ولي ولي العهد السعودي يرعى تخريج طلبة كلية القيادة والأركان للقوات المسلحة

بمشاركة 26 ضابطًا من السعودية و15 دولة

الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي يصافح عددا من الضباط خلال رعايته أمس حفل تخريج طلبة كلية القيادة والأركان للقوات المسلحة بالرياض (واس)
الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي يصافح عددا من الضباط خلال رعايته أمس حفل تخريج طلبة كلية القيادة والأركان للقوات المسلحة بالرياض (واس)
TT

ولي ولي العهد السعودي يرعى تخريج طلبة كلية القيادة والأركان للقوات المسلحة

الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي يصافح عددا من الضباط خلال رعايته أمس حفل تخريج طلبة كلية القيادة والأركان للقوات المسلحة بالرياض (واس)
الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي يصافح عددا من الضباط خلال رعايته أمس حفل تخريج طلبة كلية القيادة والأركان للقوات المسلحة بالرياض (واس)

رعى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، أمس، حفل تخريج طلبة كلية القيادة والأركان للقوات المسلحة، وذلك في مقر الكلية بالرياض.
وكان في استقبال ولي ولي العهد، الفريق أول ركن عبد الرحمن البنيان رئيس هيئة الأركان العامة، وقائد كلية القيادة والأركان اللواء طيار ركن علي بن محمد الشهراني، الذي ألقى كلمة رحب فيها بالأمير محمد بن سلمان، مبينا أن الكلية تحتفي بتخريج 5 دورات في مختلف مستويات التعليم العسكري العالي التي تُعنى بالمستويات الاستراتيجية والعملياتية والتكتيكية، وهي: دورة الحرب السادسة، ودورة القيادة والأركان الـ41، ودورة التخطيط للعمليات المشتركة الـ16، ودورة كبار القادة الثانية، ودورة إدارة الأزمات الثانية.
وأشار إلى أن هيئة التعليم بالكلية بذلت جهودا علمية للوصول بالدارسين إلى مستويات قيادية مهمة وتخطيط احترافي مهني، وتمكن خريجو الكلية من دفعات سابقة في المشاركة بفاعلية في قيادة وتخطيط وتنفيذ عمليات تحالف دعم الشرعية في اليمن، مؤكدا قدرة كليات ومعاهد ومدارس القوات المسلحة على تأهيل الضباط والأفراد لخوض مختلف العمليات العسكرية. وهنأ اللواء الشهراني الخريجين من ضباط السعودية والضباط المشاركين من 15 دولة والبالغ عددهم 26 ضابطا.
بينما ألقى العميد ركن عبد العزيز البلوي كلمة الخريجين، التي أبرز خلالها ما تلقوه أثناء دراستهم من برامج أكاديمية وتدريبية مكثفة ومناهج حديثة، مشيدا بما تسلحوا به من أحدث النظريات الاستراتيجية والعملياتية والعلوم والمعارف العسكرية المشتركة.
ثم أعلنت النتيجة العامة للخريجين، حيث كرم وزير الدفاع المتفوقين في الدورة، وتسلم درعا تذكارية بهذه المناسبة من قائد الكلية.
حضر الحفل الأمير تركي بن هذلول بن عبد العزيز، ومدير عام مكتب وزير الدفاع فهد بن محمد العيسى، والمستشار رئيس الشؤون الخاصة في مكتب وزير الدفاع خالد بن محمد الريس، ورئيس المؤسسة العامة للصناعات العسكرية المهندس محمد بن حمد الماضي، ورئيس الجهاز العسكري بوزارة الحرس الوطني الفريق محمد بن خالد الناهض، ونائب رئيس هيئة الأركان العامة الفريق ركن فياض بن حامد الرويلي، وقادة أفرع القوات المسلحة وكبار الضباط والملحقين العسكريين لدى السعودية.
كما رعى الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد أمس تخريج الدورة 73 من طلبة كلية الملك عبد العزيز الحربية، وذلك بمقر الكلية بالرياض، وكان في استقباله لدى وصوله إلى مقر الحفل الفريق أول ركن عبد الرحمن البنيان رئيس هيئة الأركان العامة، والفريق ركن عيد الشلوي قائد القوات البرية.
وألقى اللواء ركن ظافر الشهري قائد كلية الملك عبد العزيز الحربية كلمة عبر فيها عن اعتزاز منسوبي الكلية كافة بتشريف وزير الدفاع حفل تخريج الدورة، وأكد جاهزية الطلبة لأداء واجباتهم خدمة بلادهم من خلال إتقانهم للمهارات والتدريب الحديث.
وألقيت كلمة للخريجين عبروا فيها عن فخرهم واعتزازهم بحضور ولي ولي العهد حفل تخرجهم، مؤكدين جاهزيتهم للذود عن أرض الوطن.



ولي العهد يهنئ خادم الحرمين بفوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

TT

ولي العهد يهنئ خادم الحرمين بفوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان (واس)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان (واس)

هنأ الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الأربعاء، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بمناسبة فوز السعودية رسمياً باستضافة بطولة كأس العالم FIFA™ 2034.

جاء ذلك، بعد إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم، عن فوز السعودية بحق استضافة البطولة، لتكون بذلك أول دولة وحيدة عبر التاريخ تحصل على تنظيم هذا الحدث العالمي بتواجد 48 منتخباً من مختلف قارات العالم.

وشدد ولي العهد على عزم السعودية الكبير بالمساهمة الفعّالة في تطوير لعبة كرة القدم حول العالم، ونشر رسائل المحبة والسلام والتسامح، متسلحة بقدراتها وإمكاناتها الكبيرة، علاوة على طاقات شعبها، وهممهم العالية لتحقيق الصعاب، حيث كان من ثمارها الفوز بملف استضافة كأس العالم بشكل رسمي.

وكانت السعودية قد سلمت في 29 يوليو (تموز) الماضي ملف ترشحها الرسمي لتنظيم كأس العالم تحت شعار «معاً ننمو»، من خلال وفد رسمي في العاصمة الفرنسية، والذي شمل خططها الطموحة لتنظيم الحدث في 15 ملعباً موزعة على خمس مدن مستضيفة، وهي: الرياض وجدة والخبر وأبها ونيوم.

كما شمل ملف الترشّح 10 مواقع مقترحة لإقامة فعاليات مهرجان المشجعين FIFA Fan Festival™، بما في ذلك الموقع المخصص في حديقة الملك سلمان، الذي يمتد على مساحة 100 ألف متر مربع في الرياض، وممشى واجهة جدة البحرية.

وتمثل استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم FIFA™ 2034 فرصة مهمة لتسليط الضوء على مسيرة التقدم المستمرة التي تعيشها السعودية منذ إطلاق ولي العهد لـ«رؤية السعودية 2030»، التي أثمرت عن استضافة أكثر من 100 فعالية كبرى في مختلف الألعاب، منها كأس العالم للأندية، وسباق الفورمولا 1؛ الأمر الذي يحقق الأهداف الرياضية في الرؤية الوطنية نحو بناء مجتمع حيوي وصناعة أبطال رياضيين، والمساهمة بشكل فعّال في الناتج المحلي، بما يعكس الدور المتنامي للرياضة في اقتصاد المملكة.