هل دي يونغ هو الورقة الرابحة لخطط تن هاغ لإنقاذ مانشستر يونايتد؟

وصول لاعب خط الوسط الهولندي سيمنح المدير الفني فرصة للعب بثلاثة تشكيلات مختلفة

تن هاغ يوجه لاعبي يونايتد في أول أيام تجمع التدريبات للموسم الجديد (غيتي)
تن هاغ يوجه لاعبي يونايتد في أول أيام تجمع التدريبات للموسم الجديد (غيتي)
TT

هل دي يونغ هو الورقة الرابحة لخطط تن هاغ لإنقاذ مانشستر يونايتد؟

تن هاغ يوجه لاعبي يونايتد في أول أيام تجمع التدريبات للموسم الجديد (غيتي)
تن هاغ يوجه لاعبي يونايتد في أول أيام تجمع التدريبات للموسم الجديد (غيتي)

يشعر المدير الفني الهولندي إريك تن هاغ بالثقة في قدرة ناديه مانشستر يونايتد على التعاقد مع الهدف الأساسي للنادي في فترة الانتقالات الصيفية الحالية، وهو فرنكي دي يونغ، مقابل 85 مليون يورو. وبالنظر إلى أن لاعب خط الوسط الهولندي، الذي يعد أحد أفضل المواهب في أوروبا، كان متردداً في الرحيل عن برشلونة، فقد يكون وصول دي يونغ إلى ملعب «أولد ترافورد» بمثابة انقلاب في سوق انتقالات اللاعبين بالنسبة لمانشستر يونايتد. وما زال خوان لابورتا، رئيس نادي برشلونة يراوغ في مفاوضاته مع يونايتد، فكلما اقترب من الموافقة على بيع دي يونغ يعود في اليوم التالي ليؤكد عدم نيته بيع لاعب الوسط الهولندي، رغم اعترافه بأن الموقف المالي المتأزم للنادي قد يستلزم بيع بعض اللاعبين.
وقال لابورتا الأسبوع الماضي: «سأفعل كل ما بوسعي للإبقاء على دي يونغ»، لكنه يعلم أن اللاعب الدولي الهولندي عليه الموافقة على تخفيض راتبه لكي يبقى في «كامب نو». وكرر رئيس النادي الكتالوني تصريحاته من يومين، مؤكداً أن دي يونغ هو لاعب برشلونة وإذا لم تكن هناك ضرورة، فإننا لن نقوم ببيعه، نعلم أن لديه عروضاً، لكن في الوقت الحالي نحن لن نبيعه».
وبينما يرى تن هاغ في دي يونغ اللاعب المثالي في خطته من أجل الارتقاء بمانشستر يونايتد، يتبقى معرفة مصير رونالدو واستمراره في «أولد ترافورد» من عدمه بعد تقارير انتشرت الأسبوع الماضي عن رغبته في الرحيل للانضمام لفريق يشارك في دوري أبطال أوروبا.
ويمتاز دي يونغ بقدرته على اللعب في أكثر من مركز، فخلال المواسم الثلاثة التي لعبها مع أياكس، لعب النجم البالغ من العمر 25 عاماً 12 مرة كقلب دفاع، و50 مرة كلاعب خط وسط مدافع، و12 مرة كمحور ارتكاز. وبعد انتقاله إلى برشلونة في يوليو (تموز) 2019. لعب مرة أخرى في قلب الدفاع (تسع مرات)، وكمحور ارتكاز في 36 مباراة، وكلاعب خط وسط مهاجم في 93 مباراة.
لذلك، فإن السؤال المطروح الآن هو: كيف يمكن لتن هاغ تحقيق أقصى استفادة ممكنة من دي يونغ، ومن هم اللاعبون الآخرون الذين يمكن للمدير الفني الهولندي الاعتماد عليهم بعدما حسم صفقتي تيريل مالاسيا من فينورد وكريستيان إريكسن (صفقة انتقال حر)، وفي انتظار رد أي من المدافعين جورين تيمبر والأرجنتيني ليساندرو مارتينيز والجناح البرازيلي أنتوني من أياكس.

دي يونغ سيمنح تن هاغ خيارات متعددة لخطط اللعب (رويترز)

لقد وصل كل من مالاسيا وإريكسن إلى أولد ترافورد بالفعل وجاهزان لمعسكر الإعداد، رغم أن الأخير كان متردداً في قراره، حيث تلقى لاعب الوسط الدنماركي عروضاً أخرى من برنتفورد وليستر سيتي. أما فيما يتعلق بمارتينيز وتيمبر وأنتوني، فرغم أن تن هاغ يرغب في التعاقد معهم، فإن مانشستر يونايتد يعترف بأنه من الصعب ضمهم سوياً، وربما يكون تيمبر أو توني الخيار المفضل.
في أياكس، كان تن هاغ يفضل الاعتماد على طريقة 4 - 3 - 3 بشكل أساسي، قبل أن يغيرها في نهاية الموسم إلى 4 - 3 - 1 - 2. نلقي الضوء فيما يلي على الطرق التي قد يعتمد عليها تن هاغ مع مانشستر يونايتد.
طريقة 4 - 3 - 3 التي يحلم تن هاغ بتطبيقها: دي خيا، دالوت، مارتينيز، ماغوير، مالاسيا، فرنانديز (القائد)، ماكتوميناي، دي يونغ، إريكسن، رونالدو (حال بقائه)، أنتوني (أو جيدون سانشو).
يعتمد تن هاغ على طريقة 4 - 3 - 3 «دفاعية» أو «هجومية» حسب قوة الفريق المنافس، وما يسعى لتحقيقه في المباراة. ففي حال اللعب بطريقة 4 - 3 - 3 بنزعة هجومية، سيلعب دي يونغ دوراً مؤثراً للغاية، خاصة في ظل الدعم الذي سيتلقاه من زميله في خط الوسط سكوت ماكتوميناي صاحب القدرات الدفاعية الهائلة، وقدرة البرتغالي برونو فرنانديز على الربط بين الخطوط. ويمكن الدفع بهاري ماغواير، رغم ارتكابه لأخطاء ساذجة في بعض الأحيان، إلى جانب مارتينيز، الذي من المتوقع أن يكون لاعباً أساسياً في خط دفاع مانشستر يونايتد، رغم قصر قامته بالنسبة للاعب يلعب في مركز قلب الدفاع، حيث يصل طوله إلى 1.75 متر.
وفي مركز الظهير الأيسر، فإن مالاسيا يتميز بالقدرة على التدخل القوي واستخلاص الكرات والانطلاق بسرعة هائلة والمراوغة بشكل جيد، وبالتالي سيكون قادراً على حجز مكان أساسي له في هذا المركز على حساب لوك شو. وسيكون ديوغو دالوت الأقرب للعب في مركز الظهير الأيمن، في انعكاس للمنافسة التي رأيناها الموسم الماضي بينه وبين آرون وأن بيساكا، ما لم يحقق فيكتور ليندلوف أو براندون ويليامز (اللذين لعبا أيضاً في هذا المركز) المفاجأة.
علاوة على ذلك، سيتفوق أنتوني حال التعاقد معه على جادون سانشو وماركوس راشفورد، الذي يتعين عليه أن يتحسن فيما يتعلق بقدرته على الاستحواذ على الكرة ورؤيته داخل الملعب ومعدل إحراز وصناعة الأهداف، بالنظر إلى أنه لم يحرز سوى أربعة أهداف ويصنع هدفين خلال 25 مباراة لعبها في موسم 2021 - 2022. في المقابل أحرز أنتوني تسعة أهداف وصنع أربعة أهداف أخرى في 23 مباراة في الدوري الهولندي الممتاز. وسيكون إريكسن هو اللاعب المكلف بالقيام بأكبر قدر من المهام الدفاعية من بين الثلاثي الأمامي، حيث سيلعب كريستيانو رونالدو في العمق بعد تسجيله 18 هدفاً في 30 مباراة بالدوري الإنجليزي الممتاز في أول موسم له بعد العودة إلى «أولد ترافورد». وإذا كانت هناك شكوك في قدرة رونالدو، البالغ من العمر 37 عاماً، على البقاء، فإنه حال استمر سيواجه صعوبة في التكيف مع المتطلبات البدنية للطريقة التي يعتمد عليها تن هاغ. لكن المدرب الهولندي لا يعير اهتماماً للمشككين في قدرته على الاستفادة من رونالدو، ويضرب مثلاً بسيباستيان هالر، البطيء في تحركاته، الذي جعله يلعب دوراً محورياً في فوز أياكس بلقب الدوري الهولندي الممتاز الموسم الماضي.
في حال الاعتماد على هذه التشكيلة، سيكون فرنانديز هو القائد، نظراً لأن ماغواير لن يضمن مكانه بشكل تلقائي في التشكيلة الأساسية، وبالتالي سيقرر المدير الفني منح شارة القيادة لأحد جنرالات مانشستر يونايتد القلائل في الميدان.
* طريقة 4 - 3 - 1 - 2 في حال انضمام دي يونغ بجانب مالاسيا فقط: دي خيا، وان بيساكا، فاران، ماغواير، مالاسيا، مكتوميناي، دي يونغ، فريد، فرنانديز، رونالدو، راشفورد.
في حال اللعب بهذه التشكيلة والطريقة، فإن دي يونغ سيكون اللاعب الأكثر ارتكازاً في العمق، وسيحقق فريد أقصى استفادة ممكنة من قدرة اللاعب الهولندي على التمريرات الطويلة المتقنة وميله للاستحواذ على الكرة. وسيلعب النجم البرازيلي، الذي كان أكثر ديناميكية في الجزء الأخير من الموسم الماضي، جنباً إلى جنب مع فرنانديز ودي يونغ لتشكيل خط وسط ثلاثي قوي، على أن يلعب ماكتوميناي دور «المدمر».
وفي الخط الخلفي، ستكون الآمال معلقة على خبرة ماغواير وقدرات وإمكانيات رافاييل فاران، رغم أن اللاعب الفرنسي الفائز بكأس العالم مع منتخب بلاده لم يقدم حتى الآن الأداء المنتظر منه بقميص مانشستر يونايتد، حيث يبدو بطيئاً، ويرتكب أخطاء ساذجة تكلف فريقه بعض الأهداف. وفي ظل اللعب بهذه الطريقة، فإن مركز الظهير الأيمن يمثل صداعاً كبيراً في رأس تن هاغ، نظراً لأن وان بيساكا ليس فعالاً في النواحي الهجومية، ودالوت يعاني في قراءة وفهم أحداث المباريات، لذلك قد يكون وان بيساكا أكثر ملاءمة لهذا الشكل الدفاعي قليلاً. وتم اختيار راشفورد، الذي قدم أداءً سيئاً الموسم الماضي، نظراً لأن سرعته الفائقة وقدرته على اللعب بشكل مباشر على المرمى قادران على تعويض فشل رونالدو في اللعب بنفس المستوى البدني طوال التسعين دقيقة.
طريقة 4 - 1 - 4 - 1: دي خيا، دالوت، فاران، ماغواير، لوك شو، دي يونغ، راشفورد، فان دي بيك، فريد، سانشو، فرنانديز.
هذه الطريقة تشبه الطريقة التي يلعب بها الإسباني جوسيب غوارديولا مع مانشستر سيتي، والتي تعتمد في الغالب على مهاجم وهمي، وهي الطريقة التي قد يلجأ إليها تن هاغ بسبب عدم امتلاكه لمهاجم صريح قوي وقادر على استغلال أنصاف الفرص في حال حاجة رونالدو للحصول على بعض الراحة. فإذا كان رودري هو أول لعب أمام خط دفاع مانشستر سيتي، فإن دي يونغ سيكون قادراً على القيام بهذا الدور تحت قيادة تن هاغ، كما سيطلب المدير الفني الهولندي أيضاً من نجمه الشاب أن يلعب نفس الدور البارع الذي يلعبه رودري في توقع تمريرات المنافس وخنقه في خط الوسط. وعلاوة على ذلك، فإن ذكاء فرنانديز الكروي يجعله المهاجم الوحيد «الوهمي»، وسيتم منح دوني فان دي بيك فرصة لإثبات نفسه والقيام بنفس الدور الذي كان يلعبه إلى جانب دي يونغ وتحت قيادة تن هاغ مع أياكس لمدة عامين، من 2017 حتى 2019.
وفي الدفاع، يتم الدفع مرة أخرى بفاران إلى جانب ماغواير، على أن يلعب شو بدلاً من مالاسيا، الذي قد يستغرق بعض الوقت من أجل التأقلم والتكيف مع ناديه الجديد، فضلاً عن أن الظهير الأيسر الإنجليزي سيستجيب بشكل إيجابي إذا شكك تن هاغ في قدراته، كما فعل اللاعب البالغ من العمر 26 عاماً تحت قيادة مديره الفني السابق، البرتغالي جوزيه مورينيو.


مقالات ذات صلة

أموريم لا يملك عصا سحرية... ومانشستر يونايتد سيعاني لفترة طويلة

رياضة عالمية أموريم عمل على توجيه لاعبي يونايتد أكثر من مرة خلال المباراة ضد إيبسويتش لكن الأخطاء تكررت (رويترز)

أموريم لا يملك عصا سحرية... ومانشستر يونايتد سيعاني لفترة طويلة

أصبح أموريم ثاني مدير فني بتاريخ الدوري الإنجليزي يسجل فريقه هدفاً خلال أول دقيقتين لكنه لم يفلح في الخروج فائزاً

رياضة عالمية ساوثغيت (أ.ب)

ساوثغيت: لن أقصر خياراتي المستقبلية على العودة إلى التدريب

يقول غاريث ساوثغيت إنه «لا يقصر خياراته المستقبلية» على العودة إلى تدريب كرة القدم فقط.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية النتائج المالية شهدت انخفاض إجمالي إيرادات يونايتد إلى 143.1 مليون جنيه إسترليني (رويترز)

مانشستر يونايتد يحقق نحو 11 مليون دولار في «الربع الأول من 2025»

حقق مانشستر يونايتد أرباحاً خلال الربع الأول من «موسم 2024 - 2025»، رغم إنفاق 8.6 مليون جنيه إسترليني (10.8 مليون دولار) تكاليفَ استثنائية.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية أندريه أونانا (رويترز)

أونانا حارس يونايتد يفوز بجائزة إنسانية لعمله الخيري في الكاميرون

فاز أندريه أونانا حارس مرمى مانشستر يونايتد المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بجائزة الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين (فيفبرو) لإسهاماته الإنسانية.

«الشرق الأوسط» (مانشستر )
رياضة عالمية سجل صلاح 29 % من إجمالي أهداف ليفربول هذا الموسم (أ.ف.ب)

محمد صلاح... الأرقام تؤكد أنه يستحق عقداً جديداً مع ليفربول

لطالما كانت مجموعة فينواي الرياضية تتمحور حول الأرقام.

The Athletic (لندن)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.