التلفزيون الرسمي الروسي: جونسون «السمين» يشعر بالغيرة من شكل بوتين «الجيد»

التلفزيون الرسمي الروسي: جونسون «السمين» يشعر بالغيرة من شكل بوتين «الجيد»
TT

التلفزيون الرسمي الروسي: جونسون «السمين» يشعر بالغيرة من شكل بوتين «الجيد»

التلفزيون الرسمي الروسي: جونسون «السمين» يشعر بالغيرة من شكل بوتين «الجيد»

اندلعت الحرب الكلامية في وقت سابق من هذا الأسبوع عندما ألقى رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون مزحة على حساب نظيره الروسي فلاديمير بوتين، قائلاً في قمة مجموعة السبع: «هل نخلع ملابسنا؟ علينا أن نظهر أننا أقوى من بوتين».
ثم استشهد رئيس وزراء كندا جاستن ترودو بصور لبوتين وهو يركب حصاناً عاري الصدر قائلاً: «سنحصل على عرض ركوب الخيل عاري الصدر»، قبل أن يسخر جونسون: «علينا أن نظهر لهم عضلات البطن»، وفقا لما نقلته صحيفة «مترو» اللندنية.
وأثار رئيس وزراء المملكة المتحدة غضب محبي بوتين عندما زعم أن غزو أوكرانيا لم يكن ليحدث لو كان «مجرم الحرب» (في إشارة إلى بوتين) امرأة.
ورد بوتين على التعليقات قائلاً إنه سيجد أنه من «المثير للاشمئزاز» رؤية قادة مجموعة السبع وهم يقلدون عروضه عاريات الصدر. كما شبه نفسه بمارجريت تاتشر في حرب الفوكلاند لدحض نظرية جونسون.
قالت أولغا سكابييفا، المعروفة باسم «الدمية الحديدية» الروسية: «بوريس جونسون السمين وجسمه الذي يشبه جسد المرأة يشعر بالغيرة من شكل بوتين الجيد».
وأثناء إدلائها بهذه التصريحات على التلفزيون الحكومي، عرضت صورة لجونسون وهو يركض مرتدياً سروالاً قصيراً وردي اللون تم تثبيت صورة رئيس الوزراء البريطاني بجانب بوتين عاري الصدر على ظهر حصان.
وواصلت سكابييفا هجومها بقولها «جونسون قد يواصل حفلاته الكحولية» (إشارة إلى الحفلات التي حضرها رئيس الوزراء أثناء حظر «كوفيد - 19»، نحن نعلم أن لديه مثل هذه [العادة]. في قمة الناتو، يتناول مشروباً ويقول بعض الأشياء الحمقاء.
قال المتحدث باسم بوتين عن كلمات جونسون إن فرويد كان يحلم بوجود مثل هذا المريض.
وتم وضع ملصق خارج السفارة البريطانية في موسكو لجونسون في ملابس نسائية.
وتمثل السخرية من جونسون تحولاً من التهديدات الأكثر حدة التي غالباً ما يتم تقديمها على التلفزيون الحكومي والتي وصلت إلى تهديد المملكة المتحدة بالسلاح النووي.
وبدا رئيس الوزراء غير متأثر بالانتقادات الموجهة من موسكو اليوم.



محمد بن راشد يتوّج أبرز «صناع الأمل» في النسخة الخامسة

يتوّج الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الفائزين بمبادرة «صناع الأمل» (وام)
يتوّج الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الفائزين بمبادرة «صناع الأمل» (وام)
TT

محمد بن راشد يتوّج أبرز «صناع الأمل» في النسخة الخامسة

يتوّج الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الفائزين بمبادرة «صناع الأمل» (وام)
يتوّج الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الفائزين بمبادرة «صناع الأمل» (وام)

أعلنت مبادرة «صناع الأمل» في الإمارات أن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس البلاد رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، سيتوّج أبرز «صناع الأمل»، وتكريم أصحاب البذل والعطاء في النسخة الخامسة، خلال حفل سيُقام في الثالث والعشرين من شهر فبراير (شباط) الحالي في مدينة دبي.

واستقطبت الدورة الخامسة من مبادرة «صناع الأمل»، التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، أكثر من 26 ألف ترشيح خلال شهر، وسيذهب ريع الحفل الختامي لصالح الأعمال الإنسانية والمبادرات الهادفة إلى تحسين حياة المجتمعات نحو الأفضل.

وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «علمتني الحياة أن صناعة الأمل هي صناعة للحياة، الأمل هو الجسر الذي يربط بين الواقع الذي نعيشه، والمستقبل الذي نتمناه، ولا بد أن نُسهم في بناء جسور لملايين الشباب، حتى لا يُسيطر عليهم اليأس والقنوط، لأن الإيمان بالأمل هو إيمان بالحياة ذاته».

وأضاف: «أطلقنا (صناع الأمل) في دورتها الخامسة، واستقبلنا أكثر من 26 ألف قصة خلال شهر لشباب وفتيات أسهموا في مواجهة تحديات مجتمعاتهم بإيجابية ومبادرات ذاتية وثقة بالنفس وإمكاناتها اللامحدودة، وموعدنا مع مجموعة منهم في حفل (صناع الأمل) في 23 فبراير بإذن الله».

من جانبه، أكد محمد القرقاوي، الأمين العام لمؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، أن مبادرة «صناع الأمل» تترجم رؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في نشر الأمل، بصفته قوة مؤثرة للتغيير الإيجابي في المجتمعات العربية، وتكريم أصحاب العطاء الذين يعملون بصمت لخدمة الإنسانية، وإحداث فارق ملموس في حياة الآخرين.

وقال: «أثبتت مبادرة (صناع الأمل) منذ إطلاقها عام 2017 قدرتها على تعزيز الأمل في قلوب الملايين من الناس في العالم العربي، من خلال تسليط الضوء على أكثر من 320 ألف قصة ملهمة تعكس قوة الإيمان بالإنسانية، وقدرة الأفراد على تحويل التحديات إلى فرص لخدمة المجتمع»، مشيراً معاليه إلى أن هذا النجاح يعكس التزام دولة الإمارات بدورها الريادي في تعزيز قيم العطاء، وتحفيز الأفراد والمؤسسات على الإسهام في بناء مستقبل أفضل للإنسانية جمعاء.

ولفت إلى أن «النسخة الخامسة من مبادرة (صناع الأمل) تُمثل علامة مضيئة أخرى في مسيرتنا لترسيخ التفاؤل والإيجابية، وإبراز كل جهد إنساني يستهدف خدمة الآخرين، بما ينسجم مع أهداف مؤسسة (مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية)، في تعزيز ثقافة الأمل ومكافحة اليأس والسلبية، واحتضان دعاة التغيير الإيجابي في الوطن العربي وتمكينهم ومساعدتهم على تغيير واقع مجتمعاتهم إلى الأفضل».

وتمنح المبادرة صانع الأمل الرابح مكافأة مالية بقيمة مليون درهم (272 ألف دولار)؛ تقديراً لإسهاماته الإنسانية، وتشجيعاً له على تطوير برامجه لمساعدة الآخرين.

وتستهدف مبادرة «صناع الأمل» الأفراد والمؤسسات من جميع أنحاء الوطن العربي والعالم، الذين يمتلكون مشروعات أو برامج أو حملات أو مبادرات مبتكرة وذات تأثير ملموس، تسهم في تحسين حياة فئة معينة من الناس أو تخفيف معاناتهم، أو تعمل على تطوير بيئة معينة، سواء من الناحية الاجتماعية أو الاقتصادية أو الثقافية أو التربوية، أو تُسهم في حل تحديات مجتمعية محلية. ويشترط أن يتم تنفيذ هذه المبادرات بشكل تطوعي، دون مقابل مادي أو تحقيق ربح مادي.