«يرتبط بالإرهاب»... أميركا ترفض منح تأشيرات لفريق الكاراتيه الإيراني

حُرِم فريق الكاراتيه الوطني الإيراني من تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة لحضور دورة الألعاب العالمية في برمنغهام، ألاباما، حسبما كشفت شبكة «فوكس نيوز».
وفريق الكاراتيه الإيراني له صلات مباشرة بالمنظمة الإرهابية «الحرس الثوري» الإيراني، حيث دعا معارضو النظام إلى فرض حظر فوري عليه، وفقاً للتقرير.
بعد أن أرسلت «فوكس نيوز ديجيتال» استفسارات إلى وزارة الخارجية الأميركية ووزارة الأمن الداخلي يوم الأحد، أفادت وسيلة إعلامية يسيطر عليها النظام الإيراني أمس (الثلاثاء) أن الحكومة الأميركية رفضت منح تأشيرات لفريق الكاراتيه.
قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إن ردها لم يتغير عما كان عليه عندما سألتها قناة «فوكس نيوز ديجيتال» لأول مرة يوم الأحد عن فريق الكاراتيه وما إذا كانت الولايات المتحدة تخطط لمنح تأشيرات دخول للرياضيين الإيرانيين. وأشار المتحدث الرسمي إلى أن «سجلات التأشيرات سرية بموجب قانون الولايات المتحدة؛ وبالتالي، لا يمكننا مناقشة تفاصيل حالات التأشيرات الفردية».
ويؤكد النقاد أن فريق فنون الدفاع عن النفس مليء بأعضاء وأنصار المنظمات الإرهابية للنظام الإيراني المتورطين في مقتل أكثر من 600 عسكري أميركي في الشرق الأوسط.
https://twitter.com/BenWeinthal/status/1544364322108968962?s=20&t=6jgLWzRxGNxRFcZYqocKzg
من بين أولئك الذين أعربوا عن القلق امرأة فقدت شقيقها في هجوم دعمه «الحرس الثوري» الإيراني. كما حث المنشقون عن النظام إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن قبل الإعلان اليوم على حظر الفريق من دخول البلاد.
قالت بيفرلي ولفر، شقيقة الرائد ستيوارت آدم ولفر، الذي قُتل في العراق في 6 أبريل (نيسان) 2008 على يد خلية إرهابية مدعومة من إيران، لشبكة «فوكس نيوز»: «السماح للفرق الرياضية الإيرانية بالمنافسة في الولايات المتحدة يضفي الشرعية على نظام إرهابي - من رفع العلم إلى عزف نشيده على الأراضي الأميركية».
وتابعت: «تجاهل هتافاتهم (الموت لأميركا)، والتوقيع على اتفاق نووي يحصن (الحرس الثوري) الإيراني عن الأضرار الناجمة عن أعمالهم الإرهابية، وتمكين لاعبيهم من المنافسة على أرض الولايات المتحدة هي صفعات في وجه عائلات الضحايا الأميركيين».
وكان سردار باشاي، المدرب الإيراني الأميركي السابق لفريق المصارعة الوطني اليوناني الإيراني، أول من أبرز روابط أعضاء الفريق مع «الحرس الثوري».
وقال: «نعتقد أن الرياضيين الذين يشكلون جزءاً من نظام القمع والدعاية لإيران يجب ألا تطأ أقدامهم الأراضي الأميركية. في إيران، يقولون (الموت لأميركا) لكن في الوقت نفسه يتقدمون بطلب للحصول على تأشيرات».
وحث باشاي ونخبة من الرياضيين الإيرانيين الحكومة الأميركية على التحرك بسرعة لحظر دخول فريق الكاراتيه.