البورصات العربية تنهي آخر جلسات الأسبوع على ارتفاع

{الكويتية} كانت الوحيدة المتراجعة بضغط من جل قطاعاتها

جانب من التداولات في البورصة الكويتية («الشرق الأوسط»)
جانب من التداولات في البورصة الكويتية («الشرق الأوسط»)
TT

البورصات العربية تنهي آخر جلسات الأسبوع على ارتفاع

جانب من التداولات في البورصة الكويتية («الشرق الأوسط»)
جانب من التداولات في البورصة الكويتية («الشرق الأوسط»)

غلبت الإيجابية والإغلاقات الخضراء على مؤشرات أسواق المنطقة في تعاملات جلسة يوم أمس، حيث ارتفع مؤشر سوق الأسهم السعودية بنسبة 0.19 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 8929.6 نقطة بدعم قاده قطاع الإعلام والنشر. وارتفع المؤشر العام لسوق دبي بنسبة 1.27 في المائة ليغلق عند مستوى 4098.67 نقطة بدعم قاده قطاع الاستثمار. وفي المقابل تراجعت البورصة الكويتية بنسبة 0.23 في المائة، بحسب تقرير لصحارى، ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 7842.62 نقطة بضغط من غالبية قطاعاتها قاده قطاع النفط والغاز. بينما ارتفعت البورصة القطرية بنسبة 0.55 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 11515.5 نقطة بدعم قاده قطاع الاتصالات. وارتفعت البورصة البحرينية بنسبة 0.23 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 1317.94 نقطة بدعم من قطاعي الخدمات والصناعة. وارتفعت البورصة العمانية بنسبة 0.19 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 7173.24 نقطة بدعم من القطاعي المالي والصناعي. كما ارتفعت البورصة الأردنية بنسبة 0.64 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 2197.31 نقطة.
البورصة السعودية ترتفع وسط انخفاض في قيم وأحجام التداولات
ارتفع مؤشر سوق الأسهم السعودية العام في تعاملات جلسة يوم أمس بواقع 17.02 نقطة أو ما نسبته 0.19 في المائة ليغلق عند مستوى 8929.6 نقطة، وجاء هذا الارتفاع بدعم قاده قطاع الإعلام والنشر، وانخفضت قيم وأحجام التداولات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 210.8 سهم بقيمة 5.6 مليار ريال نفذت من خلال 89.7 ألف صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 49 شركة مقابل انخفاض أسعار أسهم 91 شركة. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع الإعلام والنشر بنسبة 2.54 في المائة تلاه قطاع الزراعة والصناعات الغذائية وقطاع التشييد والبناء بنسبة 0.82 في المائة، وفي المقابل تراجع قطاع التأمين بنسبة 0.58 في المائة تلاه قطاع النقل بنسبة 0.51 في المائة.
سوق دبي ترتفع بدعم من غالبية قطاعاتها
ارتفعت سوق دبي في تعاملات جلسة يوم أمس بواقع 51.32 نقطة أو ما نسبته 1.27 في المائة ليقفل مؤشرها العام عند مستوى 4098.67 نقطة. وجاء هذا الارتفاع بدعم قاده قطاع الاستثمار، وارتفعت جميع الأسهم القيادية وسط استقرار وحيد لسعر سهم بنك دبي الإسلامي، حيث ارتفع سعر سهم إعمار بنسبة 0.12 في المائة وأرابتك بنسبة 1.01 في المائة والإمارات دبي الوطني بنسبة 3.21 في المائة ودبي للاستثمار بنسبة 7.10 في المائة وسوق دبي المالي بنسبة 1.64 في المائة والإمارات للاتصالات المتكاملة بنسبة 1.24 في المائة. وانخفضت قيم وأحجام التداولات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 633.2 مليون سهم بقيمة 1.5 مليار درهم نفذت من خلال 8805 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 21 شركة مقابل تراجع لأسعار أسهم 9 شركات واستقرار أسعار أسهم 4 شركات. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع الاستثمار بنسبة 5.04 في المائة تلاه قطاع الخدمات بنسبة 1.27 في المائة، وفي المقابل تراجع قطاع التأمين بنسبة 1.02 في المائة.
قطاع تأمين الرابح الوحيد في البورصة الكويتية
تراجعت البورصة الكويتية في تعاملات جلسة يوم أمس بواقع 18.4 نقطة أو ما نسبته 0.23 في المائة ليقفل عند مستوى 7842.62 نقطة بضغط قاده قطاع النفط والغاز. وانخفضت قيم وأحجام التداولات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 243.5 مليون سهم بقيمة 32 مليون دينار نفذت من خلال 5728 صفقة. وعلى الصعيد القطاعي ارتفع قطاع تأمين بنسبة 9.51 في المائة، وفي المقابل تراجعت كافة قطاعات السوق الأخرى بقيادة قطاع النفط والغاز بنسبة 14.6 في المائة تلاه قطاع سلع استهلاكية بنسبة 9.46 في المائة.
البورصة القطرية ترتفع بدعم قاده قطاع الاتصالات
ارتفعت البورصة القطرية في تعاملات جلسة يوم أمس بدعم قاده قطاع الاتصالات، حيث ارتفع مؤشرها العام بواقع 62.53 نقطة أو ما نسبته 0.55 في المائة ليقفل مؤشرها العام عند مستوى 11515.50 نقطة، وارتفعت أحجام التداولات في حين انخفضت قيمتها، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 19.9 مليون سهم بقيمة 761.8 مليون ريال نفذت من خلال 6891 صفقة مقابل 17.7 مليون سهم بقيمة 792.3 مليون ريال في الجلسة السابقة، وارتفعت أسعار أسهم 23 شركة مقابل تراجع أسعار أسهم 15 شركة واستقرار أسعار أسهم 3 شركات. وعلى الصعيد القطاعي، تراجع قطاع النقل بنسبة 0.97 في المائة تلاه قطاع العقارات بنسبة 0.68 في المائة، وفي المقابل ارتفعت كافة قطاعات السوق الأخرى بقيادة قطاع الاتصالات بنسبة 1.84 في المائة تلاه قطاع الصناعات بنسبة 0.82 في المائة.
ارتفاع البورصة البحرينية بدعم من قطاعي الخدمات والصناعة
ارتفع مؤشر بورصة البحرين في تعاملات جلسة يوم أمس بواقع 3.00 نقطة أو ما نسبته 0.23 في المائة ليغلق عند مستوى 1317.94 نقطة، وانخفضت قيم وأحجام التداولات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 12 مليون سهم بقيمة 1.7 مليون دينار، وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع الخدمات بواقع 30.21 نقطة تلاه قطاع الصناعة بواق 18.85 نقطة واستقر قطاع الفنادق والسياحة على نفس قيمة الجلسة السابقة، وفي المقابل تراجعت كافة قطاعات السوق الأخرى بقيادة قطاع البنوك التجارية بواقع 15.33 نقطة تلاه قطاع التأمين بواقع 9.34 نقطة.
ارتفع المؤشر العام لبورصة عمان في تعاملات جلسة يوم أمس بواقع 13.56 نقطة أو ما نسبته 0.19 في المائة ليقفل عند مستوى 7173.24 نقطة. وارتفعت قيم وأحجام التداولات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 31.3 مليون سهم بقيمة 9.1 مليون ريال نفذت من خلال 1611 صفقة وارتفعت أسعار أسهم 20 شركة مقابل تراجع أسعار أسهم 10 شركات. وعلى الصعيد القطاعي تراجع قطاع الخدمات بنسبة 0.09 في المائة، وفي المقابل ارتفع القطاع المالي بنسبة 0.52 في المائة تلاه قطاع الصناعة بنسبة 0.10 في المائة.



إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
TT

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، اليوم (الخميس)، إن «منظمة ترمب» تخطط لبناء برج ترمب في العاصمة السعودية الرياض في إطار توسع عقاري في المنطقة، بما في ذلك العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وفي معرض حديثه عن مشروعين جديدين في الرياض بالشراكة مع شركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري الفاخر، ومقرها دبي، رفض نائب الرئيس التنفيذي لـ«منظمة ترمب» إعطاء تفاصيل، مكتفياً بالقول في مقابلة: «ما سأخبركم به هو أن أحدهما سيكون بالتأكيد برجاً»، مضيفاً أن شركته تخطط لتوسيع شراكتها مع «دار غلوبال» في جميع أنحاء منطقة الخليج، بما في ذلك مشروع جديد في أبوظبي.

وقال ترمب: «سنكون على الأرجح في أبوظبي خلال العام المقبل أو نحو ذلك»، وذلك بعد يوم من كشف الشركتين عن خططهما لبناء برج ترمب الذهبي المتلألئ في مدينة جدة الساحلية السعودية.

وقال زياد الشعار، الرئيس التنفيذي لشركة «دار غلوبال» المدرجة في لندن، إن المشروع المشترك الجديد الآخر المخطط له في الرياض هو مشروع «ترمب غولف» على غرار مشروع ترمب الذي تم إطلاقه في عُمان عام 2022، وأضاف في مقابلة مع «رويترز»: «نأمل في إنشاء برج واحد ومجتمع غولف واحد».

اتفقت شركة «دار غلوبال»، الذراع الدولية لشركة «دار الأركان» السعودية للتطوير العقاري، على عدد من الصفقات مع «منظمة ترمب»، بما في ذلك خطط لأبراج ترمب في جدة ودبي، إلى جانب مشروع عمان.

لم تشر المؤسستان إلى قيمة المشاريع، لكن الشعار قارن بين قيمة برج ترمب في جدة بقيمة 530 مليون دولار ومجمع ترمب للغولف في عُمان الذي قال إن تكلفته تبلغ نحو 2.66 مليار دولار.