رونالدو يثير غضب جماهير يونايتد... والنادي يرفض رحيله

المهاجم البرتغالي يريد اللعب في دوري الأبطال... لكن من الفريق المستعد لمنحه الفرصة ودفع راتبه الكبير؟

إعلان رونالدو عن رغبته في ترك يونايتد أثارت غضب جماهير النادي (رويترز)  -  مالاسيا أولى صفقات يونايتد هذا الصيف (أ.ب)
إعلان رونالدو عن رغبته في ترك يونايتد أثارت غضب جماهير النادي (رويترز) - مالاسيا أولى صفقات يونايتد هذا الصيف (أ.ب)
TT

رونالدو يثير غضب جماهير يونايتد... والنادي يرفض رحيله

إعلان رونالدو عن رغبته في ترك يونايتد أثارت غضب جماهير النادي (رويترز)  -  مالاسيا أولى صفقات يونايتد هذا الصيف (أ.ب)
إعلان رونالدو عن رغبته في ترك يونايتد أثارت غضب جماهير النادي (رويترز) - مالاسيا أولى صفقات يونايتد هذا الصيف (أ.ب)

إعلان المهاجم الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو عن رغبته في الرحيل عن فريقه الحالي مانشستر يونايتد الإنجليزي هذا الصيف، أثار جدلاً وغضباً بين جماهير الفريق، رغم أنه لم يكن مفاجأة، لكن من النادي الذي بإمكانه دفع راتب 15 مليون جنيه إسترليني سنوياً في لاعب يبلغ من العمر 37 عاماً؟
وكان النجم البرتغالي قد عاد إلى ملعب «أولد ترافورد» قادماً من يوفنتوس الإيطالي الصيف الماضي، لكن على الرغم من نجاحه في فرض نفسه الهداف الأوّل ليونايتد في الموسم الماضي، وثالث الهدافين في الدوري الممتاز (18 هدفاً)، فإن فريقه «الشياطين الحمر» اكتفى باحتلال المركز السادس.
كما فشل يونايتد في حجز مقعده لمسابقة دوري أبطال أوروبا للموسم الجديد وخرج خالي الوفاض من أي لقب، ما وضع رونالدو الفائز بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم خمس مرات الذي يمتد عقده لعام آخر، بالإضافة إلى عام اختياري، في مواجهة احتمال اللعب في مسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) للمرة الأولى في مسيرته.
وأكد يونايتد أن نجمه البرتغالي، صاحب 24 هدفاً في جميع المسابقات في الموسم الماضي، ليس للبيع، وأن المدرب الجديد الهولندي إريك تن هاغ وضعه عملاً رئيسياً في خططه للموسم المقبل. ويريد النجم البرتغالي اللعب في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، لكن السؤال الذي يتردد: من النادي الذي لديه القدرة على دفع مقابل جيد ليونايتد للتخلي عنه، إضافة إلى راتبه الكبير؟
وقد أثار إعلان رونالدو رغبته في الرحيل، غضب جماهير يونايتد وبعض النقاد، خصوصاً في هذا التوقيت، حيث يستعد الفريق الأسبوع المقبل للسفر إلى تايلند لبدء جولتهم التحضيرية ومراحل التدريب للموسم الجديد. وعلق جيمي كاراغر، نجم ليفربول السابق، على إعلان رونالدو قائلاً: «لماذا لم يخبر رونالدو فريقه برغبته في الرحيل بنهاية الموسم، بدلاً من إثارة الجدل الآن والنادي يستعد للموسم الجديد؟».
ودخل جيمي كاراغر في جدل مع غاري نيفيل قائد مانشستر يونايتد وزميله في برنامج التعليق على المباريات بشبكة «سكاي سبورت» حينما كتب على «تويتر»: «رونالدو فعل بالضبط ما ظننت أنه سيفعله، لقد سجل أهدافاً لكنه جعل الفريق أسوأ، طلب الانتقال يدحض تماماً فكرة أنه رفض عرض مانشستر سيتي بسبب حبه ليونايتد».
وأثارت تصريحات كاراغر غضب نيفيل المدافع عن رونالدو ورد قائلاً: «نعم إنه رفض سيتي بسبب حبه لمانشستر يونايتد، يمكنه طلب الرحيل هذا الصيف، لقد غادر من قبل، لكنه لا يزال يحب النادي، استمتع يا كاراغر بإجازتك وبفترة نجاحك القصيرة».
ورد كاراغر: «سيتي لم يكن يريده أيها المهرج، وأنت الشخص نفسه الذي كنت تقول ذلك، كأن ألفيس وصل إلى مانشستر، لقد غادر ألفيس المكان، لماذا هذا الإعلان الآن تحديداً، هل أخبره تن هاغ أنه ليس ضمن خططه أو سيلعب دوراً محدوداً؟ بالتأكيد كان عليه فعل ذلك في نهاية الموسم الماضي، هذا التصرف الصحيح بالنسبة للنادي».
أحرز رونالدو لقب الدوري الإنجليزي ثلاث مرات ودوري أبطال أوروبا مرة خلال مروره الأول مع يونايتد لست سنوات، قبل أن يغادر إلى ريال مدريد الإسباني في 2009 وثم يوفنتوس في عام 2018 في مسيرة مزخرة بالأهداف والألقاب.
وتوصل يونايتد إلى اتفاق لضم المدافع الأيمن الهولندى توريل مالاسيا من فينورد روتردام، كأولى صفقات الشياطين الحمر هذا الصيف، فيما تتواصل مساعي النادي في التعاقد مع مدافع هولندا الآخر وفريق أياكس جورين تيمبر البالغ من العمر 21 عاماً.
لكن إذا وافق يونايتد على تحقيق رغبة رونالدو وتركه يرحل، فأين ستكون وجهته المقبلة؟ حيث تعد الفرص المتاحة أمامه قليلة. وفي تقرير لـ«ستاتس بيرفورم» التي تراقب إحصاءات الأندية وحركة السوق الرياضية، وضعت بعض الأندية التي ربما تكون هي وجهة رونالدو المقبلة.
نابولي: الحديث عن عودة رونالدو للدوري الإيطالي لم ينقطع، في الوقت الذي برز فيه اسم نابولي كأحد الفرق المحتملة لضمه، في ظل حاجة الفريق لنجم آخر بعد رحيل لورينزو إنسيني.
وأنهى نابولي الموسم الماضي في المركز الثالث، بفارق تسع نقاط أمام يوفنتوس، وهو الأمر الذي يتوافق مع رغبة رونالدو في اللعب بدوري أبطال أوروبا.
تشيلسي: مع وجود المالك الجديد تود بوهلي، يبدو تشيلسي بحاجة إلى تطوير قائمة الفريق، ولن تكون الأمور المالية عائقاً أمام ذلك، بالنظر إلى سماح النادي برحيل المهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو الذي عاد إلى إنتر ميلان على سبيل الإعارة بعد عام من دفع تشيلسي مبلغ 97.5 مليون جنيه إسترليني لضمه.
وما يثير الاهتمام حقاً التقارير التي تحدثت عن لقاء تم بالفعل بين بوهلي والبرتغالي خورخي مينديز وكيل أعمال رونالدو، وتردد أن الحديث كان عن حاجة تشيلسي لمهاجم يعوض لوكاكو، في الوقت الذي يجيد فيه الألماني تيمو فيرنر اللعب في أدوار أخرى عوضاً عن دور المهاجم الصريح.
السؤال الأكبر في ذلك هو إمكانية قبول رونالدو اللعب في فريق إنجليزي آخر غير مانشستر يونايتد، وهو الأمر الذي قد يهدد آمال تشيلسي في التوقيع معه، وفي حال حدوث العكس، فإن يونايتد قد يطلب مقابلاً كبيراً يعوض ما دفعه لضم النجم البرتغالي الموسم الماضي.
سبورتنغ لشبونة: يسعى الفريق البرتغالي إلى استلهام فكرة عودة رونالدو ليونايتد الموسم الماضي، لكن هل ينجح في تكرار الأمر مجدداً من خلال جلب النجم البرتغالي إلى حيث بدأ كل شيء في مسيرته؟ لا يمكن استبعاد ذلك.
باحتلاله المركز الثاني في الدوري البرتغالي الموسم الماضي، سيكون لدى سبورتنغ لشبونة ما يريده رونالدو وهو المشاركة في دوري أبطال أوروبا، كما أنه نادٍ عظيم أيضاً، وهو الذي بدأ فيه رونالدو مسيرته قبل أن يغادر بلاده في عام 2003.
وقضى رونالدو موسماً واحداً فقط في الفريق الأول لسبورتنغ لشبونة قبل الانتقال إلى يونايتد، لذلك فهو يشعر بأن لديه عملاً غير مكتمل هناك.
بايرن ميونيخ: تألق رونالدو في ثلاث من الخمس دوريات الكبرى في أوروبا، (الإنجليزي والإسباني والإيطالي)، فيما لم يسبق له اللعب في الدوري الألماني (بوندسليغا) أو الفرنسي، لذا تم ذكر اسم بايرن كواحد من الأندية التي من المحتمل أن ينضم إليها رونالدو، فيما لم يبدِ باريس سان جيرمان أي اهتمام بالأمر.
في الوقت الذي يكتنف فيه الغموض مستقبل المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي في «أليانز أرينا»، الراغب في الانتقال إلى برشلونة الإسباني، وبالتالي يمكن أن يكون رونالدو هو البديل المثالي.
في السنوات الخمس الماضية لم يسجل أي لاعب أهدافاً أكثر من ليفاندوفسكي (193 هدفاً)، لكن رونالدو بالإضافة إلى النجم السنغالي ساديو ماني، يمكنهما سد أي فجوة تهديفية قد تحدث في حال رحيل المهاجم البولندي، لكن هل بمقدرة البايرن دفع راتب رونالدو الكبير، إضافة إلى تعويض يونايتد؟
ريال مدريد: هل يمكن أن يعود رونالدو مجدداً إلى العاصمة الإسبانية وارتداء قميص الريال مرة جديدة؟... لا يبدو أن حامل لقب دوري أبطال أوروبا يحتاج إلى مهاجم عملاق آخر في الخط الأمامي، في ظل الأداء الرائع الذي يقدمه النجم الفرنسي كريم بنزيمة، لكن عودة رونالدو مجدداً إلى النادي الذي سجل فيه 450 هدفاً ستكون فكرة قد تروق لرئيس النادي الملكي فلورنتينو بيريز.


مقالات ذات صلة

الدوري الإنجليزي: العين على ديربي مانشستر... وليفربول لمواصلة التحليق

رياضة عالمية صلاح لقيادة ليفربول إلى فوز جديد في الدوري الإنجليزي (أ.ب)

الدوري الإنجليزي: العين على ديربي مانشستر... وليفربول لمواصلة التحليق

تتجه الأنظار الأحد، إلى استاد الاتحاد، حيث يتواجه مانشستر سيتي حامل اللقب، مع ضيفه وغريمه مانشستر يونايتد في ديربي المدينة، بينما يسعى ليفربول المتصدر إلى مواصل

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية المدرب الإيطالي يهنئ لاعبيه عقب إحدى الانتصارات (إ.ب.أ)

كيف أنهى ماريسكا كوابيس تشيلسي في لمح البصر؟

في 29 نوفمبر (تشرين الثاني) 2008، كان الإيطالي إنزو ماريسكا يلعب محور ارتكاز مع إشبيلية، عندما حل فريق برشلونة الرائع بقيادة المدير الفني جوسيب غوارديولا ضيفاً

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية  فيرنانديز دعا إلى إصلاح الأخطاء الفنية في فريقه (إ.ب.أ)

فيرنانديز: علينا إصلاح أخطائنا قبل التفكير في مان سيتي

قال البرتغالي برونو فيرنانديز قائد فريق مانشستر يونايتد إن فريقه يجب أن يعمل على إصلاح أخطائه بدلاً من التفكير في الأداء السيئ لمنافسه في المباراة المقبلة. 

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية استبدل بوستيكوغلو المهاجم فيرنر ودفع بالجناح ديان كولوسيفسكي (إ.ب.أ)

مدرب توتنهام يهاجم فيرنر: لم تكن مثالياً أمام رينجرز

وجه أنجي بوستيكوغلو، مدرب توتنهام هوتسبير، انتقادات لاذعة لمهاجمه تيمو فيرنر بعدما استبدله بين الشوطين خلال التعادل 1-1 مع رينجرز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غوندوغان نجم السيتي خلال مواجهة اليوفي بدوري أبطال أوروبا (أ.ف.ب)

غوندوغان: على الجميع تقديم أفضل أداء لتبديل حظوظنا

اعترف الألماني إلكاي غوندوغان، لاعب وسط مانشستر سيتي الإنجليزي، بأن فريقه "لم يعد جيدا بشكل كاف"، في الوقت الذي فشل فيه في إيجاد حل لتبديل حظوظه بالموسم.

«الشرق الأوسط» (لندن)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».