«الحج» السعودية: مقاعد شاغرة لحجاج الداخل... والتسجيل مستمر حتى امتلائها

قالت لـ«الشرق الأوسط» إن أسباب شغورها تعود لظروف طارئة تواجه المسجلين

لا استغناء عن أي من الشروط المعلنة سابقاً لقبول طلبات المسجلين (واس)
لا استغناء عن أي من الشروط المعلنة سابقاً لقبول طلبات المسجلين (واس)
TT

«الحج» السعودية: مقاعد شاغرة لحجاج الداخل... والتسجيل مستمر حتى امتلائها

لا استغناء عن أي من الشروط المعلنة سابقاً لقبول طلبات المسجلين (واس)
لا استغناء عن أي من الشروط المعلنة سابقاً لقبول طلبات المسجلين (واس)

أكد المتحدث الرسمي لوزارة الحج والعمرة السعودية، المهندس هشام سعيد، وجود مقاعد شاغرة لحجاج الداخل المقدر عددهم بـ150 ألف حاج، مبيناً أن الوزارة أتاحت التسجيل فيها عبر الشركات المعنية، لكن عملية التحقق من الضوابط تتم عن طريق المسار الإلكتروني.
وأضاف المهندس هشام سعيد في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن تلك المقاعد الشاغرة قليلة جداً ولا تصل للنسبة المتداولة في بعض وسائل الإعلام، مؤكداً أن هذا الإجراء طبيعي ويتم في كل عام، وتعود أسباب شغورها لظروف طارئة تواجه المسجلين كالحجوزات أو مسائل شخصية وغيرها.
وأفاد بأن الوزارة لم تستغنِ عن أي من الشروط المعلنة سابقاً لقبول طلبات المسجلين من حجاج الداخل، لافتاً إلى أنه سيتم تسجيل الجدد عن طريق المسار الإلكتروني، وسيستمر ذلك حتى امتلاء المقاعد بدون تحديد يوم معين.
وأشار المهندس هشام، إلى ضبطهم بالتنسيق مع وزارة الداخلية لأصحاب حملات وهمية لحجاج الداخل، ويجري تنفيذ الإجراءات النظامية بحقهم، منوهاً بأن تلك الحملات قليلة جداً ولا تذكر.
وفي شأن متصل؛ أعلنت وزارة الحج والعمرة أنها تعمل وبالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، على تأمين رحلات بديلة ومقاعد إضافية لحجاج بريطانيا والولايات المتحدة ودول أوروبا، إلى جانب إصدار تأشيرات فورية للدخول إلى السعودية، مضيفة أنها في تواصل مستمر مع الحجاج، وذلك ضمن حزمة من الحلول العاجلة للتحديات التي واجهها ضيوف الرحمن مع محدودية السعة المقعدية للرحلات، والصعوبات التقنية التي واجهت البوابة الإلكترونية المختصة بهم.
وأضافت في بيان، أن هذا التحرك يأتي حرصاً على التيسير وحل أي تحدٍ يواجه ضيوف الرحمن لضمان حصولهم على فرصة أداء فريضة الحج وزيارة المشاعر المقدسة، مشددة على أن جميع الجهات العاملة في منظومة خدمتهم تتابع على مدار الساعة أوضاع الحجاج في الداخل والخارج لضمان تيسير وتسهيل وصولهم قبل أداء النسك، ومن ثم متابعتهم ورعايتهم جميعاً أثناء الموسم.


مقالات ذات صلة

السعودية تعلن بدء التخطيط الزمني لموسم الحج المقبل

الخليج الأمير سعود بن مشعل أكد ضرورة تكثيف التنسيق بين كافة القطاعات لتهيئة كافة السبل لتطوير الخدمات (إمارة منطقة مكة المكرمة)

السعودية تعلن بدء التخطيط الزمني لموسم الحج المقبل

نحو تهيئة كافة السبل لتطوير الخدمات وتسهيل طرق الحصول عليها وتحسين المرافق التي تحتضن هذه الشعيرة العظيمة، أعلنت السعودية عن بدء التخطيط الزمني لحج 1446هـ.

«الشرق الأوسط» (جدة)
شمال افريقيا الحجاج المصريون النظاميون يؤدون مناسك الحج (أرشيفية - وزارة التضامن الاجتماعي)

مصر تلغي تراخيص شركات سياحية «متورطة» في تسفير حجاج «غير نظاميين»

ألغت وزارة السياحة والآثار المصرية تراخيص 36 شركة سياحة، على خلفية تورطها في تسفير حجاج «غير نظاميين» إلى السعودية.

أحمد عدلي (القاهرة)
الخليج 7700 رحلة جوية عبر 6 مطارات نقلت حجاج الخارج إلى السعودية لأداء فريضة الحج (واس)

السعودية تودّع آخر طلائع الحجاج عبر مطار المدينة المنورة

غادر أراضي السعودية، الأحد، آخر فوج من حجاج العام الهجري المنصرم 1445هـ، على «الخطوط السعودية» من مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي في المدينة المنورة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد صورة للطرفين عقب توقيع الاتفاقية (مجموعة السعودية)

«مجموعة السعودية» توقّع صفقة لشراء 100 طائرة كهربائية

وقّعت «مجموعة السعودية» مع شركة «ليليوم» الألمانية، المتخصصة في صناعة «التاكسي الطائر»، صفقة لشراء 100 مركبة طائرة كهربائية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق الثوب الأغلى في العالم بحلته الجديدة يكسو الكعبة المشرفة في المسجد الحرام بمكة المكرمة (هيئة العناية بشؤون الحرمين)

«الكعبة المشرفة» تتزين بالثوب الأنفس في العالم بحلته الجديدة

ارتدت الكعبة المشرفة ثوبها الجديد، الأحد، جرياً على العادة السنوية من كل عام هجري على يد 159 صانعاً وحرفياً سعودياً مدربين ومؤهلين علمياً وعملياً.

إبراهيم القرشي (جدة)

السعودية تدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
TT

السعودية تدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)

أكدت السعودية، الاثنين، أهمية تعزيز الشراكات المتعددة لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية، مشددة في الجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع (G7) مع نظرائهم من بعض الدول العربية، ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته والتحرك من أجل وقف فوري لإطلاق النار، وضمان إيصال المساعدات دون قيود والعمل على تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة عبر حل الدولتين.

جاء الموقف السعودي في كلمة لوزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان تطرق خلالها للمستجدات في غزة ولبنان خلال مشاركته في الجلسة الموسعة للاجتماع، مؤكداً في الوقت ذاته، ضرورة خفض التصعيد في لبنان واحترام سيادته، بالإضافة إلى الحاجة الملحة للتوصل لحل دائم للأزمة في السودان وإنهاء المعاناة الإنسانية فيه.

وعقدت الجلسة التي حملت عنوان «معاً لاستقرار الشرق الأوسط»، بمشاركة الأردن، والإمارات، وقطر، ومصر، وأحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية.

الأمير فيصل بن فرحان خلال لقائه أنطونيو تاياني نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي (واس)

بينما بحث الأمير فيصل بن فرحان مع أنطونيو تاياني، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي، في لقاء ثنائي على هامش مشاركته في الجلسة الموسعة للاجتماع الوزاري، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تنميتها في مختلف المجالات، إضافة إلى مناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

ولاحقاً، بحث وزير الخارجية السعودي مع نظيرته الكندية ميلاني جولي العلاقات الثنائية بين البلدين، وناقشا آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها.

وزير الخارجية السعودي خلال مباحثاته مع نظيرته الكندية في إيطاليا (واس)

حضر اللقاءين الأمير فيصل بن سطام بن عبد العزيز سفير السعودية لدى إيطاليا.

وكان وزير الخارجية السعودي قد وصل إلى إيطاليا، الأحد، للمشاركة في الجلسة الموسّعة للاجتماع الوزاري بمدينة فيوجي لمناقشة الأوضاع الراهنة في الشرق الأوسط، بينما يعقد خلال وجوده في المدينة الإيطالية عدداً من الاجتماعات واللقاءات الثنائية التي ستتناول أهم القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية.