أخضر السلة يدشن مشواره الآسيوي بمواجهة إندونيسيا

طاشكندي: طموحنا تضاعف ونسعى لبلوغ ربع النهائي

سيعزز فوز الأخضر اليوم حظوظه بالتأهل إلى الدور الثاني من البطولة (الشرق الأوسط)
سيعزز فوز الأخضر اليوم حظوظه بالتأهل إلى الدور الثاني من البطولة (الشرق الأوسط)
TT

أخضر السلة يدشن مشواره الآسيوي بمواجهة إندونيسيا

سيعزز فوز الأخضر اليوم حظوظه بالتأهل إلى الدور الثاني من البطولة (الشرق الأوسط)
سيعزز فوز الأخضر اليوم حظوظه بالتأهل إلى الدور الثاني من البطولة (الشرق الأوسط)

يدشن المنتخب السعودي لكرة السلة مشواره في نهائيات البطولة الآسيوية 2022، بملاقاة نظيره الإندونيسي مستضيف البطولة، عند الساعة 1:30 ظهر اليوم (الثلاثاء)، بتوقيت الرياض. وسبق للأخضر السعودي الفوز على نظيره الإندونيسي ذهاباً وإياباً في تصفيات كأس العالم، وهو يسعى لتكرار ذلك وتعزيز حظوظه قبل مواجهة نظيره الأسترالي الخميس، ومن ثم مواجهة نظيره الأردني السبت في المجموعة الأولى.
وفوز الأخضر اليوم سيعزز حظوظه بالتأهل إلى الدور الثاني، إذ يتأهل 3 منتخبات من كل مجموعة؛ حيث تم تقسيم المنتخبات الـ16 إلى 4 مجموعات، ينتقل الأول مباشرة إلى الدور ربع النهائي، بينما يتوجب على الثاني والثالث تحديد تأهلهما إلى الدور ربع النهائي عبر مباراة، يلعبها الثاني من المجموعة «A» ضد الثالث من المجموعة «B»، والثاني من المجموعة «B» ضد الثالث من المجموعة «A».
وكان المنتخب السعودي قد أنهى تحضيراته للبطولة من خلال المشاركة في المرحلة الأخيرة من تصفيات كأس العالم وتأهله إلى المرحلة الثانية، بجانب لبنان، والأردن، ومن ثم دخل بمعسكر في مدينة دبي.
وأعلن الجهاز الفني بقيادة محمد الكرداني عن التشكيلة النهائية التي سيخوض بها النهائيات، والتي ضمت 12 لاعباً، هم محمد المرواني، مرزوق المولد، أيوب الهوساوي، ناصر أبو جلاس، ثامر محمد، خالد عبد الجبار، محمد الصقر، مثنى المرواني، فهد السالك، مصعب قاضي، علي الشبيلي، أيمن بلال، فيما يشرف على البعثة إدارياً ياسر مختار، والإداري عبد الكريم الهوساوي.
بدوره، أكد الدكتور غسان طاشكندي رئيس اتحاد اللعبة، في تصريح خاص لـ«الشرق الأوسط»، أن المنتخب السعودي تطور كثيراً عما كان عليه قبل نحو عقد من الزمان حيث كان الطموح حينها مقتصراً على الوجود في البطولة الآسيوية، أما الآن فقد تضاعف الطموح، وذلك نتيجة الدعم الكبير الذي تحظى به الرياضة السعودية في كل الألعاب.
وأضاف؛ في بطولة تصفيات كأس العالم يمكن العبور إلى المونديال المقبل من خلال المجموعة التي تضم 6 منتخبات، حيث يتأهل 3 منتخبات من كل مجموعة، وبحكم وجود المنتخب الفلبيني في نفس المجموعة يمكن تأهل صاحب المركز الرابع في المجموعة، في حال كان المنتخب الفلبيني في أحد المراكز الثلاثة الأولى، وهذا يعطي حظوظاً أكبر للتأهل.
وأكد طاشكندي أن المنتخب السعودي تطور كثيراً وبات لديه طموح وخبرة جيدة، وإن كان سيفقد في المشوار المقبل واحداً من أبرز نجومه، متمثلاً في اللاعب البارز محمد السويلم الذي لا يزال يتعالج من إصابة الرباط الصليبي حيث يحتاج إلى 3 أشهر للعلاج، مردفاً: «فيما يوجد نجوم آخرون. في مقدمتهم اللاعب خالد عبد الجبار الذي شارك فعلياً في تصفيات كأس العالم، وسيشارك في بطولة آسيا أيضاً والمشوار المقبل برفقة مجموعة من الأسماء التي تسجل بروزاً مميزاً وتتطور بشكل دائم». وأوضح أن «هذا يعطي أملاً بأن تكون هناك منجزات في لعبة كرة السلة السعودية على المدى المنظور حيث سيسجل الوصول للمونديال إن تحقق منجزاً كان صعب المنال في سنوات ماضية».
وعن الطموحات في البطولة، قال طاشكندي: «نعرف أن هناك منافسة قوية ومنتخبات لها اسمها وخبرتها الطويلة في هذه اللعبة، ولذا يمكن القول إن الوصول إلى دور الثمانية في البطولة سيكون بحجم المنجز والتطور الذي يمكن البناء عليه للأفضل في السنوات المقبلة، حيث إن هناك خططاً طموحة ودعماً سخياً يجعل الطموح والأهداف تكبر من فترة لأخرى».
وأشار إلى أن قوة الدوري السعودي والمنافسة وبروز أسماء جديدة، وكذلك تكاتف الرؤساء السابقين، والعمل الكبير في الأندية كان له دور كبير في أن يكون وضع المنتخب السعودي بهذه القيمة الفنية والتطور الذي بات عليه حالياً. كما أن النظام الجديد الذي يعتمده الاتحاد الدولي في منافساته يساعد على تطور المنتخبات وتعزيز قوتها.
وأوضح طاشكندي أن آخر مشاركة للمنتخب السعودي في بطولة آسيا كانت في العام 2013، وكان الخروج سريعاً من التصفيات الأولية، وكان من الأهداف التي رسمها الاتحاد الحالي الوجود في كأس آسيا، وبعد أن حصل ذلك بالفعل بات الهدف تحقيق المركز الثامن كحد أدنى، على أن يرتفع السقف والطموح تدريجياً، وفق نهج وعمل من أجل الاتقاء باللعبة والمنافسة وصنع نجوم جدد وتطويرهم.
وحول نهائيات تصفيات كأس العالم، قال: «هناك مباريات مقبلة في نفس التصفيات أمام منتخبات نيوزلندا والفلبين في أغسطس (آب) المقبل، وسبق خوض مباريات ضد المنتخبين اللبناني والإندونيسي في نفس هذه التصفيات المؤهلة للمونديال»، مشدداً على أن حظوظ المنتخب السعودي ومساره في تصفيات كأس العالم تعتبر جيدة، وإن كانت المجموعة تضم منتخبات نيوزلندا ولبنان والأردن والفلبين والهند.
وبيّن أن هذه هي التصفيات النهائية سبقتها تصفيات أولية من «6 مجموعات»، والآن أصبحت مجموعتين، وسيتأهل «6 منتخبات»، عدا المنتخب الفلبيني المستضيف، ستكون مع المنتخب السعودي، ما يعزز حظوظ المنتخب السعودي في بلوغ النهائيات.
وكان الاتحاد السعودي قد تعاقد مع المدرب المصري محمد الكرداني لمدة «3 أشهر» ليقود الأخضر في البطولة الآسيوية، وكذلك تصفيات كأس العالم خلفاً للمدرب السعودي علي السنحاني، النجم السابق في اللعبة، الذي تم فك الارتباط معه قبل نحو الشهرين، حيث تم اختيار الكرداني لخبرته الكبيرة في لعبة كرة السلة السعودية، خصوصاً أنه درب نادي الاتحاد ويعرف اللاعبين السعوديين جيداً.
وشارك المنتخب السعودي في بطولة غرب آسيا، التي أقيمت في الكويت، وحقق من خلالها المنتخب الأهداف المرجوة من هذه المشاركة، بحسب رئيس اتحاد اللعبة.


مقالات ذات صلة

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

شمال افريقيا «أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

نقلت سفينة «أمانة» السعودية، اليوم (الخميس)، نحو 1765 شخصاً ينتمون لـ32 دولة، إلى جدة، ضمن عمليات الإجلاء التي تقوم بها المملكة لمواطنيها ورعايا الدول الشقيقة والصديقة من السودان، إنفاذاً لتوجيهات القيادة. ووصل على متن السفينة، مساء اليوم، مواطن سعودي و1765 شخصاً من رعايا «مصر، والعراق، وتونس، وسوريا، والأردن، واليمن، وإريتريا، والصومال، وأفغانستان، وباكستان، وأفغانستان، وجزر القمر، ونيجيريا، وبنغلاديش، وسيريلانكا، والفلبين، وأذربيجان، وماليزيا، وكينيا، وتنزانيا، والولايات المتحدة، وتشيك، والبرازيل، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وهولندا، والسويد، وكندا، والكاميرون، وسويسرا، والدنمارك، وألمانيا». و

«الشرق الأوسط» (جدة)
الخليج السعودية تطلق خدمة التأشيرة الإلكترونية في 7 دول

السعودية تطلق خدمة التأشيرة الإلكترونية في 7 دول

أطلقت السعودية خدمة التأشيرة الإلكترونية كمرحلة أولى في 7 دول من خلال إلغاء لاصق التأشيرة على جواز سفر المستفيد والتحول إلى التأشيرة الإلكترونية وقراءة بياناتها عبر رمز الاستجابة السريعة «QR». وذكرت وزارة الخارجية السعودية أن المبادرة الجديدة تأتي في إطار استكمال إجراءات أتمتة ورفع جودة الخدمات القنصلية المقدمة من الوزارة بتطوير آلية منح تأشيرات «العمل والإقامة والزيارة». وأشارت الخارجية السعودية إلى تفعيل هذا الإجراء باعتباره مرحلة أولى في عددٍ من بعثات المملكة في الدول التالية: «الإمارات والأردن ومصر وبنغلاديش والهند وإندونيسيا والفلبين».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق «ملتقى النقد السينمائي» نظرة فاحصة على الأعمال السعودية

«ملتقى النقد السينمائي» نظرة فاحصة على الأعمال السعودية

تُنظم هيئة الأفلام السعودية، في مدينة الظهران، الجمعة، الجولة الثانية من ملتقى النقد السينمائي تحت شعار «السينما الوطنية»، بالشراكة مع مهرجان الأفلام السعودية ومركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء). ويأتي الملتقى في فضاءٍ واسع من الحوارات والتبادلات السينمائية؛ ليحل منصة عالمية تُعزز مفهوم النقد السينمائي بجميع أشكاله المختلفة بين النقاد والأكاديميين المتخصصين بالدراسات السينمائية، وصُناع الأفلام، والكُتَّاب، والفنانين، ومحبي السينما. وشدد المهندس عبد الله آل عياف، الرئيس التنفيذي للهيئة، على أهمية الملتقى في تسليط الضوء على مفهوم السينما الوطنية، والمفاهيم المرتبطة بها، في وقت تأخذ في

«الشرق الأوسط» (الظهران)
الاقتصاد مطارات السعودية تستقبل 11.5 مليون مسافر خلال رمضان والعيد

مطارات السعودية تستقبل 11.5 مليون مسافر خلال رمضان والعيد

تجاوز عدد المسافرين من مطارات السعودية وإليها منذ بداية شهر رمضان وحتى التاسع من شوال لهذا العام، 11.5 مليون مسافر، بزيادة تجاوزت 25% عن العام الماضي في نفس الفترة، وسط انسيابية ملحوظة وتكامل تشغيلي بين الجهات الحكومية والخاصة. وذكرت «هيئة الطيران المدني» أن العدد توزع على جميع مطارات السعودية عبر أكثر من 80 ألف رحلة و55 ناقلاً جوياً، حيث خدم مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة النسبة الأعلى من المسافرين بـ4,4 مليون، تلاه مطار الملك خالد الدولي في الرياض بـ3 ملايين، فيما خدم مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة قرابة المليون، بينما تم تجاوز هذا الرقم في شركة مطارات الدمام، وتوز

«الشرق الأوسط» (الرياض)
شمال افريقيا فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

بحث الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم (الخميس)، الجهود المبذولة لوقف التصعيد العسكري بين الأطراف في السودان، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين السودانيين والمقيمين على أرضه. وأكد الأمير فيصل بن فرحان، خلال اتصال هاتفي أجراه بغوتيريش، على استمرار السعودية في مساعيها الحميدة بالعمل على إجلاء رعايا الدول التي تقدمت بطلب مساعدة بشأن ذلك. واستعرض الجانبان أوجه التعاون بين السعودية والأمم المتحدة، كما ناقشا آخر المستجدات والتطورات الدولية، والجهود الحثيثة لتعزيز الأمن والسلم الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.