انخفاض معدل البطالة في السعودية إلى 10.1 % وهو الأقل منذ 2008

انخفاض معدل المشاركة للسعوديات للربع الأول من عام 2022م ليبلغ (33.6%) (الشرق الأوسط)
انخفاض معدل المشاركة للسعوديات للربع الأول من عام 2022م ليبلغ (33.6%) (الشرق الأوسط)
TT

انخفاض معدل البطالة في السعودية إلى 10.1 % وهو الأقل منذ 2008

انخفاض معدل المشاركة للسعوديات للربع الأول من عام 2022م ليبلغ (33.6%) (الشرق الأوسط)
انخفاض معدل المشاركة للسعوديات للربع الأول من عام 2022م ليبلغ (33.6%) (الشرق الأوسط)

أعلنت الهيئة العامة للإحصاء السعودية عن انخفاض معدل البطالة للسعوديين إلى 10.1 في المائة في الربع الأول من 2022، بتراجع قدره 0.9 نقطة مئوية، مقارنة بنسبة 11 في المائة في الربع الرابع من 2021. وبانخفاض قدره 1.6 نقطة مئوية، مقارنة بنسبة 11.7 في المائة في الربع الأول من 2021، هي الأدنى منذ 2008.
وانخفض إجمالي معدل البطالة في المملكة للسعوديين وغير السعوديين بمقدار 0.9 نقطة مئوية ليبلغ 6 في المائة في الربع الأول من 2022. بالمقارنة بنسبة 6.9 في المائة في الربع الرابع من 2021، و6.5 في المائة في الربع الأول من 2021.
وذكرت الهيئة أن معدل المشاركة في القوى العاملة للسعوديين انخفض بمقدار 1.4 نقطة مئوية ليصل إلى 50.1 في المائة كما انخفض معدل المشتغلين إلى السكان السعوديين بمقدار 0.7 نقطة مئوية، مقارنة بالربع الرابع لعام 2021، ليصل إلى 45.1 في المائة.
وأظهرت مؤشرات القوى العاملة في الربع الأول من عام 2022م انخفاض معدل المشاركة في سوق العمل لإجمالي السكان (السعوديين وغير السعوديين) ليبلغ (60.4 في المائة) مقارنة بـ(61.5 في المائة) في الربع الرابع من عام 2021م، إضافة إلى انخفاض معدَّل المشاركة لإجمالي السعوديين للربع الأول من عام 2022م ليصل إلى (50.1 في المائة) مقارنة بـ(51.5 في المائة) في الربع السابق.
وأفادت نتائج نشرة سوق العمل للربع الأول من عام 2022م بانخفاض معدل المشاركة للسعوديات للربع الأول من عام 2022م ليبلغ (33.6 في المائة) مقارنة بـ(35.6 في المائة) في الربع السابق، إضافة إلى انخفاض معدل المشاركة للسعوديين الذكور للربع الأول من عام 2022م حيث وصل إلى (66.0 في المائة) مقارنة بـ(66.8 في المائة) في الربع السابق.


مقالات ذات صلة

لهذه الأسباب... ارتفعت الصفقات العقارية للوحدات السكنية الصغيرة 151 % في السعودية

الاقتصاد بناية تحتوي على وحدات سكنية صغيرة بالعاصمة السعودية الرياض (دار الأركان العقارية)

لهذه الأسباب... ارتفعت الصفقات العقارية للوحدات السكنية الصغيرة 151 % في السعودية

تشهد السوق العقارية السعودية طلباً متزايداً على الوحدات السكنية الصغيرة، مدفوعاً بتغير التركيبة السكانية، والتحولات الاجتماعية والاقتصادية.

محمد المطيري (الرياض)
الاقتصاد وزير الطاقة السعودي مشاركاً في اجتماعات مجموعة العمل الخاصة بالتحولات في مجال الطاقة ضمن «مجموعة العشرين» (حساب وزارة الطاقة على «إكس»)

وزير الطاقة السعودي: أهمية التوازن بين النمو وأمن الطاقة

شدد وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان على أهمية التوازن بين النمو الاقتصادي، وأمن الطاقة، وجهود مواجهة التغير المناخي.

«الشرق الأوسط» (فوز دو إيغواسو (البرازيل))
الاقتصاد جانب من معرض «سيتي سكيب» العالمي في نسخته الماضية (الشرق الأوسط)

الرياض تجمع المبتكرين لتوظيف الذكاء الاصطناعي في المشروعات العقارية

من المقرر أن يجمع معرض «سيتي سكيب» العالمي، الذي سيقام من 11 إلى 14 نوفمبر المقبل، في العاصمة السعودية الرياض، أبرز خبراء المستقبل والمبتكرين.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد صورة في أثناء توقيع الاتفاقيات التجارية بين الدولتين (واس)

اتفاقيات تجارية سعودية - جورجية في قطاعات النقل والطاقة والسياحة

توقيع اتفاقيات سعودية - جورجية لتعزيز الشراكات التجارية، ومناقشة فرص استثمارية في النقل والزراعة والطاقة المتجددة والسياحة.

«الشرق الأوسط» (تبليسي)
الاقتصاد مركز الملك عبد الله المالي بالرياض (الشرق الأوسط)

التراخيص الاستثمارية في السعودية تقفز بنسبة 49.6 % في الربع الثاني

شهدت التراخيص الاستثمارية المصدرة من وزارة الاستثمار السعودية خلال الربع الثاني من العام الحالي قفزة نوعية لتبلغ نحو 2728 ترخيصاً.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

استمرار الصراع في الشرق الأوسط يضغط على أسواق المنطقة

مستثمرون يتحدثون أمام شاشة تعرض معلومات عن الأسهم في سوق أبوظبي للأوراق المالية (رويترز)
مستثمرون يتحدثون أمام شاشة تعرض معلومات عن الأسهم في سوق أبوظبي للأوراق المالية (رويترز)
TT

استمرار الصراع في الشرق الأوسط يضغط على أسواق المنطقة

مستثمرون يتحدثون أمام شاشة تعرض معلومات عن الأسهم في سوق أبوظبي للأوراق المالية (رويترز)
مستثمرون يتحدثون أمام شاشة تعرض معلومات عن الأسهم في سوق أبوظبي للأوراق المالية (رويترز)

في أولى ساعات التداول يوم الأحد، استمرّت الأسواق العربية في الانخفاض، متأثرةً بتصاعد التوتر في المنطقة، وتكثيف إسرائيل حملتها ضد «حزب الله» المدعوم من إيران.

وكانت أسواق المنطقة بدأت بالتراجع منذ يوم الأربعاء، غداة إطلاق إيران وابلاً من الصواريخ على إسرائيل.

ويوم الأحد، ازدادت خسائر البورصة الكويتية بنسبة 1.13 في المائة، تلتها السوقان الماليتان السعودية والقطرية بانخفاضَين بنسبتَي 0.83 و0.87 في المائة على التوالي.

وكان مؤشر السوق السعودية سجل تراجعاً بنسبة 2.2 في المائة خلال الأيام الثلاثة الأولى من أكتوبر (تشرين الأول)، وخسر 5 في المائة من قمته خلال الأسبوع الماضي ليصل إلى مستويات أغسطس (آب) 2023.

كذلك، انخفضت مؤشرات بورصتَي مسقط والبحرين بنسبة 0.14 في المائة لكل منهما، بينما تراجع مؤشر بورصة عمّان بنحو 0.17 في المائة.

في الوقت نفسه، ارتفع مؤشر البورصة المصرية بنحو 1.24 في المائة، في حين سجل مؤشر الدار البيضاء ارتفاعاً طفيفاً بلغ نحو 0.09 في المائة.

وكان شهر أبريل (نيسان) الماضي قد شهد موجة بيع للأسهم والأصول عالية المخاطر الأخرى، لكنها انتعشت في غضون أيام، مع انحسار المخاوف من اتساع رقعة الصراع.