استقرار التضخّم في الولايات المتحدة عند 6.3% في مايو

سيدة في أحد متاجر السوبرماركت بنيويورك (رويترز)
سيدة في أحد متاجر السوبرماركت بنيويورك (رويترز)
TT

استقرار التضخّم في الولايات المتحدة عند 6.3% في مايو

سيدة في أحد متاجر السوبرماركت بنيويورك (رويترز)
سيدة في أحد متاجر السوبرماركت بنيويورك (رويترز)

بقي التضخّم في الولايات المتحدة عند مستوى عالٍ في مايو (ايار) مسجلاً 6,3 في المائة بينما تباطأ إنفاق الاسر، وفقاً لمؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي، أحد المؤشرات الرئيسية للتضخّم الذي نشرته وزارة التجارة الخميس والذي يعتمد عليه الاحتياط الفدرالي (البنك المركزي).
وعلى مستوى شهري، ارتفعت الأسعار بنسبة 0,6 في المائة مقابل 0,2 في المائة في أبريل (نيسان). ومع ذلك، يبقى المعدل أقل قليلاً من توقّعات المحلّلين (0,7 في المائة).
وسجل مؤشر التضخم الآخر، وهو مؤشر أسعار المستهلك الذي نشرته وزارة العمل والمستخدم خصوصاً لحساب المعاشات التقاعدية، زيادة نسبتها 8,6 في المائة خلال مايو على أساس عام واحد.
وتباطأ تطوّر إنفاق الأسر بأكثر من 0,2 في المائة مقابل 0,6 في المائة في أبريل (انخفض 0,3 نقطة) مع تأثّر المستهلكين بتداعيات الارتفاع التضخّمي وزيادة في الدخل لم تتغيّر عن الشهر السابق (أكثر من 0,5 في المائة، بارتفاع 0,1 نقطة).
وفي حال استمرار التباطؤ في إنفاق الأسر في يونيو (حزيران)، سيؤثر ذلك على الناتج المحلّي الإجمالي في الربع الثاني، علما أنّ الاستهلاك هو المحرّك الرئيسي للاقتصاد الأميركي.
وانكمش الناتج المحلي الاجمالي في الولايات المتحدة في الربع الاول أكثر بقليل مما جرى الاعلان عنه في البداية، متراجعاً بنسبة 1,6 في المائة بمعدّل سنوي، الأمر الذي يعود بشكل أساسي إلى مراجعة الانخفاض في الإنفاق الاستهلاكي الشخصي، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.


مقالات ذات صلة

الاقتصاد أوراق نقدية من فئة الدولار الأميركي (رويترز)

قبيل بيانات التضخم... الدولار قرب أعلى مستوى في أسبوعين

تداول الدولار بالقرب من أعلى مستوى له في أسبوعين مقابل الين، قبيل صدور بيانات التضخم الأميركي المنتظرة التي قد تكشف عن مؤشرات حول وتيرة خفض الفائدة.

«الشرق الأوسط» (طوكيو )
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن (أ.ف.ب)

بايدن: خطة ترمب الاقتصادية ستكون «كارثة»

وصف الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن اليوم الثلاثاء الخطط الاقتصادية لخليفته دونالد ترمب بأنها «كارثة».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد مبنى بنك «الاحتياطي الفيدرالي» في واشنطن (رويترز)

«سيتي غروب» تعدّل توقعاتها وتنتظر خفضاً للفائدة 25 نقطة أساس

انضمّت «سيتي غروب» التي توقعت سابقاً خفضاً لأسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس من قبل «الاحتياطي الفيدرالي»، إلى بقية شركات السمسرة في توقعها بخفض 25 نقطة أساس.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد شخص يحمل لافتة حول معارضته حظر «تيك توك» أمام مبنى الكابيتول في مارس 2023 (أ.ف.ب)

هل ينقذ ترمب «تيك توك» من الحظر؟

أيَّدت محكمة استئناف أميركية قانوناً يلزم «بايت دانس» المالكة لـ«تيك توك» ببيع المنصة أو مواجهة حظر العام المقبل، مما يوجه ضربة كبيرة للشركة الصينية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

الأكبر له منذ أكثر 10 سنوات... البنك الوطني السويسري يخفّض الفائدة بـ50 نقطة أساس

صورة لعلم على مبنى البنك الوطني السويسري في برن (رويترز)
صورة لعلم على مبنى البنك الوطني السويسري في برن (رويترز)
TT

الأكبر له منذ أكثر 10 سنوات... البنك الوطني السويسري يخفّض الفائدة بـ50 نقطة أساس

صورة لعلم على مبنى البنك الوطني السويسري في برن (رويترز)
صورة لعلم على مبنى البنك الوطني السويسري في برن (رويترز)

خفّض البنك الوطني السويسري سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، يوم الخميس، وهو أكبر تخفيض له منذ ما يقرب من 10 سنوات، حيث سعى إلى البقاء متقدماً على التخفيضات المتوقَّعة من قِبَل البنوك المركزية الأخرى، والحد من ارتفاع الفرنك السويسري.

وخفض البنك الوطني السويسري سعر الفائدة من 1.0 في المائة إلى 0.5 في المائة، وهو أدنى مستوى منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2022.

وكان أكثر من 85 في المائة من الاقتصاديين الذين استطلعت «رويترز» آراءهم قد توقعوا خفضاً أقل بمقدار 25 نقطة أساس، على الرغم من أن الأسواق كانت تتوقَّع خفضاً بمقدار 50 نقطة.

كان هذا الخفض أكبر انخفاض في تكاليف الاقتراض منذ الخفض الطارئ لسعر الفائدة الذي أجراه البنك المركزي السويسري في يناير (كانون الثاني) 2015، عندما تخلى فجأة عن الحد الأدنى لسعر الصرف مع اليورو.

وقال البنك: «انخفض الضغط التضخمي الأساسي مرة أخرى خلال هذا الربع. ويأخذ تيسير البنك الوطني السويسري للسياسة النقدية اليوم هذا التطور في الاعتبار... وسيستمر البنك الوطني السويسري في مراقبة الوضع عن كثب، وسيقوم بتعديل سياسته النقدية، إذا لزم الأمر، لضمان بقاء التضخم ضمن النطاق الذي يتماشى مع استقرار الأسعار على المدى المتوسط».

كان قرار يوم الخميس هو الأول من نوعه في عهد رئيس البنك المركزي السويسري الجديد، مارتن شليغل، وشهد تسريعاً من سياسة سلفه توماس جوردان، الذي أشرف على 3 تخفيضات بمقدار 25 نقطة أساس هذا العام.

وكان ذلك ممكناً بسبب ضعف التضخم السويسري، الذي بلغ 0.7 في المائة في نوفمبر، وكان ضمن النطاق المستهدَف للبنك الوطني السويسري الذي يتراوح بين 0 و2 في المائة، الذي يسميه استقرار الأسعار، منذ مايو (أيار) 2023.