مصر تشتري 5 ملايين طن من القمح المحلي

متجاوزة المستهدف البالغ 3.7 مليون طن

مصر تشتري 5 ملايين طن من القمح المحلي
TT

مصر تشتري 5 ملايين طن من القمح المحلي

مصر تشتري 5 ملايين طن من القمح المحلي

قال وزير التموين المصري أمس الاحد ان مصر اشترت خمسة ملايين طن من القمح حتى الان في الموسم الحالي الذي بدأ منتصف ابريل (نيسان) متجاوزة المستوى المستهدف البالغ 7ر3 مليون طن.
وقال الوزير خالد حنفي في بيان ان الزيادة في مشتريات القمح من المزارعين المصريين جاءت نتيجة للاسعار الجذابة التي عرضتها الحكومة.
وعادة ما تعرض الحكومة المصرية سعرا ثابتا لشراء القمح المحلي أعلى من الاسعار العالمية في محاولة لتشجيع المزارعين على زراعة القمح.
وفي هذا العام دفعت مصر الى المزارعين 420 جنيها مصريا (55 دولارا) للاردب (نحو 150 كيلوجراما). وتقرر تخصيص عشرة مليارات جنيه (3ر1 مليار دولار) لمشتريات القمح المحلية.
وعزا حنفي الزيادة أيضا الى نجاح منظومة "البطاقات الذكية" المستخدمة في توزيع الخبز المدعم وهو ما جعل المزارعين أقل حرصا على تخزين محصولهم للاستهلاك الشخصي.
وفي الماضي كان الخبز المدعم يباع بأسبقية الحضور لكن بموجب النظام الجديد يتاح للعائلة باستخدام البطاقات الذكية شراء خمسة أرغفة يوميا للفرد. واشترت مصر أكبر بلد مستورد للقمح في العالم 7ر3 مليون طن من القمح المحلي في موسم 2014.



«فلاي دبي» تطلب 75 طائرة «بوينغ 737 ماكس» بقيمة 13 مليار دولار

الشيخ أحمد بن سعيد رئيس مجموعة «طيران الإمارات» وستيفاني بوب الرئيسية التنفيذية لشركة «بوينغ» للطائرات التجارية (الشرق الأوسط)
الشيخ أحمد بن سعيد رئيس مجموعة «طيران الإمارات» وستيفاني بوب الرئيسية التنفيذية لشركة «بوينغ» للطائرات التجارية (الشرق الأوسط)
TT

«فلاي دبي» تطلب 75 طائرة «بوينغ 737 ماكس» بقيمة 13 مليار دولار

الشيخ أحمد بن سعيد رئيس مجموعة «طيران الإمارات» وستيفاني بوب الرئيسية التنفيذية لشركة «بوينغ» للطائرات التجارية (الشرق الأوسط)
الشيخ أحمد بن سعيد رئيس مجموعة «طيران الإمارات» وستيفاني بوب الرئيسية التنفيذية لشركة «بوينغ» للطائرات التجارية (الشرق الأوسط)

أعلنت «فلاي دبي» أنها وقّعت مذكرة تفاهم مع شركة «بوينغ» لشراء 75 طائرة من طراز «737 ماكس» بقيمة 13 مليار دولار، وذلك ضمن مساعي الناقلة الإماراتية لتعزيز خططها التوسعية على شبكة الوجهات.

وجرت مراسم التوقيع في معرض دبي للطيران 2025، حيث وقّع المذكرة الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى لـ«فلاي دبي»، وستيفاني بوب، الرئيسة التنفيذية لشركة «بوينغ للطائرات التجارية»، بحضور غيث الغيث، الرئيس التنفيذي لـ«فلاي دبي».

وقال الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم: «يسعدنا إعلان الطلبية الجديدة من طائرات (بوينغ). ومع التطلع إلى المستقبل، يُعد التخطيط الاستباقي للأسطول أمراً ضرورياً لضمان قدرتنا على تلبية الطلب المتزايد على السفر، وهو طلب نثق باستمرار نموّه. إن استشراف الاحتياجات المستقبلية عامل حاسم في نجاح أي شركة طيران، ويعبّر إعلان اليوم عن التزامنا بهذا المبدأ».

وأضاف: «إن بيئة دبي، بما توفره من بنية تحتية عالمية المستوى، وتشريعات متقدمة، وسياسات أجواء مفتوحة، وقدرتها على جذب المواهب العالمية، شكّلت جميعها عوامل رئيسية مكّنت (فلاي دبي) من التوسع والنمو. ونحن فخورون بتوقيع طلبية جديدة لطائرات (737 ماكس) مع (بوينغ)، الشريك الموثوق الذي لعب دوراً رئيسياً في توسيع شبكتنا إلى حجمها الحالي».

وأضاف: «يُعد توافر الطائرات الموثوقة والتسليم في الوقت المناسب عنصراً حيوياً للنمو المستمر في قطاعنا، وتضمن هذه الاتفاقية استمرار جاهزيتنا للنمو المستقبلي عبر إضافة طائرات جديدة إلى أسطولنا واستبدال جزء من الطائرات الحالية».

وتتيح الاتفاقية الجديدة لـ«فلاي دبي» الاستفادة من مرونة عائلة «737 ماكس» وخصائصها التشغيلية المشتركة، عبر توظيف المزايا المتنوعة لأحجام ومدى طائرات «737-8» و«737-9» و«737-10».

من جانبها، قالت ستيفاني بوب، الرئيسة والمديرة التنفيذية لشركة «بوينغ للطائرات التجارية»: «تُعد (فلاي دبي) من أوائل مشغلي طائرات (737 ماكس) في العالم، وتعكس هذه الطلبية الجديدة -وهي الخامسة حتى الآن- القيمة الرائدة لطائرة (737 ماكس) في السوق وتعدد استخداماتها. ونحن فخورون بأن تظل طائرات (بوينغ) ركناً أساسياً في أسطول (فلاي دبي) الاستراتيجي وخطط نموّها».

وتشغّل «فلاي دبي» أسطولاً يضم 96 طائرة من طراز «بوينغ 737»، تشمل 27 طائرة «737-800» من الجيل الجديد، و66 طائرة «737 ماكس 8»، و3 طائرات «737 ماكس 9».


شراكة سعودية أميركية لتعزيز أمن إمدادات اليورانيوم والمعادن

عبد العزيز بن سلمان يصافح وزير الداخلية الأميركي بعد توقيع الاتفاق وإلى جانبه نظيره الأميركي كريس رايت (إكس)
عبد العزيز بن سلمان يصافح وزير الداخلية الأميركي بعد توقيع الاتفاق وإلى جانبه نظيره الأميركي كريس رايت (إكس)
TT

شراكة سعودية أميركية لتعزيز أمن إمدادات اليورانيوم والمعادن

عبد العزيز بن سلمان يصافح وزير الداخلية الأميركي بعد توقيع الاتفاق وإلى جانبه نظيره الأميركي كريس رايت (إكس)
عبد العزيز بن سلمان يصافح وزير الداخلية الأميركي بعد توقيع الاتفاق وإلى جانبه نظيره الأميركي كريس رايت (إكس)

في سياق حزمة الاتفاقيات الاستراتيجية المُبرمة، خلال زيارة الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، إلى واشنطن ولقائه الرئيس الأميركي دونالد ترمب، جرى توقيع إطار استراتيجي للتعاون في مجال تأمين سلاسل الإمداد المتعلقة باليورانيوم والمعادن والمغانط الدائمة والمعادن الحرجة.

وقد مثّل المملكة في التوقيع الأمير عبد العزيز بن سلمان، وزير الطاقة ورئيس الجانب السعودي للجنة الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية السعودية الأميركية، بينما مثّل الجانب الأميركي وزير الداخلية دوغ بورغوم.

وأكد بورغوم أن الاتفاقية تهدف إلى تعزيز الاستثمار والإنتاج في العناصر الأرضية النادرة، مشيراً إلى الأهمية القصوى لهذه المعادن الحرجة التي «تغذي كل شيء؛ من سخانات المياه إلى قطاعات الدفاع والطاقة والتقنية».

وشدد على أن هذه الصفقة تخدم استراتيجية الرئيس الأميركي في تأمين سلسلة الإمداد والعمل على تعزيز استقلال الولايات المتحدة في مجال المعادن.

وقالت وزارة الطاقة السعودية، عبر حسابها الخاص على منصة «إكس»، إن الجانبين وقّعا إطاراً استراتيجيّاً للتعاون في مجال أمن واستقرار واستدامة سلاسل الإمداد لليورانيوم والمعادن والمغناطيس الدائمة والمعادن الحرجة، بالاستفادة من خبرات الولايات المتحدة في هذه المجالات، ومن جهود المملكة الرامية إلى تطوير قطاع التعدين فيها، وما تتمتع به من مزايا استراتيجية وثرواتٍ معدنية.

وأوضحت أن الإطار الاستراتيجي يؤكد متانة الشراكة بين البلدين والتزامهما المشترك بتأمين سلاسل إمداد موثوق بها ومستدامة تدعم النمو الاقتصادي العالمي. كما أن الإطار الاستراتيجي يدعم ويمكّن تطوير مشروعات مشتركة تحقق الأهداف والمصالح المشتركة للبلدين. كما يهدف إلى جعل المملكة رمزاً لمعالجة المعادن الأرضية النادرة وصناعة المغانط الدائمة.

وأضافت الوزارة أن الإطار يسهم في دعم سلاسل الإمداد للصناعات الاستراتيجية في المملكة، مثل صناعة مكونات قطاع الطاقة.


وزيرة الخزانة البريطانية: تسريبات الموازنة «غير مقبولة»

راشيل ريفز تتحدث إلى الصحافيين خلال زيارتها أحد فروع سلسلة متاجر «تيسكو» في لندن (رويترز)
راشيل ريفز تتحدث إلى الصحافيين خلال زيارتها أحد فروع سلسلة متاجر «تيسكو» في لندن (رويترز)
TT

وزيرة الخزانة البريطانية: تسريبات الموازنة «غير مقبولة»

راشيل ريفز تتحدث إلى الصحافيين خلال زيارتها أحد فروع سلسلة متاجر «تيسكو» في لندن (رويترز)
راشيل ريفز تتحدث إلى الصحافيين خلال زيارتها أحد فروع سلسلة متاجر «تيسكو» في لندن (رويترز)

قالت وزيرة الخزانة البريطانية راشيل ريفز، يوم الأربعاء، إن التسريبات المتعلقة بالموازنة «غير مقبولة»، وذلك بعد أن أفاد تقرير الأسبوع الماضي بتخليها عن خطط زيادة ضريبة الدخل، مما أدى إلى تراجع حاد في أسعار السندات.

وتتوقع ريفز أن تحتاج الموازنة السنوية إلى جمع عشرات المليارات من الجنيهات الإسترلينية للوفاء بأهدافها المالية، وقد رأت الأسواق المالية أن رفع ضريبة الدخل هو الخيار الأكثر أماناً لتحقيق ذلك، وفق «رويترز».

وقالت ريفز لوسائل الإعلام رداً على سؤال حول قرار ضريبة الدخل، الذي أكده مصدر حكومي: «التسريبات غير مقبولة... ستكون أولويات هذه الموازنة معالجة تكلفة المعيشة، وتقليل قوائم انتظار الخدمات الصحية الوطنية، وخفض الدين العام».

وأضافت في خطاب نادر قبل الموازنة هذا الشهر: «على كلٍّ منا أن يُؤدّي دوره»، في إشارة ربما تمهّد لرفع ضريبة الدخل، وهو ما كان سيُعدّ خرقاً لوعود حزب العمال الانتخابية لعام 2024.

وقد أثار هذا التغيير في المسار مخاوف المستثمرين، حيث أعربوا عن قلقهم من أن الرسائل المتضاربة بشأن الموازنة تُقوّض مصداقية الحكومة أمام الأسواق والشركات.