هذا ما يخشى العلماء حدوثه للمحيطات في السنوات الـ 10 القادمة

قد يكون هناك تحول قريبًا إلى الصيد في منطقة البحار متوسطة العمق (أ.ف.ب)
قد يكون هناك تحول قريبًا إلى الصيد في منطقة البحار متوسطة العمق (أ.ف.ب)
TT

هذا ما يخشى العلماء حدوثه للمحيطات في السنوات الـ 10 القادمة

قد يكون هناك تحول قريبًا إلى الصيد في منطقة البحار متوسطة العمق (أ.ف.ب)
قد يكون هناك تحول قريبًا إلى الصيد في منطقة البحار متوسطة العمق (أ.ف.ب)

المدن العائمة وحرائق الغابات والصيد الجائر واستخراج الليثيوم للسيارات الكهربائية: قدمت هذه القضايا قائمة مختصرة من مخاوف الخبراء البحريين البارزين بشأن التأثيرات التي تواجه المحيطات العالمية في السنوات العشر القادمة.
ويتطرق «مسح الأفق»، الذي أجراه فريق دولي من العلماء وصانعي السياسات، إلى 15 قضية تواجه أعماق البحار والسواحل. وشارك فيه 30 خبيرا في النظم البحرية والساحلية من 11 دولة في شمال وجنوب العالم، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
كتب الدكتور جيمس هربرت ريد من قسم علم الحيوان بجامعة كامبردج، المؤلف الأول للورقة البحثية: «تواجه النظم البيئية البحرية والساحلية مجموعة واسعة من القضايا الناشئة التي لا يتم التعرف عليها أو فهمها بالشكل المناسب، ولها القدرة على التأثير على التنوع البيولوجي».
وتابع: «من خلال تسليط الضوء على القضايا المستقبلية، فإننا نشير إلى حيث يجب إجراء التغييرات اليوم - في كل من المراقبة والسياسة - لحماية بيئتنا البحرية والساحلية.»

تم استخدام هذا النوع من الدراسة من قبل قسم علم الحيوان بجامعة كامبردج في الماضي. على سبيل المثال، دق «مسح الأفق» في عام 2009 ناقوس الخطر بشأن المواد البلاستيكية الدقيقة، التي أصبحت منذ ذلك الحين مشكلة منتشرة في المحيطات.
تتعلق بعض المشكلات باستغلال الموارد الطبيعية للمحيطات، بما في ذلك التكنولوجيا الخضراء مثل السيارات الكهربائية (EVs).
توقع الفريق زيادة الاستخراج من «برك المياه المالحة» في أعماق البحار - وهي بيئات بحرية فريدة ومتنوعة - والتي تحتوي أيضًا على تركيزات عالية من الأملاح التي تضم الليثيوم، وهو المكون الرئيسي لبطاريات المركبات الكهربائية.
في حين أن الصيد الجائر يمثل مشكلة مستمرة، فإن مسح الأفق نظر إلى ما قد يحدث بعد ذلك. توقع المؤلفون أنه قد يكون هناك تحول قريبًا إلى الصيد في منطقة البحار متوسطة العمق (على عمق 200-1000 متر). في هذه المياه العميقة، لا تصلح الأسماك للأكل ولكن يمكن بيعها كغذاء لمزارع الأسماك.
قالت الدكتورة آن ثورنتون من قسم علم الحيوان في كامبردج، المشاركة في الدراسة: «إن الحد من ذلك لن يوقف الاستغلال المفرط لمخزونات الأسماك فحسب، بل سيقلل أيضًا من اضطراب دورة الكربون في المحيط - لأن هذه الأنواع عبارة عن مضخة في المحيط تزيل الكربون من غلافنا الجوي».
يعتقد العلماء وصناع السياسات أيضًا أن حرائق الغابات، التي تحدث في العديد من المناطق الساحلية ذات النطاق والمدة غير المسبوقة، تشكل خطرًا كبيرًا.
https://twitter.com/Sal_Keith/status/1545334045571178496?s=20&t=Um_uUJXf2QhtUS0Rbkpc0g
إلى جانب تهديد المجتمعات وضخ كميات هائلة من الانبعاثات في الغلاف الجوي، تطلق الحرائق الهباء الجوي والجسيمات وكميات كبيرة من المواد التي تحتوي على أشكال قابلة للذوبان من المغذيات والمعادن النزرة.
يمكن للرياح والأمطار بعد ذلك نقل هذه المواد لمسافات طويلة إلى المحيط. تشير الدراسة إلى أن «حرائق الغابات الأسترالية، على سبيل المثال، تسببت في انتشار العوالق النباتية على نطاق واسع في المحيط الجنوبي إلى جانب نفوق الأسماك واللافقاريات في مصبات الأنهار».
ومما يثير القلق أيضًا تأثيرات المواد الجديدة القابلة للتحلل البيولوجي على المحيطات، والتي يكون بعضها أكثر سمية للأنواع البحرية من البلاستيك التقليدي.
تضم القائمة أيضًا «المدن البحرية العائمة» - وهو مفهوم تجري مناقشته من قبل الأمم المتحدة حول كيفية التعامل مع آثار تغير المناخ ونقص المساكن لعدد متزايد من سكان العالم.
لاحظ الفريق أن مواقع المحيطات توفر فوائد من الطاقة المتجددة للأمواج والمد والجزر وإنتاج الغذاء المدعوم بالزراعة المائية. لكنهم أشاروا أيضًا إلى أنه في حين أن المدن العائمة «يمكن أن تكون بمثابة نقاط انطلاق، وتسهيل حركة الأنواع استجابة لتغير المناخ، فإن هذا يمكن أن يزيد أيضًا من انتشار الأنواع الغازية».
لقد امتص المحيط أكثر من 90 في المائة من الحرارة الزائدة المحتجزة في الغلاف الجوي، والناجمة إلى حد كبير عن الانبعاثات الناتجة عن حرق البشرية للوقود الأحفوري. من المرجح أن تحفز درجات الحرارة الأكثر سخونة منطقة «فارغة» عند خط الاستواء حيث تبتعد الأنواع عن منطقة الاحترار.
مع استمرار أزمة المناخ في زيادة درجات حرارة المحيطات، سيتأثر المحتوى الغذائي للأسماك أيضًا، مما يؤثر على الأنواع البحرية الأخرى والأنظمة الغذائية البشرية.


مقالات ذات صلة

مساعٍ عالمية لإيجاد «توازن» بين سلبيات ومزايا الذكاء الصناعي

يوميات الشرق مساعٍ عالمية لإيجاد «توازن» بين سلبيات ومزايا الذكاء الصناعي

مساعٍ عالمية لإيجاد «توازن» بين سلبيات ومزايا الذكاء الصناعي

في ظل النمو المتسارع لتطبيقات الذكاء الصناعي، تسعى حكومات دول عدة حول العالم لإيجاد وسيلة لتحقيق التوازن بين مزايا وسلبيات هذه التطبيقات، لا سيما مع انتشار مخاوف أمنية بشأن خصوصية بيانات المستخدمين. وفي هذا السياق، تعقد نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، اليوم (الخميس)، لقاءً مع الرؤساء التنفيذيين لأربع شركات كبرى تعمل على تطوير الذكاء الصناعي، بحسب وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية. في حين تدرس السلطات البريطانية تأثير «تشات جي بي تي» على الاقتصاد، والمستهلكين.

فتحية الدخاخني (القاهرة)
لماذا تُعد العادات الصحية مفتاحاً أساسياً لإدارة أموالك؟

لماذا تُعد العادات الصحية مفتاحاً أساسياً لإدارة أموالك؟

يُعد النشاط البدني المنتظم والنظام الغذائي المتوازن والنوم الكافي من أكثر الممارسات الموصى بها للحفاظ على صحتك العامة. هذه العادات لها أيضاً تأثير إيجابي على أموالك الشخصية ومدخراتك بشكل عام. للوهلة الأولى، قد يكون من الصعب التعرف على الصلة بين العادات الصحية والأمور المالية الشخصية. ومع ذلك، هناك الكثير من القواسم المشتركة بين هذه المفاهيم. عندما تعتني بصحتك الجسدية والعقلية، فإنك تعزز أيضاً تطورك الشخصي والمهني.

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم بريطانيا: روسيا تتبنى استراتيجية جديدة للضربات الصاروخية

بريطانيا: روسيا تتبنى استراتيجية جديدة للضربات الصاروخية

أفادت وكالات الاستخبارات البريطانية بأن أحدث هجمات صاروخية روسية تردد أنها قتلت 25 مدنيا في أوكرانيا، تشير إلى استراتيجية هجومية جديدة وغير تمييزية بشكل أكبر، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية. وقالت وزارة الدفاع في لندن في تغريدة اليوم (السبت): «اشتملت الموجة على صواريخ أقل من تلك التي استخدمت في الشتاء، ومن غير المرجح أنها كانت تستهدف البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا». وأضافت الوزارة في أحدث تحديث استخباراتي أنه كان هناك احتمالية حقيقية أن روسيا حاولت أمس (الجمعة) الهجوم على وحدات الاحتياط الأوكرانية، وأرسلت مؤخرا إمدادات عسكرية. كانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت أمس، أنه تم شن سلسلة من الهجم

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ ميغان ماركل توقّع عقداً مع وكالة مواهب كبرى في هوليوود

ميغان ماركل توقّع عقداً مع وكالة مواهب كبرى في هوليوود

وقّعت ميغان ماركل، زوجة الأمير البريطاني هاري، عقداً مع وكالة مواهب كبرى تُمثّل بعض أكبر نجوم هوليوود، وفقًا للتقارير. سيتم تمثيل ميغان من خلال «WME»، التي لديها عملاء من المشاهير بمَن في ذلك ريهانا ودوين جونسون (ذا روك) ومات دامون. وأفاد موقع «فارايتي» الأميركي بأنه سيتم تمثيلها من قبل آري إيمانويل، الذي عمل مع مارك والبيرغ، ومارتن سكورسيزي، وتشارليز ثيرون، وغيرهم. يقال إن التطور يأتي بعد معركة طويلة لتمثيل الدوقة بين عديد من وكالات هوليوود. وتركيز ميغان سينصب على الإنتاج السينمائي والتلفزيوني، وشراكات العلامات التجارية، بدلاً من التمثيل. وشركة «آرتشيويل» الإعلامية التابعة لميغان وهاري، التي

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم البرلمان الياباني يوافق على اتفاقيتي التعاون الدفاعي مع أستراليا وبريطانيا

البرلمان الياباني يوافق على اتفاقيتي التعاون الدفاعي مع أستراليا وبريطانيا

وافق البرلمان الياباني (دايت)، اليوم (الجمعة)، على اتفاقيتين للتعاون الدفاعي مع أستراليا وبريطانيا، ما يمهّد الطريق أمام سريان مفعولهما بمجرد أن تستكمل كانبيرا ولندن إجراءات الموافقة عليهما، وفق وكالة الأنباء الألمانية. وفي مسعى مستتر للتصدي للصعود العسكري للصين وموقفها العدائي في منطقة المحيطين الهادئ والهندي، سوف تجعل الاتفاقيتان لندن وكانبيرا أول وثاني شريكين لطوكيو في اتفاق الوصول المتبادل، بحسب وكالة كيودو اليابانية للأنباء. ووافق مجلس المستشارين الياباني (مجلس الشيوخ) على الاتفاقيتين التي تحدد قواعد نقل الأفراد والأسلحة والإمدادات بعدما أعطى مجلس النواب الضوء الأخضر لها في وقت سابق العام

«الشرق الأوسط» (طوكيو)

مهرجان «الجونة» يتمسك بدعم السينما رغم الاضطرابات السياسية

صورة تذكارية لفريق العمل - (إدارة المهرجان)
صورة تذكارية لفريق العمل - (إدارة المهرجان)
TT

مهرجان «الجونة» يتمسك بدعم السينما رغم الاضطرابات السياسية

صورة تذكارية لفريق العمل - (إدارة المهرجان)
صورة تذكارية لفريق العمل - (إدارة المهرجان)

وسط تمسك بالأمل والإصرار على استخدام السينما كوسيلة للسلام، كشف مسؤولو مهرجان الجونة السينمائي تفاصيل الدورة السابعة من المهرجان المقرر إقامتها خلال الفترة من 24 أكتوبر (تشرين الأول) إلى الأول من نوفمبر (تشرين الثاني) في المدينة المطلة على ساحل البحر الأحمر، بمشاركة أكثر من 70 فيلماً سينمائياً تنوعت بين الأفلام الطويلة والقصيرة والوثائقية.

وكانت النسخة الماضية من المهرجان قد تأجلت مرتين على خلفية أحداث غزة قبل أن تُعقد دون مظاهر احتفالية.

وأكدت الفنانة يسرا، عضو الهيئة الاستشارية للمهرجان، خلال المؤتمر الصحافي الذي أقيم بأحد الفنادق الكبرى في القاهرة (الأحد)، أن الفن هو اللغة التي يمكن أن تغير العالم حال استخدامها بشكل صحيح، فيما تحدث رجل الأعمال نجيب ساويرس، مؤسس المهرجان، عن عدم شعوره (وإدارة المهرجان) بالذنب تجاه الأوضاع التي تحدث في المنطقة؛ لكون المهرجان يقام تحت شعار «سينما من أجل الإنسانية».

وللعام الثاني على التوالي، اختار المهرجان فيلماً قصيراً ليعرض في حفل الافتتاح، وهو فيلم «آخر المعجزات» للمخرج الشاب عبد الوهاب شوقي، المأخوذ عن قصة «معجزة» الصادرة ضمن المجموعة القصصية «خمارة القط الأسود» للأديب العالمي نجيب محفوظ، التي نُشرت في نهاية الستينات.

وقال شوقي لـ«الشرق الأوسط» إن الفيلم جرى العمل عليه على مدار أكثر من 3 سنوات، بعدما اختاره المنتج مارك لطفي لتقديم الفكرة التي استغرقت عاماً كاملاً في معالجة السيناريو قبل أن تبدأ جولة البحث عن تمويل ودخول شركاء آخرين، لافتاً إلى أن الفيلم صُور على مدار 3 أيام في مواقع مختلفة بالقاهرة.

الفيلم، الذي أنتج بشراكة مصرية - سودانية، تدور أحداثه حول «يحيى»، محرر في قسم النعي، يوبخه مديره بعد أن أخطأ في كتابة اسم شيخ صوفي معروف، ويذهب «يحيى» إلى إحدى الحانات هرباً من الموقف، وعندئذٍ يهاتفه الشيخ المتوفى نفسه فجأة طالباً لقاءه، وذلك بحسب إدارة المهرجان التي أكدت عرض الفيلم خارج المسابقة الرسمية.

الفنان المصري محمود حميدة (صفحته على فيسبوك)

ويكرم المهرجان في الدورة السابعة الفنان المصري محمود حميدة، إلى جانب الثنائي السينمائي اللبناني جوانا حاجي توما وخليل جريج عن مسيرتهما السينمائية، مع تنظيم جلسة حوارية لهما خلال فعاليات المهرجان للحديث عن مشاريعهما السينمائية التي شاركت في عدة مهرجانات عربية وتنوعت تجاربهما بين التصوير والتركيبات الفنية.

وبحسب تصريحات المدير الفني للمهرجان، المنتجة والمخرجة ماريان خوري، فإن البرنامج حتى الآن يضم 71 فيلماً روائياً وتسجيلياً طويلاً وقصيراً من 40 دولة، منها 55 فيلماً روائياً طويلاً ووثائقياً، مشيرة إلى أن 44 في المائة من الأعمال المشاركة هي لمخرجات، منها 12 عملاً تمثل التجارب الأولى لصناعها.

وأضافت أن المهرجان نجح في استقطاب عدد من الأفلام المهمة في عروضها الأولى بالمنطقة، من بينها فيلم «بذرة التين المقدس» للمخرج الإيراني محمد رسولوف، الذي عُرض في مهرجان «كان» بنسخته الأخيرة وسيكون ممثل السينما الألمانية في جوائز الأوسكار العام المقبل، بالإضافة إلى فيلم «المادة» الفائز بجائزة السيناريو في مهرجان كان، وفيلم «الاحتضار» الحاصل على جائزة «الدب الفضي» لأفضل سيناريو في النسخة الماضية من مهرجان «برلين السينمائي».

وبحسب إدارة المهرجان، يشارك في مسابقة الأفلام الروائية 14 فيلماً روائياً، منها الفيلم المصري «الفستان الأبيض» لياسمين رئيس، فيما يتنافس 12 فيلماً ضمن مسابقة الأفلام الوثائقية، ويشارك في مسابقة الأفلام القصيرة 13 فيلماً، مع اختيار أفلام أخرى للعرض خارج المسابقات الثلاث الرئيسية.

الملصق الدعائي لفيلم الافتتاح - (إدارة المهرجان)

وتحدثت خوري عن الموائد المستديرة التي ستنظم خلال المهرجان، وستكون إحداها مخصصة لمناقشة «آليات الترميم والذكاء الاصطناعي»، حيث سيتم السعي للبحث عن حلول لترميم الأفلام محلياً، مما يمثل أهمية كبيرة للاقتصاد الوطني وتوفير العملة الصعبة.

وسيتضمن المهرجان هذا العام جلسات حوارية مع كل من إسعاد يونس، وهند صبري، ونيللي كريم، بالإضافة إلى حلقات نقاشية حول عدة أفكار، منها التصوير في العالم العربي، وسوق الأفلام، والسينما وقت الصراعات، وتقريب المسافات بين شباك التذاكر والمهرجانات.

واختارت إدارة المهرجان هذا العام عرض ثلاثة أفلام ضمن فعاليات «عروض الأفلام الكلاسيكية»، وهي «قشر البندق» لخيري بشارة، و«عمر المختار» لمصطفى العقاد، و«السلم والثعبان» لطارق العريان، وستكون هناك جلسة نقاشية مع صناعه للحديث عن التجربة بحضور أبطال الفيلم.

يسرا خلال حديثها في المؤتمر الصحافي - (إدارة المهرجان)

وسيتضمن المهرجان محاضرة للمخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد، الذي ترشح مرتين لجائزة الأوسكار، بجانب تقديم برنامج خاص بعنوان «نافذة على فلسطين» الذي سيتضمن عرض مجموعة من الأفلام الطويلة والقصيرة لفتح نافذة على ما يحدث في فلسطين، حيث يعد من صور الدعم في مواجهة المأساة المستمرة في قطاع غزة، بحسب البيان الرسمي لإدارة المهرجان.