السعودية: إنشاء منتجع سياحي بـ400 مليون دولار في مشروع البحر الأحمر

يضم 159 وحدة فندقية ويتوقع افتتاحه في أوائل 2024

السعودية: إنشاء منتجع سياحي بـ400 مليون دولار في مشروع البحر الأحمر
TT

السعودية: إنشاء منتجع سياحي بـ400 مليون دولار في مشروع البحر الأحمر

السعودية: إنشاء منتجع سياحي بـ400 مليون دولار في مشروع البحر الأحمر

كشفت «شركة البحر الأحمر للتطوير»، المملوكة بالكامل لـ«صندوق الاستثمارات العامة السعودي»، عن توقيعها اتفاقية تحالف مشترك مع «شركة المطلق للاستثمار العقاري» بهدف تطوير منتجع «جميرا البحر الأحمر»، وذلك بقيمة تصل إلى 1.5 مليار ريال (400 مليون دولار).
وتركز الاتفاقية على تطوير المنتجع الذي يضم 159 وحدة فندقية على «شورى» الجزيرة الرئيسية بوجهة البحر الأحمر التي يجري العمل فيها وفق المخطط الزمني، ليكون افتتاحه في أوائل 2024؛ حيث تعدّ الجزيرة البوابة الرئيسية للوجهة ضمن المرحلة الأولى للتطوير، والتي ستضم عند اكتمالها 11 منتجعاً وفندقاً ووحدات سكنية وملاعب للغولف ومرسى لليخوت.
وبحسب المعلومات الصادرة؛ فإن هذه الشراكة الاستراتيجية تشكل أول تحالف مشترك لـ«شركة البحر الأحمر للتطوير»، وتُظهر ثقة القطاع الخاص بنجاح فرص الاستثمار المستقبلية للمنطقة، ورغبتهم في أن يكونوا جزءاً من تنفيذ هذه الوجهة السياحية المستدامة.
وقال جون باغانو، الرئيس التنفيذي لـ«شركة البحر الأحمر للتطوير»، إن التحالف المشترك علامة واضحة على اهتمام مجتمع وقطاع الاستثمار بالوجهة والفرص السياحية متسعة الأفق في السعودية، مضيفاً أن «الاستثمار في هذا التحالف المشترك يعزز توافق القطاع الخاص مع الالتزام بالسياحة المتجددة والتنمية المستدامة، حيث تقدم وجهة البحر الأحمر العديد من الفرص التجارية الواعدة، وذلك بقدرته على استغلال الأصول الاستراتيجية والرئيسية للمملكة ودفع عجلة النمو الاقتصادي وتنوعه على النحو الذي حددته (رؤية 2030)».
من جانبه، أكد طارق المطلق، رئيس مجلس إدارة «شركة المطلق للاستثمار العقاري»، على أهمية التحالف مع «شركة البحر الأحمر للتطوير»، الممثلة بإدارتها وفرق عملها ذات الخبرات العالمية العالية والاحترافية منقطعة النظير في مشروع مثير للغاية كوجهة البحر الأحمر.
إلى ذلك؛ أفاد جاي روزين، رئيس الإدارة المالية في «شركة البحر الأحمر للتطوير»: «لدى القطاع الاستثماري إقبال كبير على مشروعات الوجهة»، متطلعاً للإعلان عن مزيد من التحالفات المشتركة في المستقبل، إضافة إلى أن الشركة تجذب نصيباً وافراً من اهتمام الراغبين بالاستثمار في الوجهة كممولين كطرف ثالث، خصوصاً ممن يركزون على الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات والذين يثقون بأن هذه فرصة مغرية.
وتجري «شركة البحر الأحمر للتطوير» أيضاً نقاشات مماثلة مع عدة مستثمرين لبحث فرص الاستثمار في أصول وجهة البحر الأحمر التجارية التي تشمل الفنادق والمنتجعات ومرافق الاستجمام والتسوق والترفيه، كما ستجذب وجهة «أمالا» والمشروعات الأخرى التي سيتم الإعلان عنها قريباً ضمن محفظة أعمال الشركة المتنامية فرصاً إضافية ومتنوعة للمستثمرين.
ومن المقرر أن تتألف وجهة البحر الأحمر عند اكتمالها في عام 2030 من 50 منتجعاً توفر حتى 8 آلاف غرفة فندقية، إضافة إلى أكثر من ألف وحدة سكنية موزعة على 22 جزيرة و6 مواقع داخلية على البر، كما ستضم الوجهة أيضاً مطاراً دولياً، ومراسي يخوت، وملاعب غولف.



إيلون ماسك أكثر ثراءً من أي وقت مضى... كم تبلغ ثروته؟

الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
TT

إيلون ماسك أكثر ثراءً من أي وقت مضى... كم تبلغ ثروته؟

الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

أتت نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2024 بفوائد ضخمة على الملياردير إيلون ماسك، بحسب تقرير لشبكة «سي إن إن».

وأصبح أغنى شخص في العالم أكثر ثراءً يوم الجمعة؛ إذ بلغ صافي ثروة ماسك رقماً قياسياً وصل إلى 347.8 مليار دولار. وهذا يتفوق على رقمه القياسي السابق الذي سجله في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2021، عندما تجاوز صافي ثروة مؤسس شركة «تسلا» 340 مليار دولار، وفقاً لمؤشر «بلومبرغ» للمليارديرات.

وانتعشت أسهم «تسلا» منذ انتخابات 5 نوفمبر، وارتفعت بنسبة 3.8 في المائة يوم الجمعة. ومنذ الانتخابات، ارتفع السهم بنحو 40 في المائة على اعتقاد المستثمرين أن نفوذ ماسك في إدارة دونالد ترمب سيبشر بعصر من إلغاء القيود التنظيمية الذي سيفيد الشركة.

وماسك، أكبر مساهم فردي في «تسلا»، أصبح أغنى بنحو 83 مليار دولار منذ يوم الانتخابات، بحسب «بلومبرغ».

وقد دفع التحالف مع الرئيس المنتخب دونالد ترمب ماسك ومشاريعه إلى الصدارة. والملياردير الأميركي هو الرئيس التنفيذي لشركتَي «تسلا» و«سبيس إكس»، بالإضافة إلى كونه مالك منصة «إكس» والرئيس التنفيذي لمشاريع أخرى، بما في ذلك «نيورالينك». الآن، جنباً إلى جنب مع فيفيك راماسوامي، سيشرف على وزارة كفاءة الحكومة (DOGE) الجديدة.

كما تضاعفت قيمة شركة ماسك الناشئة للذكاء الاصطناعي «إكس إيه آي»، هذا الأسبوع في جولة تمويل جديدة، وفقاً لصحيفة «وول ستريت جورنال».

وازدادت ثروة ماسك بشكل كبير؛ مما دفعه إلى تجاوز أقرانه في تصنيفات المليارديرات، والتي غالباً ما تشهد تبادل المتنافسين الأوائل للأماكن. واعتباراً من يوم الثلاثاء، كان ماسك أغنى بمقدار 100 مليار دولار من ثاني أغنى شخص بالعالم؛ مؤسس «أمازون» جيف بيزوس.