نجوى كرم لـ «الشرق الأوسط»: لا أخشى التجديد

جديدها «حلوة الدنيى» الأكثر استماعاً وتحميلاً لبنانياً وعربياً

نجوى كرم لـ «الشرق الأوسط»: لا أخشى التجديد
TT

نجوى كرم لـ «الشرق الأوسط»: لا أخشى التجديد

نجوى كرم لـ «الشرق الأوسط»: لا أخشى التجديد

جديد نجوى كرم «حلوة الدنيى» شبيه بروحها الرافضة للاستسلام! نظرة متفائلة إلى الحياة، ومناجاة لا تهدأ للأمل. افتقدها محبوها عبر مواقع التواصل حين أذعنت للمسافات. أين «شمس الأغنية»؟ ماذا تُخبئ خلف الغياب؟ فأطلَّت لتقول لمَن هم مُحبطون: «وبتبقى الدنيى حلوة لو شو ما كان... ضلك شوف من الكباية النص المليان».
تتصدر «حلوة الدنيى» (إنتاج «روتانا») الترتيب ضمن الأكثر استماعاً وتحميلاً في لبنان والدول العربية.
كانت نجوى كرم السباقة في التجديد، وقد شكّلت أغنية «ما في نوم بعد اليوم» (2011) بإيقاع «الدوم تاك دوم» خضة. سألتها «الشرق الأوسط» عما إذا كانت تخشى الأفكار الشجاعة، فتقدم جواباً مختصراً مفيداً: «لا أخاف من التجديد؛ على العكس، أخاف من التكرار. بدأتُ التجديد بين العامين 2000 و2001 ومنذ (عاشقة أسمراني)، (اتهموني بغرامه)، و(أوعى تكون زعلت)... اتخذتُ قرار التغيير بعد انطلاقتي بمرحلة قصيرة. التجديد يريحني. يُشعرني أنني أواكب الأجيال».
وتضيف: «التغيير والتجديد لا يعنيان أنَّ الأغنية بلا المستوى. بل هما الخروج على النمط المألوف الذي يعتاد الناس سماعه من الفنان. بالنسبة إليّ، لا أتنازل عن مستوى الكلمة واللحن وطريقة الأداء، التي عليها أن تكون متجددة وفق نوعية الإيقاع».
وعن معنى الفن وغايته، تراه نجوى كرم «رسالة، والرسالة تتجلى على حقيقتها في المحن أو الانتصارات أو الأحداث. على الفنان تسخير موهبته وصوته لهذه المهمة. عندها، إمَّا أن نملأ الكون فرحاً وهيصات، وإمَّا أن نولّد من النكسة أملاً ونهضة مُشرفة».
وعما إذا كانت خياراتها اليوم باتت أصعب، تجيب: «الخيارات ليست دائماً متوافرة، ما يجعل الانتظار صعباً حتى أجد أغنية تناسب الظروف والتجدد، مع المحافظة على ما أقدمه. ليس سهلاً على الإطلاق إصدار أغنية وطرحها في الأسواق».

...المزيد



عائدات سندات منطقة اليورو تصل لأعلى مستوياتها في أشهر

عملات يورو تغوص في الماء في هذه الصورة (رويترز)
عملات يورو تغوص في الماء في هذه الصورة (رويترز)
TT

عائدات سندات منطقة اليورو تصل لأعلى مستوياتها في أشهر

عملات يورو تغوص في الماء في هذه الصورة (رويترز)
عملات يورو تغوص في الماء في هذه الصورة (رويترز)

سجلت عوائد سندات حكومات منطقة اليورو أعلى مستوياتها في عدة أشهر يوم الجمعة، في ظل ترقب المستثمرين لبيانات الوظائف الأميركية المنتظرة في وقت لاحق من الجلسة، والتي من المتوقع أن توفر إشارات حول اتجاه السياسة النقدية لمجلس «الاحتياطي الفيدرالي».

وارتفعت تكاليف الاقتراض، مدفوعة بمخاوف متزايدة بشأن التضخم على جانبي المحيط الأطلسي، في ضوء أرقام اقتصادية قوية واحتمال فرض رسوم جمركية أميركية، بحسب «رويترز».

وارتفع العائد على سندات الحكومة الألمانية لأجل عشر سنوات ثلاث نقاط أساس إلى 2.559 في المائة، وهو أعلى مستوى منذ العاشر من يوليو (تموز). كما ارتفع مقياس رئيسي لتوقعات التضخم في الأمد البعيد إلى نحو 2.11 في المائة بعد أن هبط إلى ما دون 2 في المائة في أوائل ديسمبر (كانون الأول).

وارتفع العائد على السندات الألمانية لأجل عامين، وهو الأكثر حساسية لتوقعات أسعار الفائدة لدى البنك المركزي الأوروبي، بمقدار نقطة أساس واحدة إلى 2.23 في المائة. وقامت الأسواق بتسعير سعر تسهيل الودائع لدى البنك المركزي الأوروبي عند 2.15 في المائة في يوليو 2025، ارتفاعاً من 1.95 في المائة في بداية العام، في حين يبلغ سعر الودائع الحالي 3 في المائة.

ووصلت الفجوة بين عائدات السندات الفرنسية والألمانية - وهو مقياس لمدى تفضيل المستثمرين للاحتفاظ بالديون الفرنسية - إلى 85 نقطة أساس. وارتفع العائد على السندات الإيطالية لأجل 10 سنوات ثلاث نقاط أساس إلى 3.74 في المائة، بعد أن سجل 3.76 في المائة، وهو أعلى مستوى له منذ السابع من نوفمبر (تشرين الثاني)، ما أدى إلى اتساع الفجوة بين العائدات الإيطالية والألمانية إلى 115 نقطة أساس.