الحكومة المصرية لمواصلة التشاور مع «النقد الدولي»

أكدت أنها تستهدف «ضمان استقرار الأوضاع الاقتصادية»

- رئيس مجلس الوزراء المصري مصطفى مدبولي ومديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا (أرشيفية)
- رئيس مجلس الوزراء المصري مصطفى مدبولي ومديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا (أرشيفية)
TT

الحكومة المصرية لمواصلة التشاور مع «النقد الدولي»

- رئيس مجلس الوزراء المصري مصطفى مدبولي ومديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا (أرشيفية)
- رئيس مجلس الوزراء المصري مصطفى مدبولي ومديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا (أرشيفية)

في لقاءات قالت إنها «تستهدف ضمان استقرار الأوضاع الاقتصادية»، أعلنت الحكومة المصرية، أمس، أنها ستواصل خلال الأسابيع المقبلة المشاورات مع مسؤولي «صندوق النقد الدولي»، للتوصل إلى اتفاق بشأن قرض جديد تسعى مصر للحصول عليه.
وأقرت مصر «موازنة تقشفية» للعام المالي الحالي، وأقرت الحكومة بتأثرها بتداعيات «الحرب في أوكرانيا» و«جائحة كورونا»، لكن الرئيس المصري قال إنه واثق في قدرة بلاده على تجاوز انعكاسات تلك الأزمات.
وقال المتحدث باسم الحكومة المصرية، السفير نادر سعد، أمس، إن «بعثة من صندوق النقد أجرت مشاورات ومباحثات فنية مثمرة مع السلطات المصرية للتباحث بخصوص برنامج جديد تحت آلية تسهيل الصندوق الممدد (EFF) بهدف تقديم المساندة للدولة المصرية لدعم خططها المرتبطة بالإصلاح الاقتصادي الوطني الشامل، وبما يضمن استقرار الأوضاع الاقتصادية».
ولجأت مصر إلى صندوق النقد الدولي ثلاث مرات في السنوات القليلة الماضية، حيث اقترضت 12 مليار دولار في إطار ما يسمى «تسهيل الصندوق الممدد» في نوفمبر (تشرين الثاني) 2016، ثم حصلت على قرض بقيمة 2.8 مليار دولار في إطار «أداة التمويل السريع» في مايو (أيار) 2020، وعقب ذلك اقترضت 5.2 مليار دولار بموجب اتفاق الاستعداد الائتماني في يونيو (حزيران) 2020.
وأوضح سعد أن المشاورات مع «النقد الدولي» تستهدف «تحقيق مسار قوى ومتوازن للنمو الاقتصادي المستدام، وتحقيق التنمية الشاملة بمصر، مع استهداف زيادة دور ومساهمة القطاع الخاص في مختلف أوجه الأنشطة الاقتصادية، وكذلك زيادة دور ومساهمة القطاعات الإنتاجية والأنشطة التصديرية».
ونوه بأن «الاقتصاد العالمي، خصوصاً الاقتصادات الناشئة في الوقت الحالي، يتعرض لصدمات خارجية متزامنة، متمثلة في ارتفاع أسعار السلع والخدمات بشكل غير مسبوق، خصوصاً أسعار الطاقة والسلع الغذائية وارتفاع تكلفة التمويل، وكذلك تزايد حالة عدم اليقين، مما أدى إلى موجة تضخمية غير مسبوقة تسود العالم أجمع، ومن تراجع الاستثمارات وتخارج التدفقات من الدول الناشئة».



السوق السعودية تتراجع 0.4 % بأدنى تداولات منذ شهرين

مستثمر يراقب شاشة التداول في السوق المالية السعودية في الراياض (أ.ف.ب)
مستثمر يراقب شاشة التداول في السوق المالية السعودية في الراياض (أ.ف.ب)
TT

السوق السعودية تتراجع 0.4 % بأدنى تداولات منذ شهرين

مستثمر يراقب شاشة التداول في السوق المالية السعودية في الراياض (أ.ف.ب)
مستثمر يراقب شاشة التداول في السوق المالية السعودية في الراياض (أ.ف.ب)

تراجع مؤشر السوق السعودية بنسبة 0.6 في المائة ليغلق عند 12035 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها الإجمالية نحو 3.5 مليار ريال، هي الأدنى منذ شهرين.

وأكمل سهم «سابك»، خلال جلسة يوم الأحد سلسلة الخسائر، ليصل إلى 61.80 ريال، وقد هبط بأكثر من 5 في المائة منذ أعلنت الشركة نتائجها المالية، يوم الأربعاء.

وهبط سهم شركة «السعودية للأسماك» بـ3.14 في المائة إلى 117.20 ريال، وكانت قد أعلنت عن انخفاض خسائرها المتراكمة بتاريخ 26 يناير (كانون الثاني) 2025 إلى 0 في المائة من رأس المال.

وكذلك تراجع سهم مجموعة «إم بي سي» خلال الجلسة بـ4.7 في المائة لأدنى مستوى في 21 أسبوعاً عند 49.55 ريال.

وهبط سهما «مصرف الراجحي» و«الأهلي السعودي» بأقل من 1 في المائة عند 99.40 ريال، و34.80 ريال، على التوالي.

وتصدر سهما «سال» و«باتك» تراجعات السوق اليوم بنسبة 10 في المائة عند 220.20 ريال، و3.05 ريال، على التوالي.

وأغلق سهم «الدريس» عند 138.20 ريال مراجعاً 4 في المائة، عقب نهاية أحقية توزيعات نقدية على المساهمين.

في المقابل، تصدَّر سهم الكابلات السعودية، ارتفاعات السوق اليوم، بنسبة 6 في المائة عند 131.60 ريال.