مقتل 26 شخصاً في هجوم بالكاميرون

متمردون يقتلون 14 مدنياً في الكونغو الديمقراطية

جنود ينتظرون في سيارة ستحمل نعش زعيم الاستقلال الكونغولي المقتول باتريس لومومبا عند وصول طائرة مع رفاته إلى مطار لوانو الدولي في لوبومباشي أول من أمس لدفنه بعد أكثر من ستة عقود من اغتياله (أ.ف.ب)
جنود ينتظرون في سيارة ستحمل نعش زعيم الاستقلال الكونغولي المقتول باتريس لومومبا عند وصول طائرة مع رفاته إلى مطار لوانو الدولي في لوبومباشي أول من أمس لدفنه بعد أكثر من ستة عقود من اغتياله (أ.ف.ب)
TT

مقتل 26 شخصاً في هجوم بالكاميرون

جنود ينتظرون في سيارة ستحمل نعش زعيم الاستقلال الكونغولي المقتول باتريس لومومبا عند وصول طائرة مع رفاته إلى مطار لوانو الدولي في لوبومباشي أول من أمس لدفنه بعد أكثر من ستة عقود من اغتياله (أ.ف.ب)
جنود ينتظرون في سيارة ستحمل نعش زعيم الاستقلال الكونغولي المقتول باتريس لومومبا عند وصول طائرة مع رفاته إلى مطار لوانو الدولي في لوبومباشي أول من أمس لدفنه بعد أكثر من ستة عقود من اغتياله (أ.ف.ب)

قالت مصادر محلية أمس (الاثنين) إن 26 قروياً على الأقل قُتلوا في هجوم وقع أول من أمس في منطقة أكوايا بجنوب غربي الكاميرون حيث تسبب متمردون انفصاليون في مزيد من العنف في المنطقة التي تشهد صراعات عرقية على الأراضي.
وقال المسؤول الطبي في المنطقة إينو دانييل كيوونج إنه تم العثور على 26 جثة إلى الآن وإن عدداً من الأشخاص ما زالوا في عداد المفقودين بعد الهجوم الذي وقع على قرية بالين بالقرب من الحدود مع نيجيريا.
وفي (الكونغو الديمقراطية) قُتل 14 مدنياً في هجومين نفذهما مسلحون بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وفق ما أفاد مسؤولون محليون حملوا جماعة «القوات الديمقراطية المتحالفة» مسؤولية أعمال القتل. وتأتي هذه الهجمات رغم العملية العسكرية المشتركة للقوات الكونغولية والأوغندية على الحدود بين البلدين والتي استمرت أشهراً وهدفت لمحاولة إلحاق هزيمة بالمتمردين». وأفاد القيادي في المجتمع المدني المحلي كينوس كاتو بأن مقاتلي القوات الديمقراطية هاجموا قرية ماموف، ما أسفر عن مقتل ست نساء وثلاثة رجال وإصابة شخصين آخرين وإحراق منزلين. وأضاف: «لقد نبهنا الجيش لكن حتى الآن لم يتم شن أي عملية، والعدو متروك حراً طليقاً في التجول في كل مكان للقيام بأعمال نهب وقتل». وقال ميليكي مولالا ممثل المجتمع المدني في إقليم شمال كيفو إن المهاجمين قتلوا خمسة رجال في اعتداءٍ ثانٍ ليل السبت في وسط كيسيما على طريق رئيسي يؤدي إلى الحدود الأوغندية. وأيضاً حُملت المسؤولية لمقاتلي القوات الديمقراطية المتحالفة». ويحاول الجيشان الكونغولي والأوغندي حراسة طريق بني كاسيندي السريع حيث تقوم شركة أوغندية بأعمال بناء بموجب اتفاق بين الدولتين الجارتين».
وشنت جمهورية الكونغو الديمقراطية وأوغندا هجوماً مشتركاً ضد القوات الديمقراطية في نوفمبر (تشرين الثاني) 2021 لسحق التمرد، لكن العنف ضد المدنيين استمر. وقال ريكاردو روباندي رئيس شبكة من منظمات المجتمع المدني في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية إن القوات الأوغندية قامت فقط بتأمين المناطق التي كانت فيها معداتها، على بعد خمسة كيلومترات (ثلاثة أميال) من بلدة كاسيندي. وحض الجيش الكونغولي السكان المحليين على الوثوق به للتخلص من المتمردين، بحسب ما صرح الكولونيل تشارلز أومينغا لوكالة الصحافة الفرنسية. والقوات الديمقراطية المتحالفة التي يدعي تنظيم «داعش» أنها مجموعة تابعة له في أفريقيا الوسطى، متهمة بارتكاب مذابح ضد المدنيين الكونغوليين وتنفيذ هجمات إرهابية في أوغندا المجاورة. ووضع الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي المقاطعات الشرقية في شمال كيفو وإيتوري في حالة طوارئ العام الماضي، ما عنى استبدال المسؤولين المدنيين بآخرين عسكريين». ولكن هذا الإجراء والعملية المشتركة مع أوغندا فشلا حتى الآن في وقف العنف المستشري في الشرق المضطرب، حيث لا تزال تنشط عشرات الجماعات المسلحة.


مقالات ذات صلة

تركيا: صدامات بين الشرطة ومحتجين بعد عزل رئيسي بلديتين معارضين

شؤون إقليمية محتجون أشعلوا النار في الشوارع المحيطة ببلدية تونجلي في شرق تركيا بعد عزل رئيسه وتعيين وصي عليها (إعلام تركي)

تركيا: صدامات بين الشرطة ومحتجين بعد عزل رئيسي بلديتين معارضين

وقعت أعمال عنف ومصادمات بين الشرطة ومحتجين على عزل رئيسَي بلدية منتخبَين من صفوف المعارضة في شرق تركيا، بعد إدانتهما بـ«الإرهاب»، وتعيين وصيين بدلاً منهما.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
شؤون إقليمية وزير الخارجية التركي هاكان فيدان خلال اجتماع لجنة التخطيط بالبرلمان التركي (الخارجية التركية)

تركيا تحذر من جرّ العراق إلى «دوامة العنف»

حذرت تركيا من جرّ العراق إلى «دوامة العنف» في منطقة الشرق الأوسط، في حين رجحت «انفراجة قريبة» في ملف تصدير النفط من إقليم كردستان.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
آسيا صورة أرشيفية لهجوم سابق في كابول (رويترز)

مقتل 10 أشخاص في هجوم على مزار صوفي بأفغانستان

قتل 10 مصلين عندما فتح رجل النار على مزار صوفي في ولاية بغلان في شمال شرقي أفغانستان، وفق ما أفاد الناطق باسم وزارة الداخلية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية أكراد يرفعون صور أوجلان في مظاهرة للمطالبة بكسر عزلته (رويترز)

تركيا: أوجلان إلى العزلة مجدداً بعد جدل حول إدماجه في حل المشكلة الكردية

فرضت السلطات التركية عزلة جديدة على زعيم حزب «العمال الكردستاني» عبد الله أوجلان بعد دعوة رئيس حزب «الحركة القومية» دولت بهشلي للسماح له بالحديث بالبرلمان

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
الخليج يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)

«اعتدال» يرصد أسباب مهاجمة «الفكر المتطرف» الدول المستقرّة

أوضح «المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرّف (اعتدال)» أن استقرار الدول «يفيد التفرغ والتركيز على التنمية؛ خدمة لمصالح الناس الواقعية».

غازي الحارثي (الرياض)

كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة

صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
TT

كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة

صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)

أكدت وكالة الصحة العامة الكندية أمس (الجمعة) رصد أول حالة إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة في كندا لدى شخص في مانيتوبا.

وقالت الوكالة إن هذه الحالة المتعلقة بالسفر مرتبطة بتفشي السلالة الفرعية 1 من المرض في وسط وشرق أفريقيا.

وأضافت الوكالة في بيان «سعى الشخص إلى الحصول على رعاية طبية لأعراض جدري القردة في كندا بعد وقت قصير من عودته ويخضع للعزل في الوقت الراهن».

وقالت منظمة الصحة العالمية أمس (الجمعة) إن تفشي جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة، وأعلنت منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ صحية عامة عالمية بسبب جدري القردة للمرة الثانية خلال عامين في أغسطس (آب) بعد انتشار سلالة جديدة من الفيروس، هي السلالة الفرعية 1 بي، من جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى الدول المجاورة.

وقالت وكالة الصحة العامة الكندية إنه رغم أن المخاطر التي تهدد السكان في كندا في هذا الوقت لا تزال منخفضة، فإنها تواصل مراقبة الوضع باستمرار. كما قالت إن فحصاً للصحة العامة، بما في ذلك تتبع المخالطين، مستمر.