الصين تطبق قوانين صارمة لمكافحة التدخين

أكبر مستهلك للتبغ في العالم

الصين تطبق قوانين صارمة لمكافحة التدخين
TT

الصين تطبق قوانين صارمة لمكافحة التدخين

الصين تطبق قوانين صارمة لمكافحة التدخين

في إطار قيود جديد غير مسبوقة رحبت بها الجماعات المناهضة للتدخين، تحظر العاصمة الصينية بكين التدخين في المطاعم والمكاتب ووسائل النقل العام ابتداء من اليوم الاثنين. وتحث الجماعات الناشطة في مجال الصحة منذ سنوات على فرض قيود أشد على التدخين في الصين، أكبر مستهلك للتبغ في العالم، والتي تفكر في زيادة القيود المفروضة على التدخين في شتى أنحاء البلاد.
وبموجب هذه القوانين يتعين على أي شخص يخرق هذا الحظر في العاصمة بكين، والذي يتضمن منع التدخين قرب المدارس والمستشفيات، دفع 200 يوان (32.25 دولار). ولا تتجاوز الغرامة الحالية التي نادرا ما تطبق عشرة يوانات (1.60 دولار). وأي شخص يخرق هذا القانون ثلاث مرات سيُذكر اسمه ويُفضح على موقع للحكومة على الإنترنت. ويمكن تغريم الشركات ما يصل إلى عشرة آلاف يوان (1600 دولار) في حالة تقاعسها عن منع التدخين في أروقتها.
وقال ماو تشيونان، من لجنة الصحة العامة وتنظيم الأسرة، إنه على العاملين في المطاعم مهمة إثناء الناس عن التدخين، وأضاف: «إذا لم يستجيبوا للإقناع فستقيم سلطات إنفاذ القانون قضية ضدهم». وذكرت وسائل الإعلام الحكومية أن الحكومة لن تسمح من الآن فصاعدا ببيع السجائر في متاجر تقع في نطاق 100 متر من المدارس الابتدائية وروضات الأطفال.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".