تطبيقات الاسبوع

تطبيق «ديسك كونيكت»
تطبيق «ديسك كونيكت»
TT

تطبيقات الاسبوع

تطبيق «ديسك كونيكت»
تطبيق «ديسك كونيكت»

اخترنا لكم في هذا العدد مجموعة من التطبيقات للأجهزة المحمولة المختلفة، منها تطبيق لإيجاد ومشاركة الصور الشخصية المتحركة، وآخر لإرسال نسخ من الرسائل النصية عبر البريد الإلكتروني، بالإضافة إلى تطبيق يسمح نقل الملفات بسلاسة بين الأجهزة المختلفة.

* صور متحركة مبتكرة
تستطيع التقاط صور شخصية (المسماة «سيلفي» Selfie) مجسمة 3D باستخدام تطبيق «فوغي» Phogy المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آندرويد»، ومشاركتها مع الآخرين عبر شبكات التواصل الاجتماعي أو البريد الإلكتروني أو تحويلها إلى خلفية متحركة للشاشة الرئيسية للجهاز. ويمكن مشاركة الصور بصيغتها المتحركة أو على شكل عروض فيديو وإضافة المؤثرات البصرية بكل سهولة. ويكفي التقاط صورة للمستخدم وتحريك الجهاز في الهواء إلى اليمين لمشاهدة الصورة تتحرك بزوايا مختلفة، الأمر الذي سيبهر جميع من يشاهد تلك الصور.
وتتم عملية التقاط الصور بالضغط على زر التصوير وتحريك الكاميرا لمدة محددة (3 ثوان في الإصدار المجاني أو 10 ثوان في الإصدار المدفوع) للحصول على الصورة التي ستتحرك وفقا لميلان الهاتف. ويمكن تعديل جودة الصور الملتقطة وحجم الملف وتكرار التحرك وإبطاء التصوير، وغيرها من المزايا الأخرى. ويمكن تحميل التطبيق من متجر «آندرويد» الإلكتروني.

* إرسال الرسائل النصية عبر البريد الإلكتروني
ويسمح لك تطبيق «إس إم إس فورووردر برو» SMS Forwarder Pro على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آندرويد» إرسال الرسائل بشكل آلي من هاتفك، وبكل بساطة. ويمكن استخدام التطبيق لإرسال الرسائل من هاتف العمل للهاتف الشخصي أثناء الإجازات، مثلا، مع ترميزها (تشفيرها) بتقنية 128 «إيه إي إس سي بي سي» AES CBC المتقدمة. ويمكن استخدام التطبيق كأداة لحفظ نسخ احتياطية من الرسائل المهمة على أكثر من هاتف، في حال تعطل أو فقدان الهاتف الرئيسي. ويمكن إرسال الرسائل النصية على شكل بريد إلكتروني، وحفظ الرسائل قبل إرسالها في حال فقدان الاتصال بالإنترنت وإرسالها فور عودة الاتصال. واجهة الاستخدام جميلة وسهلة، ويجب على المستخدم دفع أجور لقاء الحصول على خدمة إرسال الرسائل عبر البريد الإلكتروني رغم أن التطبيق مجاني للتحميل. ويمكن تحميل التطبيق من متجر «آي تونز» الإلكتروني.

* تكامل سلس بين الأجهزة المختلفة
تستطيع نقل النصوص والصور والملفات الصوتية وعروض الفيديو وصفحات الإنترنت والوثائق المختلفة، وغيرها، بسهولة بين الأجهزة باستخدام تطبيق «ديسك كونيكت» DiskConnect المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آي أو إس»، الذي يعتبر حلقة الوصل بين الأجهزة المختلفة. ويمكن للمستخدم قراءة موضوع في متصفح الإنترنت في كومبيوتره الشخصي والضغط على زر خاص، لينتقل الموضوع إلى هاتفه الذكي مباشرة، الأمر نفسه بالنسبة للخرائط والصور والوثائق، وبالتالي عدم الحاجة لإرسالها إلى بريد المستخدم وفتحها في الجهاز الثاني. ويدعم التطبيق نقل البيانات بين أجهزة «آيفون» و«آيباد» و«آيبود تاتش» والكومبيوترات التي تعمل بنظام التشغيل «ماك»، ويمكن تحميله من متجر «آي تونز» الإلكتروني.



«أبل» تطلق تحديثات على نظامها «أبل إنتلدجنس»... ماذا تتضمن؟

عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
TT

«أبل» تطلق تحديثات على نظامها «أبل إنتلدجنس»... ماذا تتضمن؟

عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)

أطلقت شركة «أبل» الأربعاء تحديثات لنظام الذكاء الاصطناعي التوليدي الخاص بها، «أبل إنتلدجنس»، الذي يدمج وظائف من «تشات جي بي تي» في تطبيقاتها، بما في ذلك المساعد الصوتي «سيري»، في هواتف «آيفون».

وستُتاح لمستخدمي هواتف «أبل» الذكية وأجهزتها اللوحية الحديثة، أدوات جديدة لإنشاء رموز تعبيرية مشابهة لصورهم أو تحسين طريقة كتابتهم للرسائل مثلاً.

أما مَن يملكون هواتف «آيفون 16»، فسيتمكنون من توجيه كاميرا أجهزتهم نحو الأماكن المحيطة بهم، وطرح أسئلة على الهاتف مرتبطة بها.

وكانت «أبل» كشفت عن «أبل إنتلدجنس» في يونيو (حزيران)، وبدأت راهناً نشره بعد عامين من إطلاق شركة «أوبن إيه آي» برنامجها القائم على الذكاء الاصطناعي التوليدي، «تشات جي بي تي».

وفي تغيير ملحوظ لـ«أبل» الملتزمة جداً خصوصية البيانات، تعاونت الشركة الأميركية مع «أوبن إيه آي» لدمج «تشات جي بي تي» في وظائف معينة، وفي مساعدها «سيري».

وبات بإمكان مستخدمي الأجهزة الوصول إلى نموذج الذكاء الاصطناعي من دون مغادرة نظام «أبل».

وترغب المجموعة الأميركية في تدارك تأخرها عن جيرانها في «سيليكون فالي» بمجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، وعن شركات أخرى مصنّعة للهواتف الذكية مثل «سامسونغ» و«غوغل» اللتين سبق لهما أن دمجا وظائف ذكاء اصطناعي مماثلة في هواتفهما الجوالة التي تعمل بنظام «أندرويد».

وتطرح «أبل» في مرحلة أولى تحديثاتها في 6 دول ناطقة باللغة الإنجليزية، بينها الولايات المتحدة وأستراليا وكندا والمملكة المتحدة.

وتعتزم الشركة إضافة التحديثات بـ11 لغة أخرى على مدار العام المقبل.