الملكة إليزابيث تتسلم مفاتيح إدنبرة ثم تعيدها

في احتفال تقليدي لافتتاح أسبوع هوليرود للعائلة المالكة

الملكة إليزابيث الثانية تصل إدنبرة في أسكوتلندا (د.ب.أ)
الملكة إليزابيث الثانية تصل إدنبرة في أسكوتلندا (د.ب.أ)
TT

الملكة إليزابيث تتسلم مفاتيح إدنبرة ثم تعيدها

الملكة إليزابيث الثانية تصل إدنبرة في أسكوتلندا (د.ب.أ)
الملكة إليزابيث الثانية تصل إدنبرة في أسكوتلندا (د.ب.أ)

وصلت ملكة بريطانيا، إليزابيث الثانية إلى إدنبرة مع أفراد من عائلتها، لتبدأ أسبوعاً من الفعاليات الملكية في أسكوتلندا. وانضم إليها ابنها الأصغر، الأمير إدوارد، وزوجته صوفي في احتفال تقليدي لافتتاح أسبوع هوليرود للعائلة المالكة. وفق موقع «بي بي سي» البريطاني.
وتعاني الملكة البالغة 96 عاماً، من مشكلات في القدرة على الحركة، وأُكّد قرار السفر إلى إدنبرة صباح يوم أمس (الاثنين) فقط.
كانت الملكة قد قلصت ارتباطاتها في الفترة الأخيرة، وشوهدت آخر مرة على الملأ خلال احتفالات اليوبيل البلاتيني.
وبعد وصولها إدنبرة، شاركت الملكة فيما يعرف باسم «حفل المفاتيح»، وذلك في الفناء الأمامي لقصر هوليرودهاوس.

ملكة بريطانيا تشارك في «حفل المفاتيح» (د.ب.أ)

خلال الحفل، الذي يمثل بداية الأسبوع الملكي في أسكوتلندا، قدم اللورد بروفوست مفاتيح المدينة للملكة بشكل رمزي، إلا أن التقاليد تملي عليها أن تعيدها بعد ذلك، وتعهد بحفظها إلى المسؤولين المنتخبين في إدنبرة.
ومن المتوقع أن تبقى الملكة في القصر، مقر إقامتها الرسمي في العاصمة الأسكوتلندية، حتى الأول من يوليو (تموز).
وتتضمن المعالم التقليدية للأسبوع الملكي، تنظيم حفل في حديقة هوليرودهاوس، المقر الرسمي للملكة في إدنبرة.
وكان أُكد في مايو (أيار) الماضي، على أن الملكة لن تشارك في الاحتفال العام الحالي.
وبدلاً عن ذلك، سيستضيف أمير ويلز والأميرة الملكية والأمير إدوارد وصوفي الحفل، يوم غدٍ (الأربعاء)، لتكريم الأشخاص الذين قدموا مساهمات إيجابية للمجتمعات في جميع أنحاء أسكوتلندا.
وتشمل الفعاليات الأخرى حفل استقبال للفائزين بجوائز دوق إدنبرة الذهبية، استضافه الأمير إدوارد في هوليرودهاوس.


مقالات ذات صلة

الأمير أندرو يعود إلى الواجهة... شخص مقرّب منه يشتبه في تجسسه لصالح الصين

أوروبا الأمير أندرو (رويترز)

الأمير أندرو يعود إلى الواجهة... شخص مقرّب منه يشتبه في تجسسه لصالح الصين

تصدّر الأمير أندرو الذي استُبعد من المشهد العام عناوين الأخبار في وسائل الإعلام البريطانية أمس (الجمعة)، على خلفية قربه من رجل أعمال متهم بالتجسس لصالح الصين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية الملكة البريطانية الراحلة إليزابيث الثانية (رويترز)

الملكة إليزابيث كانت تعتقد أن كل إسرائيلي «إما إرهابي أو ابن إرهابي»

كشف الرئيس الإسرائيلي السابق، رؤوفين ريفلين، عن توتر العلاقات التي جمعت إسرائيل بالملكة إليزابيث الثانية خلال فترة حكمها الطويلة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ دونالد ترمب يلتقي الأمير وليام في غرفة الصالون الأصفر بمقر إقامة سفراء المملكة المتحدة في باريس (أ.ف.ب)

ترمب: الأمير ويليام أبلغني أن الملك تشارلز «يكافح بشدة» بعد إصابته بالسرطان

صرّح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بأن محادثات جرت مؤخراً مع وليام، أمير ويلز، ألقت الضوء مجدداً على صحة الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق وصول الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا لاستقبال السلك الدبلوماسي في القصر (أ.ب)

هاري يخيب آمال تشارلز بتصريحاته عن طفليه

تحدث الأمير هاري عن تجربته في تربية طفليه، آرتشي وليلبيت، مع زوجته ميغان ماركل في الولايات المتحدة، ما يبدو أنه خيَّب آمال والده، الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق رغم محاولاتها أن تُصبح أيقونة موضة لا تزال ميغان تستمد بريقها وقوة تأثيرها من ارتباطها بالأمير هاري (أ.ف.ب)

الأمير هاري يسخر من إشاعات الطلاق

سخر الأمير هاري، دوق أوف ساسكس، من الإشاعات المتكررة حول حياته الشخصية وزواجه من ميغان ماركل. جاء ذلك خلال مشاركته في قمة «DealBook» السنوية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

المدارس تعيد فتح أبوابها في دمشق (صور)

طلاب يستعدون لرفع العلم السوري في الصباح الباكر اليوم بإحدى مدارس العاصمة دمشق (رويترز)
طلاب يستعدون لرفع العلم السوري في الصباح الباكر اليوم بإحدى مدارس العاصمة دمشق (رويترز)
TT

المدارس تعيد فتح أبوابها في دمشق (صور)

طلاب يستعدون لرفع العلم السوري في الصباح الباكر اليوم بإحدى مدارس العاصمة دمشق (رويترز)
طلاب يستعدون لرفع العلم السوري في الصباح الباكر اليوم بإحدى مدارس العاصمة دمشق (رويترز)

عاد عشرات من التلاميذ في دمشق، الأحد، إلى المدارس، للمرة الأولى منذ سقوط حكم بشار الأسد، على ما أفاد به صحافيو «وكالة الصحافة الفرنسية».

وفي شوارع العاصمة السورية التي دخلها تحالف المعارضة المسلحة بقيادة «هيئة تحرير الشام»، في الثامن من ديسمبر (كانون الأول)، حل هدوء الحياة اليومية محل الأجواء الاحتفالية بسقوط بشار الأسد.

طلاب يجلسون في أحد الفصول الدراسية بالصباح الباكر بعد الإعلان عن إعادة فتح المدارس من قبل السلطات في دمشق (رويترز)

وقالت رغيدة غصن (56 عاماً) وهي أم لثلاثة أولاد، إن الأهل تلقوا «رسائل من المدرسة لإرسال الطلاب من الصف الرابع وحتى الصف العاشر. أما بالنسبة للأطفال فسيبدأ الدوام بعد يومين».

قال موظف في «المدرسة الوطنية» إن نسبة الحضور الأحد «لم تتجاوز 30 %» (رويترز)

وشاهد مراسلو «وكالة الصحافة الفرنسية» عدداً من التلاميذ بلباس عادي، وآخرين بالزي المدرسي، يتوجهون نحو الساعة التاسعة صباحاً إلى مدارسهم في دمشق.

وقال موظف في «المدرسة الوطنية»، إن نسبة الحضور يوم الأحد «لم تتجاوز 30 في المائة» مشدداً على أن ذلك «أمر طبيعي، ومن المتوقع أن تزداد الأعداد تدريجياً».

كذلك، فتحت الجامعات أبوابها، وحضر بعض الموظفين الإداريين والأساتذة إلى مكاتبهم.

وحضر عدد من موظفي كلية الإعلام في جامعة دمشق؛ لكن «أياً من الطلاب لم يحضر اليوم» على ما أفاد موظف فضَّل عدم الكشف عن هويته.

معلمة مع طلابها بالفصل الدراسي مع عودة الدراسة في دمشق (رويترز)

وأوضح أن «معظم الطلاب من محافظات ومدن أخرى، والأمر بحاجة لبعض الوقت كي يستعيد كل شيء توازنه».

وعادت الحياة إلى طبيعتها في العاصمة السورية، مع انطلاق السكان إلى أعمالهم صباح الأحد.

طلاب في ساحة إحدى مدارس دمشق صباح اليوم (رويترز)

وعلى أبواب أحد الأفران في حي ركن الدين الشعبي، تجمع نحو 10 أشخاص بانتظار دورهم للحصول على الخبز؛ حسب أحد مراسلي «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال غالب خيرات (70 عاماً): «زاد عدد أرغفة ربطة الخبز إلى 12 رغيفاً، بعد أن كان 10 خلال فترة النظام السابق، ونستطيع أن نأخذ ما نشاء من الكميات من دون قيود».

على الأرصفة، انتشر باعة جوالون يعرضون صفائح بنزين، بينما فتحت بعض محطات الوقود أبوابها لبيع المحروقات بكميات محدودة.

رجل يشتري الخبز في بلدة القصير بمحافظة حمص وسط سوريا (أ.ف.ب)

وفي الجانب الخدمي، لا يزال سكان المدينة يعانون من ساعات تقنين طويلة للتيار الكهربائي، تصل إلى نحو 20 ساعة في اليوم في بعض المناطق، من دون وجود بدائل للتدفئة أو شحن بطاريات الهواتف والأجهزة المحمولة.