3 قتلى و3 جرحى حالتهم حرجة جراء إطلاق نار بمركز للتسوق في كوبنهاغن

مواطنون يهرعون إلى خارج المركز التجاري في كوبنهاغن بعد سماع صوت طلقات النار (إ.ب.أ)
مواطنون يهرعون إلى خارج المركز التجاري في كوبنهاغن بعد سماع صوت طلقات النار (إ.ب.أ)
TT

3 قتلى و3 جرحى حالتهم حرجة جراء إطلاق نار بمركز للتسوق في كوبنهاغن

مواطنون يهرعون إلى خارج المركز التجاري في كوبنهاغن بعد سماع صوت طلقات النار (إ.ب.أ)
مواطنون يهرعون إلى خارج المركز التجاري في كوبنهاغن بعد سماع صوت طلقات النار (إ.ب.أ)

أعلنت الشرطة الدنماركيّة، مقتل ثلاثة أشخاص جرّاء إطلاق النّار الذي وقع يوم أمس (الأحد) داخل مركز تجاري في كوبنهاغن، مشيرة أيضاً إلى وجود كثير من الجرحى، حالات ثلاثة منهم حرجة.
وقال سورين توماسن، كبير مفتّشي شرطة كوبنهاغن، في مؤتمر صحافي، إنّ المشتبه فيه الذي أوقِف بعد إطلاق النار، معروف لدى الشرطة «لكن بشكل هامشيّ فقط».
ttps://twitter.com/SkyNews/status/1543652038466224128?s=20&t=0acHweDVU3m2le9PK2VRTw
وكتبت الشرطة على «تويتر» في وقت سابق، أنه تم إرسال تعزيزات كبيرة من الشرطة إلى محيط مركز التسوق «فيلدز» في منطقة «أماه» الواقعة بين وسط المدينة ومطار العاصمة. وأضافت: «نحن في الموقع. أطلقت عيارات نارية وأصيب عدد من الأشخاص».
وعندما سمع صوت الطلقات الأولى، هرع أكثر من مائة شخص إلى خارج المركز التجاري، على ما نقلت وسائل إعلام دنماركية عن شهود.
ودعت الشرطة الموجودين داخل المبنى إلى انتظار دخولها، والآخرين إلى البقاء بعيداً من المنطقة.
من جانبها، أدانت رئيسة وزراء الدنمارك، مته فريدريكسن، حادث إطلاق النار ووصفته بأنه «هجوم مروع»، داعية المواطنين إلى التعاضد وتقديم الدعم لبعضهم البعض.
وقالت فريدريكسن ليل الأحد «لقد فجعنا بوحشية في يوم من هذا الصيف المشرق الذي بدأناه للتو».
وأضافت «إنه أمر غير مفهوم. مأساوي. عبثي. لقد تبدلت عاصمتنا الجميلة والآمنة في جزء من الثانية». كما شكرت الشرطة وعمال الإنقاذ وكل من قدم المساعدة على جهودهم.
 ودعت العائلة المالكة الدنماركية إلى الوحدة في أعقاب حادث إطلاق النار المميت. وجاء في بيان صدر في وقت متأخر من يوم الأحد عن الملكة مارغريت الثانية، وولي العهد فريدريك والأميرة ماري «الموقف يستدعي الوحدة والاهتمام، ونشكر الشرطة وخدمات الطوارئ والسلطات الصحية على تحركهم السريع والفعال في هذه الساعات».
وقالت العائلة المالكة إنها تأثرت بشدة بسبب «الأخبار الصادمة». وأضافت «لا نعرف حتى الآن حجم المأساة بالكامل، لكن من الواضح بالفعل أن العديد من الأشخاص فقدوا حياتهم وأصيب عدد أكبر من الناس».
وتابع البيان «مشاعرنا وتعاطفنا العميق مع الضحايا وعائلاتهم وجميع المتضررين من المأساة».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.