التصوير «السيلفي» بدلاً من «أقفال الحب» في باريس

موقع إلكتروني للتعبير عن الحب الأبدي

التصوير «السيلفي» بدلاً من «أقفال الحب» في باريس
TT

التصوير «السيلفي» بدلاً من «أقفال الحب» في باريس

التصوير «السيلفي» بدلاً من «أقفال الحب» في باريس

أزالت سلطات العاصمة الفرنسية باريس آلاف الأقفال التي يطلق عليه اسم «أقفال الحب» والتي يعلقها العشاق في سور جسر «بونت دي آرت» أو جسر الفنون الواقع بوسط المدينة للتعبير عن الحب الأبدي الذي يربط بينهم.
كما أنشأ المدافعون عن الجسر التاريخي موقعا إلكترونيا متوسلين للزوار بأن يجهروا بحبهم الأبدي رقميا بالتقاط صورة سيلفي سويا بدلا من وضع قفل آخر على الجسر المثقل، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وكان مجلس بلدية باريس قد أعلن الأسبوع الماضي أنه سوف يتم إزالة الأقفال التي ثبتها العشاق على أسوار الجسر وألقوا بمفاتيحها في النهر في إشارة رمزية على الحب الأبدي بينهم، ولن يتم السماح بوضع أقفال مرة أخرى. وليست هذه المرة الأولى التي يتدخل فيها مجلس بلدية المدينة لوقف هذه العادة التي امتدت إلى جسور أخرى في باريس وفي مختلف أنحاء أوروبا حيث يمكن رؤية مئات الأقفال معلقة على جسور أخرى تعبر نهر السين.
وتخشى السلطات من أن وزن الأقفال - التي تقدر بأكثر من نصف مليون قفل على جسر الفنون وحده - يمكن أن يضر بالجسر التاريخي. ولكن المحاولات السابقة لمنع وضع الأقفال وعادة باستخدام ألواح خشبية لم تدم طويلا وكان يتم تشويهها.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.