قضى ما لا يقل عن 20 شخصاً في انزلاق للتربة طمر ورشة بناء سكة حديد في شمال شرقي الهند، وفق ما أعلن الجيش، اليوم (الجمعة)، في حين تواصل فرق الإغاثة البحث عن عشرات المفقودين.
وغالبية الضحايا من جنود الاحتياط في القوات البرية ممن كانوا يعملون في مشروع بناء سكة حديد في ولاية مانيبور. وأعلن الجيش في بيان العثور على 18 ناجياً إلى الآن، في حين لا يزال 15 من جنود الاحتياط و29 مدنياً في عداد المفقودين.
وقال المتحدث باسم الجيش سوميت كومار شارما، إن فريق إغاثة يتولى أعمال الحفر في الوحل ورفع الصخور بحثاً عن ناجين، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وكتب رئيس السلطة المحلية في ولاية مانيبور بيرن سينغ على «تويتر»، إن «خسارة أرواح بينها عناصر قواتنا المسلحة أمر محزن جداً»، مشيراً إلى أن أكثر من خمسين شخصاً ما زالوا في عداد المفقودين.
وشهدت منطقة شمال شرقي الهند المعزولة هطول أمطار غزيرة في الأسابيع الأخيرة، ما تسبب بانزلاقات تربة وفيضانات.
وقضى ما لا يقل عن عشرة أشخاص مطلع السنة جراء فيضانات وانزلاقات تربة بعد أمطار غزيرة إلى حد غير مألوف في مناطق عدة من الهند.
ويرى الخبراء، أن التغير المناخي يزيد من وتيرة الظواهر المناخية القصوى في العالم بما في ذلك في الهند. كما أن السدود وانحسار الغابات ومشاريع التنمية في هذا البلد تساهم في الكوارث التي تزداد خطورة على صعيد الخسائر البشرية.