مقتل زعيم «داعش» في سوريا بضربة أميركية

دمار في بلدة بنش بمحافظة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية يوم 9 (تموز) الجاري (أ.ف.ب)
دمار في بلدة بنش بمحافظة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية يوم 9 (تموز) الجاري (أ.ف.ب)
TT

مقتل زعيم «داعش» في سوريا بضربة أميركية

دمار في بلدة بنش بمحافظة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية يوم 9 (تموز) الجاري (أ.ف.ب)
دمار في بلدة بنش بمحافظة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية يوم 9 (تموز) الجاري (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية مقتل زعيم «تنظيم داعش» في سوريا ماهر العكال، أمس (الثلاثاء)، في ضربة نفذتها طائرة مسيّرة أميركية.
وذكرت القيادة المركزية الأميركية «سنتكوم» في بيان، أنَّ الكقال قُتل في غارة بطائرة مُسيَّرة، بينما كان على متن دراجة نارية، خارج بلدة جندريس، شمال غربي سوريا، وأنَّ أحد المقربين منه أصيب بجروح خطيرة. وأضافت أنَّه «تم التخطيط بشكل مكثف لهذه العملية لضمان تنفيذها بنجاح. وتشير مراجعة أولية إلى عدم وقوع إصابات في صفوف المدنيين». وأوضح البيان الأميركي أنَّ العكال كان مسؤولاً عن تطوير شبكات «تنظيم داعش» خارج العراق وسوريا.
وذكر الجيش الأميركي أنَّ القتيل واحد من أكبر 5 قادة للتنظيم المتشدد. وقال الكولونيل جو بوتشينو، المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية: «تؤكد هذه الضربة مجدداً التزام القيادة المركزية الأميركية الثابت تجاه المنطقة والهزيمة الدائمة لـ(داعش)». مضيفاً أنَّ «إبعاد قادة (داعش) هؤلاء سيعطل قدرة التنظيم الإرهابي على مزيد من التآمر وتنفيذ هجمات عالمية». وتابع أن «(داعش) لا يزال يمثل تهديداً للولايات المتحدة وشركائها في المنطقة»، وأن القيادة المركزية الأميركية «تحتفظ بوجود كافٍ ومستدام في المنطقة، وستواصل مواجهة التهديدات ضد الأمن الإقليمي».
ولم يرد كثير من المعلومات عن العقال، لكن المرصد السوري لحقوق الإنسان قال إنَّه «والي الشام» ضمن «تنظيم داعش».
وجاءت الضربة بعد 5 أشهر على مقتل زعيم «داعش» إبراهيم الهاشمي القرشي على يد قوات أميركية خاصة في أطمة بمحافظة إدلب (شمال غرب). وقال مسؤولون أميركيون إنَّ القرشي فجّر نفسه لمنع القوات الأميركية من إلقاء القبض عليه.
...المزيد



غوتيريش قلق بشأن الضربات الإسرائيلية على سوريا ويدعو للتهدئة

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (أ.ب)
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (أ.ب)
TT

غوتيريش قلق بشأن الضربات الإسرائيلية على سوريا ويدعو للتهدئة

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (أ.ب)
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (أ.ب)

أبدى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قلقه البالغ إزاء «الانتهاكات الواسعة النطاق مؤخراً لأراضي سوريا وسيادتها»، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم غوتيريش للصحافيين، الخميس، إن «الأمين العام قلق بشكل خاص بشأن مئات الضربات الجوية التي شنتها إسرائيل على مواقع عدّة في سوريا»، مؤكداً على «الحاجة الملحة إلى تهدئة العنف على كل الجبهات في أنحاء البلاد».

وأكد دوجاريك سابقاً أن المنظمة الدولية تعارض أي انتهاك لسلامة أراضي سوريا، وأنها تعارض الهجمات الإسرائيلية. وقال عن الوضع بعد إطاحة المعارضة ببشار الأسد: «أعتقد أن هذه نقطة تحول بالنسبة لسوريا، يجب ألا يستغلها جيرانها للتعدي على أراضيها».

وقال غوتيريش، الأربعاء، إن هناك بارقة أمل في سوريا بعد أن أطاحت جماعات المعارضة الأسد. وأضاف: «نشهد إعادة تشكيل للشرق الأوسط... ونرى بادرة أمل بعد نهاية الدكتاتورية في سوريا».

وأوضح أن الأمم المتحدة ملتزمة تماماً بالانتقال السلس للسلطة في سوريا. وقال: «من واجبنا أن نفعل كل شيء لدعم القادة السوريين الجدد للتأكد من قدرتهم على التعاون وتحقيق انتقال سلس (للسلطة)».