الصين تطبق قوانين صارمة لمكافحة التدخين

أكبر مستهلك للتبغ في العالم

الصين تطبق قوانين صارمة لمكافحة التدخين
TT

الصين تطبق قوانين صارمة لمكافحة التدخين

الصين تطبق قوانين صارمة لمكافحة التدخين

في إطار قيود جديد غير مسبوقة رحبت بها الجماعات المناهضة للتدخين، تحظر العاصمة الصينية بكين التدخين في المطاعم والمكاتب ووسائل النقل العام ابتداء من اليوم الاثنين. وتحث الجماعات الناشطة في مجال الصحة منذ سنوات على فرض قيود أشد على التدخين في الصين، أكبر مستهلك للتبغ في العالم، والتي تفكر في زيادة القيود المفروضة على التدخين في شتى أنحاء البلاد.
وبموجب هذه القوانين يتعين على أي شخص يخرق هذا الحظر في العاصمة بكين، والذي يتضمن منع التدخين قرب المدارس والمستشفيات، دفع 200 يوان (32.25 دولار). ولا تتجاوز الغرامة الحالية التي نادرا ما تطبق عشرة يوانات (1.60 دولار). وأي شخص يخرق هذا القانون ثلاث مرات سيُذكر اسمه ويُفضح على موقع للحكومة على الإنترنت. ويمكن تغريم الشركات ما يصل إلى عشرة آلاف يوان (1600 دولار) في حالة تقاعسها عن منع التدخين في أروقتها.
وقال ماو تشيونان، من لجنة الصحة العامة وتنظيم الأسرة، إنه على العاملين في المطاعم مهمة إثناء الناس عن التدخين، وأضاف: «إذا لم يستجيبوا للإقناع فستقيم سلطات إنفاذ القانون قضية ضدهم». وذكرت وسائل الإعلام الحكومية أن الحكومة لن تسمح من الآن فصاعدا ببيع السجائر في متاجر تقع في نطاق 100 متر من المدارس الابتدائية وروضات الأطفال.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.