وزير الإسكان السعودي: نظام الوساطة العقارية سيحدث نقلة نوعية في القطاع

ماجد الحقيل وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان السعودي (الشرق الأوسط)
ماجد الحقيل وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان السعودي (الشرق الأوسط)
TT

وزير الإسكان السعودي: نظام الوساطة العقارية سيحدث نقلة نوعية في القطاع

ماجد الحقيل وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان السعودي (الشرق الأوسط)
ماجد الحقيل وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان السعودي (الشرق الأوسط)

أكد وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان السعودي، ماجد الحقيل، أن نظام الوساطة العقارية، الذي وافق عليه مجلس الوزراء اليوم (الثلاثاء)، سيحدث نقلة نوعية في القطاع العقاري بالمملكة، حيث يهدف إلى تنظيم الوساطة والخدمات العقارية، والحد من النزاعات المتعلقة بها، ويساعد في حوكمة التعاملات، ويمنح العقود موثوقية ومرجعية بالترافعات القضائية.
وأبان الحقيل أن النظام يغطي جميع الأنشطة والخدمات العقارية، ويمارس حصراً على المرخصين والمؤهلين من «هيئة العقار»، لافتاً إلى أن المستفيدين من النظام هم: منشآت الوساطة العقارية، والوسطاء العقاريون، والمسوقون العقاريون، وأصحاب المزادات العقارية، ومديرو الأملاك والمرافق، والمعلنون العقاريون، والمستشارون والمحللون العقاريون، والقطاعات الحكومية والخاصة المرتبطة بنشاط التسويق والوساطة العقارية، ومنها وزارات التجارة والاقتصاد والعدل، واتحاد الغرف السعودية.
بدوره؛ أوضح الرئيس التنفيذي لـ«هيئة العقار» المكلف، عبد الله الحماد، أن النظام يأتي امتداداً للتشريعات التي تعمل عليها الهيئة، ويحفظ الحقوق العقارية، ويرفع من جودة الخدمات، ويحد من النزاعات العقارية، ويلزم النظام ممارسة الوساطة من قبل المرخصين، كما يسهم في تحقيق مستهدفات «رؤية 2030» الرامية إلى رفع تصنيف السعودية في مؤشرات العقار العالمية.
وأشار الحماد إلى أن العمل بالنظام سيكون بعد 180 يوماً من تاريخ نشره في الجريدة الرسمية «أم القرى»، مؤكداً حرص الهيئة على مواكبة التحول الرقمي بقطاع الأنشطة العقارية من خلال تمكين الحلول الرقمية في التعاملات والعقود والأنشطة، وتعزيز العلاقة من خلال حوكمة التعاملات، وتمكين القطاع لجعله شفافاً ومستداماً، وتحسين كفاءة الخدمات المقدمة له، وبناء وتطوير قدراته البشرية.
ويُعد نظام الوساطة العقارية أحد أبرز ممكنات هيئة العقار لتطوير القطاع وحوكمته، ورقمنة عملياته، وخدمة المستفيدين، بما يتوافق مع الاستراتيجية الشاملة له، ومبادراتها وأولوياتها؛ ليكون حيوياً وجاذباً، ويجعل منه بيئة تنافسية جاذبة للاستثمار؛ بما يحقق له الإسهام في رفع الناتج المحلي، وتنويع مصادر الدخل؛ تحقيقاً لمستهدفات «رؤية 2030».



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.