3 ملايين لاجئ أوكراني في أوروبا عادوا إلى ديارهم

لاجئون أوكرانيون داخل مركز للبحث عن وظائف في برلين مطلع يونيو (أ.ف.ب)
لاجئون أوكرانيون داخل مركز للبحث عن وظائف في برلين مطلع يونيو (أ.ف.ب)
TT

3 ملايين لاجئ أوكراني في أوروبا عادوا إلى ديارهم

لاجئون أوكرانيون داخل مركز للبحث عن وظائف في برلين مطلع يونيو (أ.ف.ب)
لاجئون أوكرانيون داخل مركز للبحث عن وظائف في برلين مطلع يونيو (أ.ف.ب)

قالت مسؤولة الاتحاد الأوروبي لشؤون الهجرة، أمس (الاثنين)، إن عدد الأوكرانيين الذين يعبرون إلى دول التكتل عاد إلى مستوياته قبل الغزو الروسي، وإن المزيد منهم سيتدفقون ذهاباً وإياباً قبل بدء الدراسة.
وقالت الوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل (فرونتكس) في نهاية يونيو (حزيران)، إنه منذ أن هاجمت موسكو أوكرانيا، التي تحدها روسيا من الشرق والاتحاد الأوروبي من الغرب، في فبراير (شباط) فرّ أكثر من ستة ملايين أوكراني إلى دول التكتل. وأضافت أن نحو 3.1 مليون منهم عادوا بالفعل إلى ديارهم.
وقالت مفوضة الشؤون الداخلية بالاتحاد الأوروبي إيلفا يوانسون: «فيما يتعلق بتدفقات اللاجئين، فإن الوضع الآن مستقر. فالأعداد عند المعابر بين الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا عادت لما قبل الحرب وكذلك لما قبل جائحة (كوفيد – 19)، أي أننا عدنا إلى ما يشبه العدد الطبيعي للأشخاص العابرين». وأضافت يوانسون لدى وصولها إلى اجتماع لوزراء الشؤون الداخلية بالاتحاد الأوروبي في براغ، أن عدد الأشخاص الذين يدخلون الاتحاد الأوروبي من أوكرانيا في الوقت الحالي مساوٍ تقريباً لعدد الأشخاص العائدين إلى هناك. وتابعت قائلة: «أتوقع أن الكثير من الأوكرانيين في دول الاتحاد الأوروبي سيقررون قبل بدء الدراسة أين يبدأون العام الدراسي، هل في إحدى الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي أم يعودون إلى أوكرانيا لبدء الدراسة هناك». وقالت أيضاً إن جمهورية التشيك هي الدولة التي تستضيف أكبر عدد من اللاجئين الأوكرانيين نسبة لعدد سكانها، تليها بولندا وإستونيا وليتوانيا وبلغاريا ولاتفيا.
ويناقش وزراء الشؤون الداخلية في اجتماعهم في براغ العواقب الأمنية للحرب الروسية في أوكرانيا على التكتل، خصوصاً فيما يتعلق بالاتجار بالسلاح والبشر والمخدرات وتزوير الوثائق وغسل الأموال.


مقالات ذات صلة

مسيّرات أوكرانية تهاجم منشأة لتخزين الوقود في وسط روسيا

أوروبا جنود أوكرانيون يستعدون لتحميل قذيفة في مدفع هاوتزر ذاتي الحركة عيار 122 ملم في دونيتسك أول من أمس (إ.ب.أ)

مسيّرات أوكرانية تهاجم منشأة لتخزين الوقود في وسط روسيا

هاجمت طائرات مسيرة أوكرانية منشأة للبنية التحتية لتخزين الوقود في منطقة أوريول بوسط روسيا.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (قناته عبر «تلغرام»)

زيلينسكي يدعو إلى  تحرك غربي ضد روسيا بعد الهجمات الأخيرة

دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الغرب إلى التحرك في أعقاب هجوم صاروخي جديد وهجوم بالمسيرات شنتهما روسيا على بلاده

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف (د.ب.أ)

الكرملين: التصريح الأخير لترمب بشأن أوكرانيا «يتماشى تماماً» مع الموقف الروسي

نوّه الكرملين الجمعة بالتصريح الأخير لدونالد ترمب الذي اعترض فيه على استخدام أوكرانيا صواريخ أميركية لاستهداف مناطق روسية.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا القوات الأوكرانية تقصف مواقع روسية على خط المواجهة في منطقة خاركيف (أ.ب)

مسؤول كبير: أوكرانيا ليست مستعدة لإجراء محادثات مع روسيا

كشف أندريه يرماك رئيس مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في مقابلة أذيعت في وقت متأخر من مساء أمس (الخميس) إن كييف ليست مستعدة بعد لبدء محادثات مع روسيا.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا عسكري أوكراني يحتمي أمام مبنى محترق تعرَّض لغارة جوية روسية في أفدييفكا (أ.ب)

قتال عنيف... القوات الروسية تقترب من مدينة رئيسية شرق أوكرانيا

أعلنت القيادة العسكرية في أوكرانيا أن هناك قتالاً «عنيفاً للغاية» يجري في محيط مدينة باكروفسك شرق أوكرانيا، التي تُعدّ نقطة استراتيجية.

«الشرق الأوسط» (كييف)

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.