الصين تطبق قوانين صارمة لمكافحة التدخين

أكبر مستهلك للتبغ في العالم

الصين تطبق قوانين صارمة لمكافحة التدخين
TT

الصين تطبق قوانين صارمة لمكافحة التدخين

الصين تطبق قوانين صارمة لمكافحة التدخين

في إطار قيود جديد غير مسبوقة رحبت بها الجماعات المناهضة للتدخين، تحظر العاصمة الصينية بكين التدخين في المطاعم والمكاتب ووسائل النقل العام ابتداء من اليوم الاثنين. وتحث الجماعات الناشطة في مجال الصحة منذ سنوات على فرض قيود أشد على التدخين في الصين، أكبر مستهلك للتبغ في العالم، والتي تفكر في زيادة القيود المفروضة على التدخين في شتى أنحاء البلاد.
وبموجب هذه القوانين يتعين على أي شخص يخرق هذا الحظر في العاصمة بكين، والذي يتضمن منع التدخين قرب المدارس والمستشفيات، دفع 200 يوان (32.25 دولار). ولا تتجاوز الغرامة الحالية التي نادرا ما تطبق عشرة يوانات (1.60 دولار). وأي شخص يخرق هذا القانون ثلاث مرات سيُذكر اسمه ويُفضح على موقع للحكومة على الإنترنت. ويمكن تغريم الشركات ما يصل إلى عشرة آلاف يوان (1600 دولار) في حالة تقاعسها عن منع التدخين في أروقتها.
وقال ماو تشيونان، من لجنة الصحة العامة وتنظيم الأسرة، إنه على العاملين في المطاعم مهمة إثناء الناس عن التدخين، وأضاف: «إذا لم يستجيبوا للإقناع فستقيم سلطات إنفاذ القانون قضية ضدهم». وذكرت وسائل الإعلام الحكومية أن الحكومة لن تسمح من الآن فصاعدا ببيع السجائر في متاجر تقع في نطاق 100 متر من المدارس الابتدائية وروضات الأطفال.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».