك) الرائد للمجموعات التي تعمل مع الحكومة الأميركية لمساعدة الأفغان على بدء حياة جديدة في الولايات المتحدة.

وجاء في مسودة للرسالة «لقد عمل العديد منا عن قرب مع مترجمين وجنود وأسر أفغانية، وقد خاطروا بكل شيء لحمايتنا وإرشادنا... والتخلي عنهم الآن سيكون خيانة للقيم التي ناضلنا للدفاع عنها والثقة التي بنيناها عبر سنوات من النضال والتضحية المشتركة». وتحث الرسالة ترمب وقادة الكونغرس على مواصلة تمويل إعادة توطين الأفغان المعرضين للخطر وأسرهم، كما تدعو الكونغرس إلى الموافقة على 50 ألف تأشيرة هجرة خاصة إضافية.

ومن المتوقع أن يتم استخدام الحد الأقصى الحالي البالغ 50500 تأشيرة هجرة خاصة إضافية بحلول أواخر الصيف القادم أو أوائل الخريف. ولم يرد فريق ترمب الانتقالي على الفور على طلب للتعليق. وجعل ترمب من الهجرة قضية رئيسية في حملته الرئاسية، ووعد بتعزيز الأمن على الحدود وترحيل أعداد قياسية من المهاجرين غير الشرعيين. وقد حاول خلال فترة ولايته الأولى وضع قيود على الهجرة الشرعية.

ووفقا لوزارة الخارجية، فقد جرت إعادة توطين أكثر من 183 ألف أفغاني وأفراد عائلاتهم المعرضين للخطر في الولايات المتحدة منذ سيطرة طالبان على كابول مع انسحاب آخر القوات الأميركية في أغسطس (آب) 2021. ولا يزال الأفغان الذين عملوا لصالح الجيش الأميركي أو الوكالات المدنية أو غيرها من المنظمات التابعة للولايات المتحدة يواصلون السعي للحصول على إعادة توطين وسط تقارير من الأمم المتحدة تفيد بأن طالبان قتلت واعتقلت وعذبت مئات المسؤولين والجنود السابقين.

وتنفي حركة طالبان، التي أعلنت عفوا عاما عن المسؤولين والقوات التابعة للحكومة السابقة التي كانت مدعومة من الولايات المتحدة، اتهامات الأمم المتحدة.