أفضل الهدايا التقنية للخريجين الجدد

سماعات «سوني»
سماعات «سوني»
TT

أفضل الهدايا التقنية للخريجين الجدد

سماعات «سوني»
سماعات «سوني»

حل موسم التخرج من جديد، مما يعني أن الوقت قد حان للتبضع، خصوصاً أن التخرج يعدّ من الإنجازات الحياتية المهمة؛ سواء في الجامعة أو المدرسة الثانوية، ولا بد من أنكم ترغبون في الاحتفال بأي خريج قريبٍ منكم بهدية تساعده على الانطلاق بمسيرته الجديدة.
بعد التخرج ينتقل طالب الثانوية إلى مهجع الجامعة، ويدخل خريج الجامعة إلى العالم الحقيقي ليعيش في شقته الخاصة. ولكن بصرف النظر عن تفاصيل مرحلتهم التالية، حضرنا لكم اللائحة التالية التي تتضمن مجموعة من الهدايا التي سيقدرها الخريجون الجدد.


ساعة «أبل»

تعرفوا فيما يلي على خيارات موقع «سي نت» التي ستطور أسلوب حياة الخريج مهما كانت خطوته التالية.
> «سوني WH - 1000XM4» للاعتزال عن شركاء غرفة السكن: تعدّ هذه السماعة الأفضل في فئتها على مستوى خاصية عزل الضجيج. تُباع «سوني WH - 1000XM4» في الأسواق بسعر 350 دولاراً، ولكنها تشهد حسومات في معظم الأحيان لينخفض سعرها إلى 275 دولاراً. قد تشعرون أنها باهظة بعض الشيء، ولكنها استثمار رابح جداً مقارنة بسماعات «أبل - إيربود ماكس» التي يصل سعرها إلى 549 دولاراً.
> «سونوس روم (Sonos Roam)» للاحتفال في الخارج: يتوفر مكبر الصوت «سونوس روم» (179 دولاراً) باللونين الأبيض والأسود، ويعد حالياً المكبر الأصغر حجماً والأرخص ثمناً؛ ولو أنه باهظ الثمن بعض الشيء بالنسبة إلى مكبر صوتٍ لاسلكي مصغر. يضم هذا الجهاز، مثل سلفه «موف» من «سونوس» أيضاً، اتصالي «واي - فاي» و«بلوتوث»، ويتوافق مع أنظمة «سونوس» الصوتية متعددة الغرف، ويتصل بمكبرات «سيريز2» من العلامة التجارية نفسها. باختصار؛ يُعدّ هذا المنتج الهدية المثالية لشخص يدخل حديثاً إلى عالم «سونوس».
> ساعة «أبل» الذكية «سيريز7 (Apple Watch Series 7)» لمسة جديدة على تصميم كلاسيكي. تضفي ساعة «أبل» الذكية لمسة عصرية على هدية تقليدية يتلقاها الخريجون عادة. تتميز «أبل ووتش سيريز7» بتصميم عصري وأكثر عملية من الساعة التقليدية. يبدأ سعر هذه الساعة من 400 دولار للحجم الصغير (41 ملم)، وتزود مستخدمها بشاشة تعمل طوال الوقت، وبمجموعة متنوعة من مزايا الصحة والرشاقة.

* من هيئة تحرير «سي نت»
- خدمات «تريبيون ميديا»



شركات الذكاء الاصطناعي التوليدي تلجأ إلى الكتب لتطوّر برامجها

شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)
شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)
TT

شركات الذكاء الاصطناعي التوليدي تلجأ إلى الكتب لتطوّر برامجها

شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)
شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)

مع ازدياد احتياجات الذكاء الاصطناعي التوليدي، بدأت أوساط قطاع النشر هي الأخرى في التفاوض مع المنصات التي توفر هذه التقنية سعياً إلى حماية حقوق المؤلفين، وإبرام عقود مع الجهات المعنية بتوفير هذه الخدمات لتحقيق المداخيل من محتواها.

واقترحت دار النشر «هاربر كولينز» الأميركية الكبرى أخيراً على بعض مؤلفيها، عقداً مع إحدى شركات الذكاء الاصطناعي تبقى هويتها طي الكتمان، يتيح لهذه الشركة استخدام أعمالهم المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي.

وفي رسالة اطلعت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية»، عرضت شركة الذكاء الاصطناعي 2500 دولار لكل كتاب تختاره لتدريب نموذجها اللغوي «إل إل إم» لمدة 3 سنوات.

آراء متفاوتة

ولكي تكون برامج الذكاء الاصطناعي قادرة على إنتاج مختلف أنواع المحتوى بناء على طلب بسيط بلغة يومية، تنبغي تغذيتها بكمية مزدادة من البيانات.

وبعد التواصل مع دار النشر أكدت الأخيرة الموافقة على العملية. وأشارت إلى أنّ «(هاربر كولينز) أبرمت عقداً مع إحدى شركات التكنولوجيا المتخصصة بالذكاء الاصطناعي للسماح بالاستخدام المحدود لكتب معينة (...) بهدف تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي وتحسين أدائها».

وتوضّح دار النشر أيضاً أنّ العقد «ينظّم بشكل واضح ما تنتجه النماذج مع احترامها حقوق النشر».

ولاقى هذا العرض آراء متفاوتة في قطاع النشر، إذ رفضه كتّاب مثل الأميركي دانييل كيبلسميث الذي قال في منشور عبر منصة «بلوسكاي» للتواصل الاجتماعي: «من المحتمل أن أقبل بذلك مقابل مليار دولار، مبلغ يتيح لي التوقف عن العمل، لأن هذا هو الهدف النهائي من هذه التكنولوجيا».

هامش تفاوض محدود

ومع أنّ «هاربر كولينز» هي إحدى كبرى دور النشر التي أبرمت عقوداً من هذا النوع، فإنّها ليست الأولى. فدار «ويلي» الأميركية الناشرة للكتب العلمية أتاحت لشركة تكنولوجية كبيرة «محتوى كتب أكاديمية ومهنية منشورة لاستخدام محدد في نماذج التدريب، مقابل 23 مليون دولار»، كما قالت في مارس (آذار) عند عرض نتائجها المالية.

ويسلط هذا النوع من الاتفاقيات الضوء على المشاكل المرتبطة بتطوير الذكاء الاصطناعي التوليدي، الذي يتم تدريبه على كميات هائلة من البيانات تُجمع من الإنترنت، وهو ما قد يؤدي إلى انتهاكات لحقوق الطبع والنشر.

وترى جادا بيستيلي، رئيسة قسم الأخلاقيات لدى «هاغينغ فايس»، وهي منصة فرنسية - أميركية متخصصة بالذكاء الاصطناعي، أنّ هذا الإعلان يشكل خطوة إلى الأمام، لأنّ محتوى الكتب يدرّ أموالاً. لكنها تأسف لأنّ هامش التفاوض محدود للمؤلفين.

وتقول: «ما سنراه هو آلية لاتفاقيات ثنائية بين شركات التكنولوجيا ودور النشر أو أصحاب حقوق الطبع والنشر، في حين ينبغي أن تكون المفاوضات أوسع لتشمل أصحاب العلاقة».

ويقول المدير القانوني لاتحاد النشر الفرنسي (SNE) جوليان شوراكي: «نبدأ من مكان بعيد جداً»، مضيفاً: «إنّه تقدم، فبمجرّد وجود اتفاق يعني أن حواراً ما انعقد وثمة رغبة في تحقيق توازن فيما يخص استخدام البيانات مصدراً، التي تخضع للحقوق والتي ستولد مبالغ».

مواد جديدة

وفي ظل هذه المسائل، بدأ الناشرون الصحافيون أيضاً في تنظيم هذا الموضوع. ففي نهاية 2023، أطلقت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية اليومية ملاحقات ضد شركة «أوبن إيه آي» مبتكرة برنامج «تشات جي بي تي» وضد «مايكروسوفت» المستثمر الرئيسي فيها، بتهمة انتهاك حقوق النشر. وقد أبرمت وسائل إعلام أخرى اتفاقيات مع «أوبن إيه آي».

وربما لم يعد أمام شركات التكنولوجيا أي خيار لتحسين منتجاتها سوى باعتماد خيارات تُلزمها بدفع أموال، خصوصاً مع بدء نفاد المواد الجديدة لتشغيل النماذج.

وأشارت الصحافة الأميركية أخيراً إلى أنّ النماذج الجديدة قيد التطوير تبدو كأنها وصلت إلى حدودها القصوى، لا سيما برامج «غوغل» و«أنثروبيك» و«أوبن إيه آي».

ويقول جوليان شوراكي: «يمكن على شبكة الإنترنت، جمع المحتوى القانوني وغير القانوني، وكميات كبيرة من المحتوى المقرصن، مما يشكل مشكلة قانونية. هذا من دون أن ننسى مسألة نوعية البيانات».