شركة التنمية الغذائية وشركة تايسون للأغذية توقعان شراكة استراتيجية لاستثمارات تهدف إلى زيادة الطاقة الإنتاجية للدواجن

شركة التنمية الغذائية وشركة تايسون للأغذية توقعان شراكة استراتيجية لاستثمارات تهدف إلى زيادة الطاقة الإنتاجية للدواجن
TT

شركة التنمية الغذائية وشركة تايسون للأغذية توقعان شراكة استراتيجية لاستثمارات تهدف إلى زيادة الطاقة الإنتاجية للدواجن

شركة التنمية الغذائية وشركة تايسون للأغذية توقعان شراكة استراتيجية لاستثمارات تهدف إلى زيادة الطاقة الإنتاجية للدواجن

• تهدف شركة التنمية الغذائية لإنتاج أكثر من مليون طائر يوميا بحلول نهاية عام 2025، مساهمة في تحقيق أهداف الاكتفاء الذاتي الغذائي للمملكة العربية السعودية، عاقدة هذه الشراكة الاستراتيجية الهامة لتسريع نموها للوصول لهذا الهدف.
• ستقوم هذه الشراكة بالعمل على خدمة سوق الدواجن الحلال العالمي مستعينة بخبرات وكفاءات عالمية، كما ستعمل على خلق العديد من الوظائف لتوطين الخبرات محليا.  
• تعتبر شركة التنمية الغذائية هذه الشراكة الاستراتيجية محطة هامة في تاريخها الممتد لـ60 عاما لتأكيد التزامها بدورها في تحقيق أهداف المملكة للأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي.

كجزء من الجهود المتواصلة لتلبية الطلب العالمي المتزايد على البروتين، قامت شركة تايسون للأغذية "Tyson Foods" (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز: TSN) وشركة التنمية الغذائية السعودية (المدرجة في السوق المالية السعودية بالرمز 2281(، بإبرام اتفاقية شراكة استراتيجية فيما بين "تايسون للأغذية" و شركة التنمية الزراعية (ADC) و شركة تصنيع الأغذية الممتازة (SFPC)  التابعتين لشركة التنمية الغذائية.

تعتبر تايسون للأغذية واحدة من الشركات الغذائية الرائدة في العالم في قطاع البروتين،  أما شركة التنمية الغذائية، والتي أسست أولى شركاتها منذ 60 عامًا، هي أحد أكبر منتجي الدواجن الطازجة ذات القيمة المضافة ومنتجات اللحوم الأخرى والأعلاف الحيوانية وتسويق المنتجات البيطرية كما تعمل أيضا في مجال تشغيل امتيازات العلامات التجارية للأغذية مع خطة للوصول إلى انتاج أكثر من مليون طائر يوميًا بحلول نهاية عام 2025.  تعمل شركة التنمية الزراعية (إحدى شركات شركة التنمية الغذائية)  في المملكة العربية السعودية، والبحرين والإمارات العربية المتحدة. ومن خلال شركة التنمية الزراعية، يتم إنتاج وتوزيع المنتجات الطازجة للبيع لمزودي خدمات الطعام وتجار التجزئة، كما تنتج شركة تصنيع الأغذية الممتازة  (إحدى شركات شركة التنمية الغذائية) مجموعة متنوعة من منتجات ذات القيمة المضافة مسبقة التحضير من الدجاج ولحم البقر، وتقوم بتوزيعها في جميع أرجاء الشرق الأوسط، بما في ذلك المملكة العربية السعودية والكويت والبحرين والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان،  والأردن وغيرها.

وعلق السيد ذو الفقار حمداني، الرئيس التنفيذي للشركة : "يسعدنا التعاون مع إحدى أهم الشركات الرائدة عالميًا في إنتاج الغذاء، لدعم وتسريع خططنا الاستراتيجية للنمو، حيث تعتبر هذه الشراكة من أهم الانجازات في رحلة شركة التنمية الغذائية، من خلال إظهار التزامنا بدورنا في دعم أهداف الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي للمملكة العربية السعودية. ونؤكد على استمرارنا في العمل في هذه المرحلة الجديدة مع تايسون، وهي من الشركات الملتزمة بالاهتمام بصحة الحيوان وسلامة الغذاء والاستدامة والجودة، وهذا بدوره يتوافق مع نموذج عملنا وإطار الاستدامة لدينا، وسوف تساعد هذه الصفقة في تقوية مكانتنا في السوق الإقليمي ، بالإضافة إلى توسيع بصمتنا العالمية عن طريق الاستفادة من علاقات تايسون القائمة منذ سنوات طويلة مع العملاء في جميع أنحاء العالم."

قال السيد كريس لانغولز، رئيس القطاع الدولي لشركة تايسون للأغذية : "سيمكننا هذا الاستثمار من الحصول على منتجات الدواجن في المملكة العربية السعودية لتلبية الطلب المتزايد على البروتين في الشرق الأوسط والأسواق الأخرى، ويعد التوسع في الأسواق الدولية جزءًا أساسيًا من خطة النمو الاستراتيجية الخاصة بنا، ويسعدنا تقديم خدمة أفضل للعملاء في هذه المنطقة."

قال تان صن، رئيس منطقة آسيا والمحيط الهادئ في شركة تايسون فودز: "من المتوقع أن تعمل الشراكة الإستراتيجية على تعجيل النمو لشركة تايسون للأغذية وشركة التنمية الغذائية، وتحقيق قيمة كبيرة على المدى القريب والبعيد. سيتم تحقيق ذلك في المقام الأول من خلال مزيد من التوسع عبر سلاسل القيمة، وزيادة التنويع في المنتجات والعملاء بالإضافة الى التنويع الجغرافي، وتحسين الإنتاج والعمليات التشغيلية الأخرى، كما ستشهد الاتفاقية أيضًا قيام كل من تايسون والتنمية بالعمل على اغتنام الفرص على المدى البعيد في سوق الأغذية الحلال سريع النمو."

ووفقا للاتفاقية، ستلتزم كلا من شركة تايسون للأغذية وشركة التنمية الغذائية بالاستثمار بشكل كبير لزيادة القدرات الإنتاجية لشركة تصنيع الأغذية الممتازة،  إذ يتماشى ذلك الاستثمار مع أجندة التوسع الاستراتيجي لشركة التنمية الغذائية، وسيؤدي إلى مضاعفة الطاقة الإنتاجية للشركة في منتجات الأغذية ذات القيمة المضافة. وستقوم الشركتان، من خلال شركة مشتركة أخرى (50/50)، باستكشاف الفرص المتاحة في سوق الحلال العالمي سريع النمو، وحسب الاتفاقية أيضا، ستمتلك تايسون للأغذية 15% من أسهم شركة التنمية الزراعية (ADC) وحصة تبلغ 60% في شركة تصنيع الأغذية الممتازة (SFPC). وستخضع الصفقة لموافقة الهيئة العامة للمنافسة في المملكة العربية السعودية وجهات حكومية أخرى.

من خلال هذه الشراكة، ستعمل التنمية على جلب أفضل ما في هذا القطاع من خبرات عالمية حديثة للمملكة، مع خلق عدد من الوظائف لتوطين الخبرات محليا في سعيها لدعم الميزة النسبية في صناعة منتجات حلال سعودية.

وقال السيد أحمد بن شرف عسيلان، عضو مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة التنمية الغذائية: "تتماشى شراكتنا الجديدة مع تايسون للأغذية مع خطط النمو الطموحة لدينا، والمساعي المستمرة لتقديم قيمة كبيرة على المدى البعيد للمساهمين والعملاء على حد سواء. ولا شك بأن هذا التعاون سيعطينا دفعة قوية لتحقيق المزيد من التوسع والنجاح عبر جميع مراحل سلسلة التوريد بدءاً من الحصول على المواد اللازمة ووصولاً إلى مرحلة الإنتاج والتوزيع النهائي، بالإضافة إلى تعزيز الكفاءات التشغيلية وتحسين الهوامش الربحية. كما أن هذه الشراكة ستوفر لنا فرصاً ضخمة في المستقبل، في الوقت الذي نتطلع فيه أيضاً إلى تطوير خبراتنا الفنية من خلال التعاون مع تايسون فودز، لتوفير منتجات أكثر ابتكاراً وتنوعاً إلى قاعدة أكبر من العملاء في المملكة وخارجها."
ومن المتوقع أن يرتفع الاستهلاك العالمي للبروتين الحيواني (كالدجاج واللحوم الأخرى) إلى أكثر من 95 مليار رطل خلال السنوات العشر القادمة، يأتي معظم هذا الإقبال خارج الولايات المتحدة. وفي الوقت نفسه، من المتوقع أن يحقق سوق الأغذية الحلال العالمي نموًا غير مسبوق على المدى البعيد، حيث تشير التقارير إلى معدل نمو سنوي مركب يقارب 10% بحلول عام 2032.

نبذة عن شركة التنمية الغذائية

تعتبر شركة التنمية الغذائية - التي تأسست أولى شركاتها في العام 1962- من الشركات الرائدة في قطاع الدواجن الطازجة والمجمدة ومنتجات اللحوم المجهزة والأعلاف الحيوانية والمنتجات البيطرية والغذائية الحيوانية في منطقة الشرق الأوسط، والجدير ذكره أن مجموعة الدباغ القابضة تعتبر شريكا ومساهما مؤسسا في شركة التنمية الغذائية.  ويشتمل نموذج أعمال شركة التنمية الغذائية المتكامل عالي الكفاءة على عمليات إنتاج المواد الغذائية ومعالجتها وتوزيعها في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين ولبنان، وعُمان، والأردن، والكويت. ابتداءً من 31 مارس 2022، تدير الشركة 101 مزرعة بالإضافة إلى ستة معامل تفريخ ومصنعي أعلاف وأربعة مسالخ وثلاثة مصانع لإنتاج الأغذية و13 وحدة للتخزين الجاف والبارد في المملكة العربية السعودية والبحرين والإمارات العربية المتحدة. كما توزع منتجاتها من خلال شبكة من الموزعين وتجار الجملة وتجار التجزئة وتبيعها للمستهلكين مباشرة عبر الإنترنت. وتعتبر الاستدامة من المبادئ الرئيسية في نموذج عمل شركة التنمية، وتتضمن مبادرات الشركة مبادرة زراعة "مليون شجرة"  بنهاية عام 2025 والتي تُروى بمياه الصرف الصحي المعالجة من منشآتها، وتحويل النفايات إلى أسمدة للاستفادة منها في مبادرة "المليون شجرة".

لمزيد من المعلومات، تفضل بزيارة الموقع الإلكتروني. www.tanmiah.com  

للتواصل:

شركة التنمية الغذائية
حسام أحمد الشريف
مدير علاقات المستثمرين
رقم الاتصال +966 114775912
البريد الإلكتروني:  [email protected]
الرياض 11632 المملكة العربية السعودية
 www.tanmiah.com

شركة تايسون فودز
ديريك بورليسون
رقم الاتصال +1-479-290-6466
البريد الإلكتروني [email protected]

 



ربع سكان إسرائيل ونحو 40 % من الأطفال يواجهون انعدام أمن غذائي

متظاهرون يرفعون لافتات خلال احتجاجات مناهضة لحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تل أبيب (أرشيفية - أ.ف.ب)
متظاهرون يرفعون لافتات خلال احتجاجات مناهضة لحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تل أبيب (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

ربع سكان إسرائيل ونحو 40 % من الأطفال يواجهون انعدام أمن غذائي

متظاهرون يرفعون لافتات خلال احتجاجات مناهضة لحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تل أبيب (أرشيفية - أ.ف.ب)
متظاهرون يرفعون لافتات خلال احتجاجات مناهضة لحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تل أبيب (أرشيفية - أ.ف.ب)

في وقت جنت فيه البنوك والشركات الكبرى ومصانع الأسلحة في إسرائيل أرباحاً كبيرة، أشار تقرير اقتصادي جديد، الاثنين، إلى أن نحو ربع المواطنين يعيشون في حالة فقر وانعدام أمن غذائي، ونحو 34 في المائة منهم من الأطفال في البلاد (وهم 1.075.500) مليون طفل. ولدى الدخول في التفاصيل يتضح أن غالبية هؤلاء الفقراء هم من المواطنين الذين يعيشون في عائلات كثيرة الأولاد، من العرب (فلسطينيي 48) ومن اليهود المتدينين (الحريديم).

وقد وردت هذه المعطيات في تقرير نشرته منظمة «لاتت»، التي تتابع الأوضاع الاقتصادية الاجتماعية للمواطنين بشكل مستقل عن التقارير الرسمية. وجاء فيها أن الوضع الاقتصادي للأسر التي تدعمها «لاتت» ومنظمات الإغاثة المماثلة، تراجَع لدى 65 في المائة. وأن نحو نصف الأهل الذين يحصلون على المساعدات اضطروا إلى التخلي عن بدائل حليب الأم أو استخدام كمية أقل من الكمية التي أوصي بها، وأن 80 في المائة من الأهل الذين يحصلون على المساعدات لم يكن لديهم المال لشراء ما يكفي من الطعام.

وأكد التقرير أن هذا الوضع ترك أثره حتى على القرارات المتعلقة بصحة المدعومين. وأفاد 86.4 في المائة منهم بأنهم اضطروا إلى التخلي عن المساعدة النفسية، فيما أكد 70.8 في المائة أنهم تخلوا عن شراء الأدوية أو العلاج الطبي اللازم.

وحسب التقرير، يعيش في إسرائيل 2.756.000 مليون شخص فقير، أي 28.7 في المائة من إجمالي السكان، بينهم 1.240.000 مليون طفل، يشكلون 39.6 في المائة من الأطفال. ويحذر التقرير من وجود أسر في الطبقة المتوسطة والمنخفضة خطراً ملموساً من التدهور إلى الفقر. وفي ظل اتساع الأزمة، أفادت 70.9 في المائة من الجمعيات التي تساعد على توفير المواد الغذائية بانخفاض التبرعات العام الماضي.

بالإضافة إلى ذلك، وفقاً للتقرير، ارتفع الحد الأدنى لتكلفة المعيشة الشهرية للأسرة في إسرائيل في العام الماضي بنسبة 6.9 في المائة، بينما في عام 2023 كان الحد الأدنى لتكلفة المعيشة الشهرية لأسرة مكونة من بالغين وطفلين 12.735 شيقل (الدولار الأمريكي يعادل 3.6 شيقل). وفي عام 2024، وصل إلى 13.617 شيقل، وهذا يعني مبلغاً إضافياً قدره 10.500 شيقل لكل أسرة في السنة.

ومن المؤشرات التي تظهر في التقرير أن 84.8 في المائة من العائلات المدعومة تعاني «نقص الطاقة» وتواجه صعوبات في تدفئة المنزل في الشتاء، وتبريده في الصيف، أو أنه لا يمكنها فعل ذلك أبداً. وجرى قطع التيار الكهربائي عن 22.1 في المائة من العائلات المدعومة في السنة الأخيرة، بسبب عدم تسديد حساب الكهرباء.

وفيما يتعلق بالتعليم، أفاد التقرير بأن التحصيل الدراسي تراجع لدى 44.6 في المائة من الأطفال في العائلات المدعومة، بينما هذه النسبة هي 14.1 في المائة لدى إجمالي السكان. وتسرب 22.8 في المائة من الأطفال في هذه العائلات من المدارس، و18.9 في المائة اضطروا إلى الانتقال إلى مدارس داخلية بسبب الضائقة الاقتصادية.

المعروف أن هذه المعطيات لا تعكس بعد تأثير الحرب وتبعاتها على المجتمع الإسرائيلي. ويُتوقَّع أن تزداد الأوضاع الاقتصادية حدةً مع بدء تطبيق الإجراءات الاقتصادية التي أقرتها الحكومة لتسديد تكاليف الحرب الباهظة، التي تقدَّر في الحسابات المتفائلة بأكثر من 200 مليار شيقل، حتى الآن، وهي تشمل زيادة ديون الدولة بنسبة 10 في المائة. ولكي تعوض الحكومة هذه الخسائر قررت إجراء تخفيضات كبيرة في خدمات الدولة وارتفاع كبير في الأسعار وزيادة الضرائب وتجميد الأجور والرواتب. وقد رفضت الحكومة إجراء أي تخفيض في ميزانيات الاستيطان، وأقرَّت زيادة كبيرة في ميزانيات الجيش.