تشاؤم غربي من اتفاق نووي مع إيران

واشنطن تؤكد قرب طهران من صنع قنبلة ذرية

لبيد يخاطب ماكرون في مؤتمر صحافي مشترك في الإليزيه أمس (د.ب.أ)
لبيد يخاطب ماكرون في مؤتمر صحافي مشترك في الإليزيه أمس (د.ب.أ)
TT

تشاؤم غربي من اتفاق نووي مع إيران

لبيد يخاطب ماكرون في مؤتمر صحافي مشترك في الإليزيه أمس (د.ب.أ)
لبيد يخاطب ماكرون في مؤتمر صحافي مشترك في الإليزيه أمس (د.ب.أ)

أعربت أطراف غربية تفاوض طهران على إحياء الاتفاق النووي المبرم في 2015 عن تشاؤمها إزاء امتناع الحكومة الإيرانية من الانخراط في تفاهم لإنجاز المفاوضات.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لدى استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد يائير لبيد، إنه يأسف لمواصلة طهران «رفض» إبرام التفاهم المطروح، معلناً أن «إيران ما زالت ترفض اغتنام الفرصة المتاحة لها للتوصل إلى اتفاق جيد... وسنواصل التنسيق مع شركائنا لبذل الجهود اللازمة كافة لإقناع إيران بالتصرف بعقلانية». وأضاف: «نتفق مع إسرائيل على أن هذا الاتفاق لن يكون كافياً لاحتواء أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار، لكنني ما زلت أشد قناعة من أي وقت مضى بأن إيران إذا وصلت لأعتاب (القوة) النووية فقد تنفّذ أنشطتها بشكل أكثر خطورة».
بدوره، حضّ لبيد مضيّفه الفرنسي على العودة لمقترح عرضه في 2018 بشأن إبرام اتفاق نووي جديد مع إيران، قائلاً إن المأزق الدبلوماسي الراهن يهدد بسباق تسلح في الشرق الأوسط.
بدوره، حذّر مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أمس، من أن المجال لإحياء الاتفاق النووي قد يضيق قريباً. وكتب على «تويتر» بعد مكالمة هاتفية مع وزير الخارجية الإيراني حسين أميرعبداللهيان: «إذا أردنا إبرام اتفاق، فينبغي اتخاذ قرارات الآن»، مضيفاً أنه لا يزال من الممكن إحياء الاتفاق.
وقبل ذلك بساعات، قال المبعوث الأميركي الخاص بإيران روب مالي، في مقابلة إذاعية إن «طهران صارت الآن أقرب إلى امتلاك ما يكفي من المواد الانشطارية لصنع قنبلة نووية». وأضاف: «لكننا بالطبع قلقون وكذلك شركاؤنا في شأن التقدم الذي أحرزوه في مجال التخصيب». وتابع مالي أن طهران أضافت مطالب لا تتعلق بالمناقشات حول برنامجها النووي في المفاوضات الأخيرة التي جرت في الدوحة.

...المزيد



إسرائيل تضرب مواقع عسكرية سورية في اللاذقية وطرطوس لليوم الرابع على التوالي

لقطة بالأقمار الاصطناعية تظهر آثار عارات إسرائيلية على قاعدة جوية سورية جنوبي دمشق (أ.ف.ب)
لقطة بالأقمار الاصطناعية تظهر آثار عارات إسرائيلية على قاعدة جوية سورية جنوبي دمشق (أ.ف.ب)
TT

إسرائيل تضرب مواقع عسكرية سورية في اللاذقية وطرطوس لليوم الرابع على التوالي

لقطة بالأقمار الاصطناعية تظهر آثار عارات إسرائيلية على قاعدة جوية سورية جنوبي دمشق (أ.ف.ب)
لقطة بالأقمار الاصطناعية تظهر آثار عارات إسرائيلية على قاعدة جوية سورية جنوبي دمشق (أ.ف.ب)

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الأربعاء بأن ضربات جوية إسرائيلية استهدفت مواقع عسكرية تابعة للرئيس السابق بشار الأسد في اللاذقية وطرطوس على الساحل السوري.

وقال المرصد ومقره في لندن "شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارات جوية استهدفت ميناء اللاذقية، وضهر الزوبة في بانياس ومستودعات عسكرية للنظام السابق في ضهر صفرا بريف طرطوس" مضيفا "يواصل الطيران الحربي الإسرائيلي تدمير ما تبقى من ترسانة سوريا العسكرية، لليوم الرابع على التوالي منذ سقوط النظام السابق".