جماهير اليوفي تضغط على دي لخت لمنعه من الرحيل

استقبلته بحفاوة في ظل مفاوضات ساخنة من بايرن ميونيخ وتشيلسي

جماهير اليوفي طالبت المدافع الهولندي بالبقاء (إ.ب.أ)
جماهير اليوفي طالبت المدافع الهولندي بالبقاء (إ.ب.أ)
TT

جماهير اليوفي تضغط على دي لخت لمنعه من الرحيل

جماهير اليوفي طالبت المدافع الهولندي بالبقاء (إ.ب.أ)
جماهير اليوفي طالبت المدافع الهولندي بالبقاء (إ.ب.أ)

استقبلت جماهير نادي يوفنتوس الإيطالي لكرة القدم المدافع ماتيس دي ليخت بحفاوة خلال إجرائه الفحص الطبي، وطالبته بالبقاء في إيطاليا. وكانت تقارير إعلامية كشفت أن نادي بايرن ميونيخ الألماني ونادي تشيلسي الإنجليزي يسعيان إلى ضم الهولندي الدولي. ووقّع دي ليخت على أوتوغرافات للمشجعين، والتقط معهم الصور. ونادى بعض المشجعين على دي ليخت، قائلين: «ابق عندنا». ولم تصدر حتى الآن تصريحات رسمية من يوفنتوس أو من بايرن ميونيخ حول احتمال انتقال دي ليخت إلى ألمانيا.
وأجمعت تقارير إعلامية في إيطاليا على أن بايرن زاد مؤخراً من عرضه لضم دي ليخت إلى ما لا يقل عن 70 مليون يورو، بالإضافة إلى مكافآت اللاعب. ويتضمن عقد دي ليخت مع يوفنتوس، المستمر حتى 2024، بنداً للتخارج مقابل دفع شرط جزائي بقيمة 120 مليون يورو للنادي الإيطالي.
وذكرت صحيفتا «توتوسبورت» و«جازيتا ديلو سبورت» أن المدير الرياضي لبايرن، حسن صالح حميديتش، سيتفاوض مجدداً مع رؤساء يوفنتوس، اليوم (الاثنين). وأشارت الصحيفتان إلى أن هذا اللقاء لا يعد أول اتصال بين الجانبين.
وأضافت الصحيفتان أن وكيلة أعمال دي ليخت موجودة حالياً في تورينو، ليس فقط بسبب الوافد الجديد بول بوجبا، بل أيضاً من أجل إقناع النادي الإيطالي بالسماح برحيل دي ليخت.
من جهة ثانية، تعاقد فريق بايرن ميونيخ الألماني مع لاعب يبلغ 14 عاماً من ماينز لينضم لأكاديمية الفريق البافاري، لكن الفريق استطاع الحصول على خدماته بعد أن تعاقد مع شقيقيه الأصغر أيضاً. وقال جوشن ساور، المدير الرياضي لمركز تكوين بايرن ميونيخ، لصحيفة «بيلد أوم سونتاج»، إنهم في البداية وضعوا أنظارهم صوب أيستيدي هينتشو نسيكي، لاعب تحت 15 عاماً فقط. وأضاف ساور؛ عندما تواصل قطاع الكشافين مع الوالدين بشأن الابن الأكبر أريستيدي أصرت العائلة على أنهم لن ينظروا في انتقاله إلا إذا انتقلت العائلة بشكل كامل إلى مدينة ميونيخ وفريق بايرن.

دي لخت خلال عملية الكشف الطبي في النادي (موقع نادي يوفنتوس)

ونتيجة لذلك، أصبح الشقيقان أفيل (12 عاماً) وأليكس (9 أعوام) ضمن الصفقة. كما حصل والدهم، مدرب كرة قدم سابق كان يدير معسكراً في فرانكفورت، على وظيفة في بايرن لاستكشاف المواهب الدولية.
كما أعلن بايرن ميونيخ عن انتقال لاعبه الإنجليزي عمر ريتشاردز إلى صفوف نوتنجهام فوريست، الصاعد حديثاً لدوري الدرجة الممتازة لكرة القدم بإنجلترا. وتأتي عودة الظهير الأيسر، ريتشاردز، للعب في إنجلترا بعد موسم واحد قضاه في صفوف بايرن. وأشارت تقارير إلى أن المقابل المالي للصفقة بلغ نحو 10 ملايين يورو. وكان ريتشاردز قد انتقل إلى بايرن الصيف الماضي قادماً من ريدينج الإنجليزي في صفقة انتقال حر، ووقّع اللاعب على عقد مع النادي البافاري لمدة 4 سنوات، تنتهي في يونيو (حزيران) 2025.
وقال حسن صالح حميديتش، المدير الرياضي لنادي بايرن: «كانت رغبة عمر أن نمنحه فرصة الانتقال لفريق نوتنجهام فوريست. يرى اللاعب في هذا فرصة للعب بشكل منتظم في مباريات الفريق بالدوري الإنجليزي. نوتنجهام حصل على لاعب رائع، سيشق طريقه في صفوف الفريق». ولم يحصل ريتشاردز على فرصة كبيرة للمشاركة في مباريات بايرن، حيث خاض 17 مباراة رسمية فقط مع الفريق.
على صعيد الدوري الألماني أيضاً، قال ساندرو شوارتز، المدير الفني لفريق هيرتا برلين الألماني لكرة القدم، إن الأشهر الأخيرة خلال فترة توليه تدريب فريق دينامو موسكو الروسي، بعد اشتعال حرب روسيا وأوكرانيا كانت «مؤلمة للغاية»، بينما أكد أن البقاء كان القرار الصحيح. وترك أغلب اللاعبين والمسؤولين الأندية الروسية عقب بداية الغزو يوم 24 فبراير (شباط) الماضي، لكن شوارتز درب الفريق حتى خسر المباراة النهائية للكأس أمام سيسكا موسكو قبل شهرين.
والآن عاد شوارتز لألمانيا لتدريب هيرتا برلين، وقال لوكالة الأنباء الألمانية إنه لم يبقَ لأن الفريق كان يسير بشكل جيد.
وقال؛ بقائي لم تكن له علاقة على الإطلاق بأن الفريق كان يحتل المركز الثاني في جدول الترتيب، وأن هناك فرصة للتتويج بكأس روسيا. وأضاف؛ بقائي كان لسببين آخرين؛ الموقف الواضح للنادي تجاه هذه الحرب العدوانية، واللاعبين وبقية أعضاء الجهاز الفني. إذا كان لدي شعور مختلف ومعرفة مختلفة، كنت سأركب الطائرة فوراً. أبلغت هذا بوضوح للجميع.
ووصف شوارتز الأشهر الأخيرة «بالجنونية»، وقال إنه أجرى كثيراً من الحوارات مع لاعبيه، وغالباً ما بكوا سوياً. وقال؛ بالطبع كانت هناك مخاوف للاعبين الأوكرانيين، واللاعبين الشباب الذين لا يزالون في سن التجنيد. ماذا سيحدث لي الآن؟ ماذا بشأن العائلة. كانت هناك مخاوف وقلق، لأنك لم تكن قادراً على تقدير ما يحدث في الحقيقة.
وذكر شوارتز أن العواطف ما زالت موجودة، وأنه لا يشعر حقاً بالارتياح الشديد للعودة إلى ألمانيا. وقال؛ سأشعر بالارتياح إذا انتهت الحرب. أعتقد أن كلنا سنشعر بالراحة. كان الأمر مؤلماً للغاية.


مقالات ذات صلة

مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

الرياضة مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

استعان جوزيه مورينيو مدرب روما بفكرة مستوحاة من روايات الجاسوسية حين وضع جهاز تسجيل على خط جانبي للملعب خلال التعادل 1 - 1 في مونزا بدوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم أمس الأربعاء، مبررا تصرفه بمحاولة حماية نفسه من الحكام. وهاجم مورينيو، المعروف بصدامه مع الحكام دائما، دانييلي كيفي بعد المباراة، قائلا إن الحكم البالغ من العمر 38 عاما «أسوأ حكم قابله على الإطلاق». وقال المدرب البرتغالي «لست غبيا، اليوم ذهبت إلى المباراة ومعي مكبر صوت، سجلت كل شيء، منذ لحظة تركي غرفة الملابس إلى لحظة عودتي، أردت حماية نفسي».

«الشرق الأوسط» (روما)
الرياضة نابولي يؤجل فرصة التتويج بالدوري الإيطالي بنقطة ساليرنيتانا

نابولي يؤجل فرصة التتويج بالدوري الإيطالي بنقطة ساليرنيتانا

أهدر نابولي فرصة حسم تتويجه بلقب الدوري الإيطالي لكرة القدم للمرة الأولى منذ 33 عاماً، بتعادله مع ضيفه ساليرنيتانا 1 - 1 في منافسات المرحلة الثانية والثلاثين، الأحد، رغم خسارة مطارده لاتسيو على أرض إنتر 1 - 3. واحتاج نابولي الذي يحلّق في صدارة جدول ترتيب الدوري إلى الفوز بعد خسارة مطارده المباشر، ليحقق لقبه الثالث في «سيري أ» قبل 6 مراحل من اختتام الموسم. لكن تسديدة رائعة من لاعب ساليرنيتانا، السنغالي بولاي ديا، في الشباك (84)، أجّلت تتويج نابولي الذي كان متقدماً بهدف الأوروغوياني ماتياس أوليفيرا (62). ولم يُبدِ مدرب نابولي، لوتشيانو سباليتي، قلقاً كبيراً بعد التعادل قائلاً: «يشعر (اللاعبون) ب

«الشرق الأوسط» (نابولي)
الرياضة إرجاء مباراة نابولي وساليرنيتانا إلى الأحد لدواعٍ أمنية

إرجاء مباراة نابولي وساليرنيتانا إلى الأحد لدواعٍ أمنية

أُرجئت المباراة المقررة السبت بين نابولي المتصدر، وجاره ساليرنيتانيا في المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم إلى الأحد، الساعة 3 بعد الظهر بالتوقيت المحلي (13:00 ت غ) لدواعٍ أمنية، وفق ما أكدت رابطة الدوري الجمعة. وسبق لصحيفة «كورييري ديلو سبورت» أن كشفت، الخميس، عن إرجاء المباراة الحاسمة التي قد تمنح نابولي لقبه الأول في الدوري منذ 1990. ويحتاج نابولي إلى الفوز بالمباراة شرط عدم تغلب ملاحقه لاتسيو على مضيفه إنتر في «سان سيرو»، كي يحسم اللقب قبل ست مراحل على ختام الموسم. وكان من المفترض أن تقام مباراة نابولي وساليرنيتانا، السبت، في الساعة 3 بالتوقيت المحلي (الواحدة ظهراً بتو

«الشرق الأوسط» (نابولي)
الرياضة نابولي لوضع حد لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج بلقب الدوري الإيطالي

نابولي لوضع حد لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج بلقب الدوري الإيطالي

بدأت جماهير نابولي العد التنازلي ليوم منشود سيضع حداً لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج في الدوري الإيطالي في كرة القدم، إذ يخوض الفريق الجنوبي مواجهة ساليرنيتانا غدا السبت وهو قادر على حسم الـ«سكوديتو» حسابياً. وسيحصل نابولي الذي يتصدر الدوري متقدماً بفارق 17 نقطة عن أقرب مطارديه لاتسيو (78 مقابل 61)، وذلك قبل سبع مراحل من نهاية الموسم، على فرصته الأولى لحسم لقبه الثالث في تاريخه. ويتوجب على نابولي الفوز على ساليرنيتانا، صاحب المركز الرابع عشر، غدا السبت خلال منافسات المرحلة 32، على أمل ألا يفوز لاتسيو في اليوم التالي في سان سيرو في دار إنتر ميلان السادس.

«الشرق الأوسط» (روما)
الرياضة كأس إيطاليا: مواجهة بين إنتر ويوفنتوس في خضم جدل بسبب العنصرية

كأس إيطاليا: مواجهة بين إنتر ويوفنتوس في خضم جدل بسبب العنصرية

سيكون إياب نصف نهائي كأس إيطاليا في كرة القدم بين إنتر وضيفه يوفنتوس، الأربعاء، بطعم المباراة النهائية بعد تعادلهما ذهاباً بهدف لمثله، وفي خضمّ أزمة عنوانها العنصرية. ولا يزال يوفنتوس يمني نفسه بالثأر من إنتر الذي حرمه التتويج بلقب المسابقة العام الماضي عندما تغلب عليه 4 - 2 في المباراة النهائية قبل أن يسقطه في الكأس السوبر 2 - 1. وتبقى مسابقة الكأس المنقذ الوحيد لموسم الفريقين الحالي على الأقل محلياً، في ظل خروجهما من سباق الفوز بلقب الدوري المهيمن عليه نابولي المغرّد خارج السرب. لكن يوفنتوس انتعش أخيراً بتعليق عقوبة حسم 15 نقطة من رصيده على خلفية فساد مالي وإداري، وبالتالي استعاد مركزه الثال

«الشرق الأوسط» (ميلانو)

توالي الخسائر المصرية في «أولمبياد باريس» يفجر انتقادات

كريم هنداوي لاعب منتخب مصر لكرة اليد يبكي عقب الخروج من الأولمبياد (رويترز)
كريم هنداوي لاعب منتخب مصر لكرة اليد يبكي عقب الخروج من الأولمبياد (رويترز)
TT

توالي الخسائر المصرية في «أولمبياد باريس» يفجر انتقادات

كريم هنداوي لاعب منتخب مصر لكرة اليد يبكي عقب الخروج من الأولمبياد (رويترز)
كريم هنداوي لاعب منتخب مصر لكرة اليد يبكي عقب الخروج من الأولمبياد (رويترز)

فجّرت الخسائر المصرية المتوالية في «أولمبياد باريس» انتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي، وفي الأوساط الرياضية المحلية، خصوصا بعد خسارة منتخب كرة اليد المصري مباراته في ربع النهائي أمام إسبانيا بشكل مثير، صباح الأربعاء.

وكان «الفراعنة» متقدمين على «الماتادور الإسباني» بفارق 7 نقاط كاملة، قبل أن يقلّص الإسبان النتيجة ويصلون للتعادل 25-25 مع نهاية اللقاء، ثم يقتنصون فوزاً ثميناً بفارق نقطة واحدة في الثواني الأخيرة 29- 28 وسط حالة من الذهول استولت على ملايين المصريين الذين تابعوا اللقاء عبر الشاشات.

وحملت المباراة «طابعاً ثأرياً» من الجانب المصري بسبب هزيمته على يد الإسبان أيضاً في أولمبياد طوكيو 2020، لكن الإخفاق حالف المصريين للمرة الثانية، أمام الخصم نفسه.

لقطة من مباراة منتخب مصر لكرة اليد أمام إسبانيا (أ.ف.ب)

وقال الناقد الرياضي، محمد البرمي: «خروج منتخب اليد بهذا الشكل الدراماتيكي فجّر حالة من الإحباط والصدمة والغضب؛ لأن المصريين كانوا الأفضل ومتفوقين بفارق مريح من النقاط».

وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن «مشكلة الفرق المصرية عموماً، واليد بشكل خاص، تتمثل في فقدان التركيز في اللحظات الأخيرة، وعدم تحمل الضغوط العصبية والنفسية العنيفة التي يتسم بها اللعب أمام فرق عالمية خارج الحدود».

ومن بين العوامل التي زادت من حدة الصدمة، وفق البرمي، أن «منتخب اليد من الفرق القليلة التي عقد المصريون عليها الآمال لحصد ميدالية بعد سلسلة من النتائج المحبطة للفرق الأخرى، لاسيما أن منتخب اليد المصري مصنف عالمياً، وله إنجازات مشهودة في البطولات الأفريقية والدولية».

وكانت مصر خسرت أمام فرنسا 1- 3 في الدور نصف النهائي لكرة القدم ضمن مسابقات الأولمبياد، إذ كانت المبادرة لمنتخب «الفراعنة» الذي سجل هدف التقدم في الدقيقة 61 عن طريق اللاعب محمود صابر، ليعود منتخب «الديوك» إلى التعادل قبل 8 دقائق من نهاية المباراة، ثم يحرز الهدف الثاني ثم الثالث في الشوطين الإضافيين.

خسارة المنتخب المصري لكرة اليد في أولمبياد باريس (أ.ب)

وعدّ الناقد الرياضي، عمرو درديري، في منشور على صفحته بموقع «فيسبوك» أن «عقلية اللاعب المصري هى المسؤول الأول عن الهزائم، حيث لم يعتد بعد على المنافسات العالمية، وكان لاعبو المنتخب كثيري الاعتراض على حكم مباراة إسبانيا».

وأضاف: «ليس من المعقول ألا نحقق إنجازاً ملموساً في كل مرة، ونكتفي بالتمثيل المشرف».

وشهدت مصر خسائر جماعية متوالية، بعضها في الأدوار التمهيدية، وعلى نحو عدَّه كثيرون «محبطاً» في عدد من الألعاب الأخرى مثل: الرماية والملاكمة والسلاح وتنس الطاولة والمصارعة والوثب العالي ورمي الرمح والسباحة التوقيعية والغطس.

وحقق لاعبون مصريون مراكز متأخرة في الأولمبياد مثل لاعبة «الشراع» خلود منسي، وأميرة أبو شقة التي حلت بالمركز الأخير في لعبة «رماية السكيت»، كما احتل اللاعب مصطفى محمود المركز قبل الأخير في «رمي الرمح».

واللافت أن لاعبين مصنفين دولياً في مراكز متقدمة لم يحققوا أي ميدالية مثل زياد السيسي ومحمد حمزة في لعبة سلاح الشيش، وعزمي محيلبة في الرماية، وعبد اللطيف منيع في المصارعة الرومانية.

وشن الناقد الرياضي المصري، ياسر أيوب، هجوماً على اتحاد الملاكمة بسبب اللاعبة منى عياد التى سافرت إلى باريس ولم تشارك فى الدورة بعد اكتشاف زيادة وزنها 700 غرام عن المسموح به، مؤكداً في منشور عبر صفحته بموقع «فيسبوك» أنه «كان من الضروري أن يتضمن هذا الإعداد ملفاً طبياً للاعبة يشمل وزنها وتحاليلها وتغذيتها الصحية».

سلطان تورسينوف من كازاخستان يواجه محمد متولي من مصر (رويترز)

واكتفى الحكم الدولي السابق، جمال الغندور، بالقول عبر صفحته على «فيسبوك»: «اتقوا الله... ربنا غير راض عن الكرة المصرية...خلص الكلام».

وأشار الناقد الرياضي، أشرف محمود، إلى أن «توالي الخسائر يعود إلى أسباب متنوعة منها تسرع بعض اللاعبين المميزين، وعدم احترام الخصم كما حدث في حالة لاعب السلاح زياد السيسي، فضلاً عن الآفة المزمنة للاعب المصري وهي فقدان التركيز في اللحظات الأخيرة».

ويلفت محمود في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «تدارك هذا الوضع السيئ والمخزي يتطلب إصلاحات جذرية في الرياضة المصرية تشمل تغيير رؤساء الاتحادات، وتعيين مدربين أكفاء يحركهم الشغف بدلاً من نظرائهم الذين يتعاملون مع تدريب المنتخبات الوطنية بمنطق الوظيفة»، وفق تعبيره.

فيما يطالب محمد البرمي بـ«تخطيط أفضل للمشاركات المصرية القادمة تشمل تجهيز اللاعبين وتأهيلهم وحل المشاكل والخلافات والابتعاد عن البيروقراطية أو الرغبة في الاستعراض وإلا فسوف تتكرر تلك النتائج الكارثية».