اتفاقية سعودية ـ صينية لتصنيع 3 رافعات للحاويات في ميناء الدمام

ضمن مساعي المملكة لتعزيز حضورها اللوجيستي عالمياً

الزامل ووان تشي فونغ خلال توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)
الزامل ووان تشي فونغ خلال توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)
TT

اتفاقية سعودية ـ صينية لتصنيع 3 رافعات للحاويات في ميناء الدمام

الزامل ووان تشي فونغ خلال توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)
الزامل ووان تشي فونغ خلال توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)

وقعت الشركة السعودية العالمية للموانئ وشركة شنغهاي شينهوا للصناعات الثقيلة، بإشراف الهيئة العامة للموانئ، أمس (الخميس)، اتفاقية تصنيع 3 رافعات حاويات ساحلية جديدة هي الأحدث تقنياً في نوعيتها لاستقبال السفن الضخمة في ميناء الملك عبد العزيز بالدمام.
وقال عمر حريري، رئيس الهيئة العامة للموانئ، إن هذه الاتفاقية تأتي من ثمار «مبادرة الموانئ الذكية» التي أطلقتها «موانئ» هذا العام لتعزيز التنافسية ومواكبة التغيرات المستمرة في صناعة القطاع البحري وما يتطلبه من تطوير الأداء اللوجيستي وموانئ الحاويات في المملكة.
من جانبه، كشف عبد الله الزامل رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية العالمية للموانئ، عن الاستمرارية في تحويل المملكة إلى قوة لوجستية عالمية داعمة لأهداف رؤية السعودية 2030، من خلال النظر في إمكانات استخدام الطاقة المتجددة في عمليات الرافعات الساحلية المستقبلية، وكذلك دعم «مبادرة السعودية الخضراء» ومشاركتها عالمياً في الحد من تغيرات المناخ.
إلى ذلك، قال وان تشي فونج الرئيس التنفيذي الإقليمي لشركة بي إس إيه إنترناشيونال إن التزام شركته بتحويل ميناء الملك عبد العزيز بالدمام إلى ميناء رائد يتمتع بأهداف الاستدامة طويلة الأجل والأتمتة والرقمنة وسلسلة التوريد المتكاملة، مما سيضمن بقاء الشركة السعودية العالمية للموانئ مستعدة للمستقبل، وتحقيق خطط المملكة لتصبح مركزًا لوجستيًا عالميًا.
وتُعدّ الاتفاقية جزءاً من التزام الشركة السعودية العالمية للموانئ بتطوير ميناء الملك عبد العزيز بالدمام حتى يصبح مركزاً عالمياً تنافسياً مُستداماً للحاويات، وفق عقود الإسناد التجاري التي أبرمتها الشركة مع «موانئ» والخطة الاستثمارية البالغة قيمتها 7 مليارات ريال (1.8 مليار دولار)، حيث تملك الرافعات الجديدة إمكانية الوصول إلى 25 صفاً بحد أدنى، مما يسهم في استقبال السفن المتطورة والضخمة بكامل الإنتاجية وبكفاءة عالية، بالإضافة إلى إمكانية تجهيزها بألواح توليد الكهرباء بالطاقة الشمسية وقدرات التشغيل من بعد بما يتماشى مع توجهات تحقيق الاستدامة وأتمتة العمليات التشغيلية في الموانئ السعودية.
ويعد ميناء الملك عبد العزيز أكبر ميناء سعودي على ساحل الخليج العربي، ويُعد نافذة تجارية متكاملة تربط المملكة بالعالم بـ43 رصيفاً ومساحة 19 كيلو مترا مربعا، وطاقة استيعابية تصل إلى 105 ملايين طن، فيما يرتبط مع الميناء الجاف بالرياض بسكة حديدية، ما يساعد على دخول البضائع من مختلف أنحاء العالم إلى المنطقتين الشرقية والوسطى للمملكة.


مقالات ذات صلة

الاقتصاد وزير الاستثمار متحدثاً إلى الحضور خلال «المبادرة العالمية لمرونة سلسلة التوريد» (الشرق الأوسط)

السعودية توسّع صفقاتها للمشاركة في سلاسل التوريد العالمية

تتجه السعودية إلى زيادة الوصول للمواد الأساسية، وتوفير التصنيع المحلي، وتعزيز الاستدامة، والمشاركة في سلاسل التوريد العالمية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
خاص الأمير سعود ووزير الصناعة خلال حفل الهيئة (إمارة منطقة مكة المكرمة)

خاص وزير الصناعة السعودي: هيئة المساحة ستلعب دوراً محورياً في السنوات الـ25 المقبلة في التعدين

تلعب هيئة المساحة الجيولوجية في السعودية دوراً حيوياً في الكشف عن مخزونات الأرض من الفلزات، التي تشمل الذهب والزنك والنحاس.

سعيد الأبيض (جدة)
الاقتصاد جانب من العاصمة السعودية الرياض (واس)

صفقات «جسري» السعودية تتخطى 9.3 مليار دولار

أعلنت السعودية توقيع 9 صفقات استثمارية بقيمة تزيد على 35 مليار ريال (9.3 مليار دولار)، ضمن «المبادرة الوطنية لسلاسل الإمداد العالمية (جسري)».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد ولي العهد في أثناء توقيعه على الميزانية العامة للدولة لعام 2025 (واس)

مجلس الوزراء السعودي يقر ميزانية الدولة للعام المالي 2025

أقر مجلس الوزراء السعودي برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ميزانية العام المالي 2025، التي تتوقع إيرادات بقيمة 1.184 تريليون ريال.


«مؤسسة النفط الهندية» تبقي على اتفاقها مع العراق

مصفاة لتكرير النفط في فادينار بولاية غوجارات الغربية بالهند (رويترز)
مصفاة لتكرير النفط في فادينار بولاية غوجارات الغربية بالهند (رويترز)
TT

«مؤسسة النفط الهندية» تبقي على اتفاقها مع العراق

مصفاة لتكرير النفط في فادينار بولاية غوجارات الغربية بالهند (رويترز)
مصفاة لتكرير النفط في فادينار بولاية غوجارات الغربية بالهند (رويترز)

قال مسؤول تنفيذي كبير في «مؤسسة النفط الهندية»، كبرى شركات التكرير بالهند، اليوم الثلاثاء، إن «المؤسسة» أبقت على اتفاقها السنوي لاستيراد الخام من العراق عند 21 مليون طن لعام 2025.

وقال أنوج جين، رئيس الشؤون المالية بالشركة، للصحافيين: «الـ21 مليون طن هي نحو 12 مليون طن مشتريات ثابتة، و9 ملايين طن مشتريات اختيارية».

وتحصل الشركة على ما بين 55 و57 في المائة من احتياجاتها من النفط عبر صفقات سنوية مع كبار المنتجين.

وأضاف جين أن «(مؤسسة النفط الهندية)، مثل غيرها من شركات التكرير الهندية، تتطلع أيضاً إلى تعزيز وارداتها من النفط الروسي».

وكانت وزارة النفط العراقية قد أعلنت، صباح الثلاثاء، أن إجمالي صادرات البلاد من النفط في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بلغ 103.1 مليون برميل.