انتهاء المحادثات غير المباشرة بين أميركا وإيران «دون تقدم»

قال مبعوث الاتحاد الأوروبي إنريكي مورا، اليوم (الأربعاء)، إن المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة انتهت، وكانت تستهدف كسر الجمود بشأن كيفية إحياء اتفاق طهران النووي المبرم عام 2015 مع القوى الكبرى.
وأضاف: «لسوء الحظ، لم يتحقق بعد التقدم الذي كان يأمله فريق الاتحاد الأوروبي كمنسق. سنواصل العمل بجهد أكبر لإحياء اتفاق رئيسي لمنع الانتشار ودعم الاستقرار الإقليمي».
وبدأت المحادثات أمس الثلاثاء، ومورا هو المنسق لها إذ يتبادل الحديث مع كبير المفاوضين النوويين الإيراني علي باقري كني ومع المبعوث الخاص لواشنطن المعني بالملف الإيراني روب مالي.
وفي وقت سابق من اليوم نقلت وكالة تسنيم شبه الرسمية الإيرانية عن مصادر مطلعة على المحادثات قولها «ما منع تلك المفاوضات من الوصول إلى نتائج هو إصرار الولايات المتحدة على مسودتها المقترحة في فيينا التي لا تشمل أي ضمانات للمنافع الاقتصادية الإيرانية».
وفي عام 2018، تراجع الرئيس الأميركي آنذاك دونالد ترمب عن الاتفاق، الذي قيدت بموجبه إيران برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية، مما دفع طهران إلى البدء في انتهاك بنود الاتفاق الأساسية المتعلقة بالنشاط النووي بعد نحو عام.
وتعثرت في مارس (آذار) محادثات امتدت على مدى أكثر من 11 شهرا بين طهران والقوى العالمية لإحياء الاتفاق النووي لأسباب منها إصرار طهران على رفع الحرس الثوري من القائمة الأمريكية للمنظمات الإرهابية الأجنبية.