منها الإنسولين... «سانوفي» تطلق علامة تجارية لأدوية غير هادفة للربح

أحد مصانع إنتاج أقلام لمرضى السكري بشركة الأدوية الفرنسية «سانوفي» في فرنكفورت (رويترز)
أحد مصانع إنتاج أقلام لمرضى السكري بشركة الأدوية الفرنسية «سانوفي» في فرنكفورت (رويترز)
TT

منها الإنسولين... «سانوفي» تطلق علامة تجارية لأدوية غير هادفة للربح

أحد مصانع إنتاج أقلام لمرضى السكري بشركة الأدوية الفرنسية «سانوفي» في فرنكفورت (رويترز)
أحد مصانع إنتاج أقلام لمرضى السكري بشركة الأدوية الفرنسية «سانوفي» في فرنكفورت (رويترز)

تعتزم شركة الأدوية الفرنسية «سانوفي» طرح 30 دواءً من أدويتها؛ بما فيها الإنسولين، على أساس غير ربحي في 40 دولة من الدول منخفضة الدخل، في خطوة أولى من خطتها الرامية إلى زيادة الوصول لأدويتها في جميع أنحاء العالم.
وسيجري توفير الأدوية تحت اسم العلامة التجارية الجديدة «إمباكت»؛ وهي جزء من «وحدة الصحة العالمية» التابعة لـ«سانوفي» التي أطلقت العام الماضي، وتقع خارج نطاق الأعمال التجارية.
وقالت «سانوفي» إن الخطة تشمل أيضاً «صندوق إمباكت» بقيمة 25 مليون دولار، الذي سيخصص لدعم شركات الرعاية الصحية المحلية الناشئة وتوفير التدريب على استخدام الأدوية.
والأدوية المطروحة مدرجة بالفعل في قائمة الأدوية الضرورية لمنظمة الصحة العالمية، وقد جرى تحديد الإنسولين على وجه الخصوص من قبل المنظمة بوصفه دواءً منقذاً للحياة لمرضى السكري يصعب الوصول إليه في العديد من البلدان منخفضة الدخل، حيث يزداد عبء المرض.
وتشمل القائمة أيضاً أدوية غير مشمولة ببراءات اختراع لعلاج السرطان وارتفاع ضغط الدم والملاريا والسل... وأمراض أخرى. ولم تقدم «سانوفي» تفاصيل عن تأثير المبادرة الجديدة فيما يتعلق بخفض أسعار الأدوية.
وتوجد البلدان المستهدفة بهذه المبادرة بصورة رئيسية في أفريقيا، ومنها النيجر وزيمبابوي. كما تشمل المبادرة بلداناً متضررة من الصراعات مثل سوريا، وبعض الدول الآسيوية؛ بما فيها كمبوديا وميانمار.


مقالات ذات صلة

«فوائد مبالغ فيها»... مُكمِّل غذائي شائع للرياضيين قد يكون بلا قيمة

صحتك كثير من الرياضيين يتناولون مكملات الكرياتين بزعم أنها تزيد كتلة العضلات (رويترز)

«فوائد مبالغ فيها»... مُكمِّل غذائي شائع للرياضيين قد يكون بلا قيمة

كشفت دراسة جديدة أن مكملاً غذائياً شائعاً في الصالات الرياضية لبناء العضلات قد لا يكون ذا قيمة فعلية.

«الشرق الأوسط» (كانبرا)
علوم في كل مرة تمضغ فيها علكة… تملأ فمك بالبلاستيك

في كل مرة تمضغ فيها علكة… تملأ فمك بالبلاستيك

رصدت في المياه المعبأة والتربة وحتى الهواء

كريستن توسين (واشنطن)
صحتك الدماغ البشريّ قد «يلتهم نفسه» في أثناء ممارسة تمارين التحمل الشاقة (رويترز)

دراسة: المخ قد «يأكل نفسه» في أثناء ممارسة تمارين التحمل الشاقة

كشفت دراسة جديدة عن أن الدماغ البشري عندما يُحرم من الطاقة في أثناء ممارسة تمارين التحمل الشاقة، مثل سباقات الماراثون، فإنه قد يبدأ في «التهام» أنسجته الدهنية.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
علوم العلاجات غير الجراحية ليست فعَّالة جداً لآلام أسفل الظهر

العلاجات غير الجراحية ليست فعَّالة جداً لآلام أسفل الظهر

حبوب أسيتامينوفين، الوخز بالإبر، التدليك، مرخّيات العضلات (Muscle relaxants)، الكانابينويدات (Cannabinoids)، الأفيونيات (Opioids)، هذه قائمة العلاجات المتاحة…

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك البعض يتناول الطعام سعياً لملء الفراغ وإيجاد بعض الإلهاء (أرشيفية-رويترز)

خبراء يحذرون من تناول الطعام بسرعة... ويقدمون نصائح

قالت وكالة «أسوشييتد برس» للأنباء إن خبراء التغذية ينصحون بالتمهل أثناء تناول الطعام للحصول على فوائده كاملة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن )

تفاعل واسع للموقف «المُحرِج» بين محمد رمضان وياسمين صبري

الفنانة المصرية ياسمين صبري (إنستغرام)
الفنانة المصرية ياسمين صبري (إنستغرام)
TT

تفاعل واسع للموقف «المُحرِج» بين محمد رمضان وياسمين صبري

الفنانة المصرية ياسمين صبري (إنستغرام)
الفنانة المصرية ياسمين صبري (إنستغرام)

أثار الموقف «المُحرج» الذي جمع الفنان المصري محمد رمضان، والفنانة المصرية ياسمين صبري، خلال وجودهما في حفل سحور إحدى شركات الإنتاج الفني بمصر تفاعلاً واسعاً، وانتشر الفيديو على نطاق واسع بمواقع التواصل، وتصدر اسم رمضان «الترند» بموقع «غوغل»، الثلاثاء، عقب نشر الفيديو من خلال خاصية «ستوري» بحسابه الرسمي بموقع «إنستغرام»، وقام بحذفه فيما بعد.

وتداولت حسابات «سوشيالية» فيديو الواقعة الذي بدأ بإلقاء ياسمين السلام على رمضان والمباركة له على برنامجه «مدفع رمضان»، بقولها «مبروك يا ابني»، إلا أن الأخير ابتسم ساخراً وقابل سلامها بفتور، موجهاً حديثه لها قائلاً: «انتِ مجنونة»، فما كان منها سوى الانسحاب سريعاً من الموقف الذي شهد حضور المنتج المصري محمد السعدي.

وربط البعض بين انسحاب صبري من الموقف، وخروجها من حفل السحور، حيث ظهرت عليها علامات انزعاج، ووجهت حديثها للكاميرات التي كانت تطاردها مطالبة الجميع بأن يتركوها في حالها لأنها تشعر بالتعب.

وانقسمت الآراء والتعليقات «السوشيالية» بين مؤيد ومعارض، خصوصاً بعد أن تداولت حسابات بمواقع التواصل فيديو للفنانة المصرية أثناء حديثها عن مشاركتها في فيلم «الديزل»، الذي جمعها مع رمضان قبل 7 سنوات، مؤكدة أنها توقعت نجاح الفيلم بشكل أكبر لكن ذلك لم يحدث، معتبرين أن ما حدث هو رد طبيعي من رمضان على حديثها، بينما أكدت تعليقات أخرى أنه جانبه الصواب في تصرفه تجاهها، وأن كلمة «يا ابني» جاءت عفوية.

لقطة من الفيديو الذي يتم تداوله بمواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)

الناقد الفني المصري طارق الشناوي أكد أن «رمضان اعتبر كلمة (يا ابني) إهانة أدبية له، برغم أنها كلمة عادية بين الزملاء، خصوصاً الذين جمعتهم أعمال فنية، من قبل، كما أن ياسمين قالتها بشكل ودي وليس تعالياً عليه».

وأضاف الشناوي لـ«الشرق الأوسط» أن «ياسمين نجحت مع نجوم عدة في أفلام، من بينهم أمير كرارة ومحمد إمام، لكن تجربتها مع رمضان في فيلم (الديزل) لم تكن ناجحةً»، لذلك يعتقد الشناوي أن انتقادها للفيلم الذي جمعهما، جعل رمضان يتصرف بهذا الشكل معلناً انتصاره من خلال نجاح برنامجه «مدفع رمضان».

ويرى الشناوي أن «تصرف رمضان كان خاطئاً حتى ولو بداخله غضب شديد، فالموقف لا يستحق هذا التجاوز، والرد على كلمتها التي قالتها بعفوية، وربما تقبلها غيره ولم يأخذها بحساسيةٍ»، موضحاً أن ياسمين تصرفت بشكل صحيح حينما انصرفت وأنهت الموقف سريعاً.

ووجه الشناوي نصيحته لرمضان «بالتفكير والحذر في رد الفعل، خصوصاً مع انتشار كاميرات التصوير بكثافة في مثل هذه الفعاليات».

وشاركت ياسمين صبري مع محمد رمضان في مسلسل «الأسطورة» قبل 9 سنوات، بينما تتصدر حالياً بطولة مسلسل «الأميرة... ضل حيطة»، الذي يعرض في الموسم الرمضاني الحالي، ويشارك في بطولته نيقولا معوض ووفاء عامر، من سيناريو وحوار محمد سيد بشير، وإخراج شيرين عادل.

الفنان المصري محمد رمضان (حسابه بموقع «فيسبوك»)

بينما يقدم محمد رمضان هذا العام برنامج «مدفع رمضان»، بعد غيابه للعام الثاني على التوالي عن المشاركة بالأعمال الدرامية، حيث شهد مسلسل «جعفر العمدة» على آخر ظهور درامي له قبل عامين.

ويرى الناقد الفني المصري محمد عبد الرحمن أنه «من المفترض ضبط الانفعالات في الأماكن العامة وفي وجود كاميرات التصوير»، ويضيف لـ«الشرق الأوسط» أن «الموقف كان لا بد أن يتم تداركه والصلح بينهما مباشرة حتى لا ينتقل الأمر لمواقع التواصل»، مؤكداً أن «مثل هذه المواقف تجعل الجمهور لا يهتم بأعمالهم الفنية، بل يوجه اهتمامه لحياتهم الشخصية، وهذا أمر يؤدي بالطبع لتراجع قيمة أعمالهم».