خطة دفاعية بين الأكراد وحكومة دمشق

مقاتلون سوريون موالون لتركيا خلال عرض عسكري في ريف حلب الشمالي (أ.ف.ب)
مقاتلون سوريون موالون لتركيا خلال عرض عسكري في ريف حلب الشمالي (أ.ف.ب)
TT
20

خطة دفاعية بين الأكراد وحكومة دمشق

مقاتلون سوريون موالون لتركيا خلال عرض عسكري في ريف حلب الشمالي (أ.ف.ب)
مقاتلون سوريون موالون لتركيا خلال عرض عسكري في ريف حلب الشمالي (أ.ف.ب)

شهدت العلاقة المتوترة أصلاً بين حكومة الرئيس بشار الأسد في دمشق والأكراد في شمال شرقي سوريا، تطوراً لافتاً في الساعات الماضية بعد معلومات كردية عن التوصل إلى خطة دفاعية مشتركة بين الطرفين، في ضوء التهديدات التركية بشن عملية عسكرية في شمال سوريا.
وقال نوري محمود، المتحدث باسم «وحدات حماية الشعب» الكردية التي تشكل عماد «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد)، إنهم يعملون «بالتنسيق مع المسؤولين السوريين لتطوير صيغة عمل مشترك ورسم خطة دفاعية في مواجهة أي عدوان تركي، وهناك تطور إيجابي في هذا المجال». أما فرهاد شامي المدير الإعلامي لقوات «قسد»، فأكد عقد الاتفاق مع حكومة دمشق، وقال: «لم يكن اتفاقاً حديثاً بل هو تفاهم عسكري لصد أي غزو تركي محتمل». وكشف أن 550 جندياً من قوات النظام وصلوا إلى مناطق «قسد» بعد تفاهم أولي دخل حيز التنفيذ ليلة أول من أمس (الاثنين).
وسيفضي الاتفاق بين القيادة العامة لـ«قسد» والقوات الحكومية السورية، بوساطة ورعاية روسيتين، إلى تشكيل غرفة عمليات مشتركة وتبادل الإحداثيات الميدانية على الأرض والسماح بنشر مزيد من القوات النظامية لتعزيز مواقعها العسكرية والقتالية.
على صعيد آخر، تسلمت الخارجية الفرنسية من سلطات «الإدارة الذاتية» شرق الفرات 35 طفلاً و16 امرأة من عائلات مسلحي تنظيم «داعش» كانوا قد جاءوا إلى سوريا منتصف عام 2015. وكان الأطفال وأمهاتهم (51 شخصاً) يعيشون في مخيم «روج» الواقع في أقصى شمال شرقي سوريا، في أكبر عملية من نوعها تنفذها باريس منذ عام 2019.

...المزيد



فريق كرة قدم أرجنتيني يودّع مشجعه المبجل البابا فرنسيس

يصطفّ لاعبو سان لورينزو دي ألماغرو مع ملصق تكريماً للبابا فرنسيس (إ.ب.أ)
يصطفّ لاعبو سان لورينزو دي ألماغرو مع ملصق تكريماً للبابا فرنسيس (إ.ب.أ)
TT
20

فريق كرة قدم أرجنتيني يودّع مشجعه المبجل البابا فرنسيس

يصطفّ لاعبو سان لورينزو دي ألماغرو مع ملصق تكريماً للبابا فرنسيس (إ.ب.أ)
يصطفّ لاعبو سان لورينزو دي ألماغرو مع ملصق تكريماً للبابا فرنسيس (إ.ب.أ)

انتشرت صور ومظاهر تكريم تشمل أعلاماً وتمثالاً بالحجم الطبيعي للبابا الراحل فرنسيس في جميع أرجاء ملعب بيدرو بديجاين في بوينس آيرس، حيث نزل فريق سان لورينزو دي ألماغرو لكرة القدم، الذي كان يشجعه، إلى أرض الملعب، للمرة الأولى منذ وفاته.

ارتدى اللاعبون قمصاناً تحمل صور البابا الراحل إلى جانب عبارة «معاً للأبد»؛ للتذكير بشغفه بالفريق طيلة حياته، لدرجة أنه ظل عضواً فيه خلال فترة تولّيه المنصب الباباوي التي استمرت 12 عاماً.

وهتف المشجعون، قبل انطلاق المباراة ضد روزاريو سنترال، أمس السبت: «البابا من بويدو»، رافعين أعلام الفاتيكان بلونيها الأصفر والأبيض.

ويعتزم النادي، الكائن في حي بويدو ببوينس آيرس، تسمية ملعبه الجديد باسم البابا فرنسيس.

وخلال عرضٍ في الاستراحة بين الشوطين، أشادت منظمة «سكولاس أوكورنتيس»، وهي منظمة دولية أنشأها البابا فرنسيس في عام 2013 لإحداث نقلة نوعية في التعليم العالمي، بالبابا الذي تُوفي يوم الاثنين الماضي عن عمر ناهز 88 عاماً.

ورث خورخي ماريو برغوليو شغفه بالنادي الأرجنتيني عن والده ولم يفقده قط.

قال برغوليو، بعد انتخابه في عام 2013 بفترة وجيزة، ضمن سلسلة أمنيات لوطنه: «أتمنى الفوز لسان لورينزو».

ورغم أنه لم يعد إلى الأرجنتين بينما كان في منصب البابا، أطل تمثال بالحجم الطبيعي للبابا فرنسيس مرتدياً وشاحاً بلونَي الفريق الأزرق والأحمر حول عنقه على المباراة من خط التماس.

وظلت المباراة دون أهداف حتى الدقيقة 91 عندما سجل إنزو كوبيتي هدف روزاريو سنترال الوحيد مُلحقاً الهزيمة بفريق مسقط رأس البابا بنتيجة 1-0.

وعُين البابا فرنسيس، خلال سنواته في الفاتيكان، عضواً فخرياً في سان لورينزو، وتلقّى عدة زيارات من وفود من النادي؛ بينها واحدة بعد فوزه بكأس ليبرتادوريس في عام 2014 وجرى تقديم الكأس له.