6 رسائل تحذيرية للجسم على الإصابة بمشاكل صحية

6 رسائل تحذيرية للجسم على الإصابة بمشاكل صحية
TT

6 رسائل تحذيرية للجسم على الإصابة بمشاكل صحية

6 رسائل تحذيرية للجسم على الإصابة بمشاكل صحية

قال أستاذ الطب النفسي بمستشفى نيويورك جيل سالتز، إن العقل والجسم مرتبطان بحيث أن ما يؤثر على دماغنا يؤثر أيضا على أجسامنا، وعند المعاناة من الإجهاد الحاد الشديد، يمكن للجسم أن يخبرنا من خلال الأعراض الملحوظة التي نشهدها بسبب إطلاق النورإبينفرين (ناقل عصبي) في البداية، يجعل المرء يشعر بالعصبية وارتفاع ضغط الدم والشعور بالغثيان وحتى ضيق التنفس.
ويوضح سالتز «مع مرور الوقت إذا استمر التوتر وأصبح إجهادا مزمنا، فإن الإطلاق المستمر لهرمون الكورتيزول بسبب الإجهاد المستمر يسبب البلى، على الجسم وقد يشعر الشخص بالإرهاق والأوجاع وآلام مختلفة غير مبررة وآلام في المعدة وصداع. كما يمكن لجسمنا أن يخبرنا عندما نشعر بالاكتئاب»، وذلك وفق ما نشر موقع «eat this not that» الطبي المتخصص.
وذكر الموقع 6 إشارت تفيد بوجود مشكلة صحية حقيقية قد يعاني منها الجسد:
1 - تغييرات الجلد
إذ يمكن أن تشير التقلبات الجلدية إلى أي شيء من رد فعل تحسسي لمرض خطير أو عدوى داخلية، وغالبا ما تكون تغيرات الجلد هي العلامة الأولى لمرض السكري أو الذئبة أو مشاكل الكبد، حسب طبيب أمراض النساء والولادة المعتمد بمجلس إدارة «وينونا» الدكتور مايكل غرين، لذا يجب دائما أخذ تغيرات الجلد مثل الطفح الجلدي وتغير اللون والنمو الجديد على محمل الجد.
يقول غرين «غالبا ما يظهر مرضى السكري ببقع داكنة على الرقبة أو الإبطين أو الفخذ، وعادة ما يرتبط مرض الذئبة، وهو مرض مناعي ذاتي بطفح جلدي على شكل فراشة على الخدين والأنف. وقد يكون ظهور الطفح الجلدي أو اليرقان علامة على أن كبد الشخص لا يعمل بشكل صحيح... فالجلد هو أكبر عضو في الجسم يمكن أن تشير التغييرات فيه إلى مشكلة أكبر. دائما تحدث إلى طبيبك إذا لاحظت وجود خطأ ما».
2 - الشعور بالجوع
تشير خبيرة التغذية ليندسي توليس إلى أن الشعور بالجوع قد يخبر الجسم أنه بحاجة إلى النوم، وتقول «قلة النوم يمكن أن تزيد هرمون الجريلين، وهو هرمون الجوع لدينا، إنه أمر مهم أننا نستمع إلى هذه الإشارة، حيث انه ليس الطعام الذي يبحث عنه أجسامنا دائما».
3 - التعب
وفقا لتوليس يمكن أن يحدث الإرهاق غالبا بعد يوم طويل، خاصة إذا كان يتبع ليلة مضطربة، ولكن يمكن أن يشير أيضا إلى شيء أكثر خطورة، يمكن أن يكون التعب المزمن أحد أعراض العديد من الحالات الأساسية مثل اضطراب الغدة الدرقية، وأمراض القلب، أو مرض السكري «من المهم ألا تستمع فقط إلى عدد المرات التي يصاب فيها جسمك بالإرهاق ولكن أيضًا ما قد يحفز التعب لديك حتى تتمكن من اتخاذ الخطوات اللازمة لمعالجته».
4 - آلام العضلات بعد التمارين الرياضية
تقول توليس «يمكن أن تشكل آلام العضلات بعد التمرين الشاق عبئا، وغالبا ما تستغرق بضعة أيام للتعافي، ولكن آلام العضلات هي طريقة أجسامنا لإخبارنا أننا نحرز تقدما ونزداد قوة، تشعر العضلات بالألم بعد أن تمارس الضغط على الألياف العضلية وتمزيقها. ثم تقوم الألياف العضلية بإصلاح نفسها وتعود أقوى في كل مرة».
5 - تشنجات عضلية
تؤكد توليس أن تقلصات العضلات أمر شائع يحدث للجميع تقريبا، ويمكن أن تكون طريقة لجسمك لإخبارك أنك أفرطت في استخدام تلك العضلات بالتمرين، فأنت بحاجة إلى المزيد من المغنيسيوم والبوتاسيوم والكالسيوم. ولكن قد تساعد بعض الأعراض العضلية مثل التورم والاحمرار أو الشعور بالحرارة، إلى معرفة فيما إذا كنا بحاجة إلى مراجعة الطبيب.
6 - اشتهاء الطعام
تشرح توليس أن الشعور باشتهاء نوع ما من الطعام كالحلو أو المالح ليس دائما بسبب الجوع. يمكن أيضا أن يكون وسيلة جسمك للتعبير عن الجفاف أو التوتر أو قلة النوم. وتقول «غالبا ما تستخدم الأطعمة لإخفاء المشاعر أو الحالة الأساسية، في المرة القادمة التي تشعر فيها بالرغبة بتناول الطعام حاول التوقف والاستماع إلى ما يحتاجه جسمك حقا قبل اتخاذ قرار فوري».


مقالات ذات صلة

دراسة: المكسرات تقلل من خطر الإصابة بالخرف

صحتك المكسرات أطعمة غنية بالطاقة وبالعناصر الغذائية والمركبات المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة (أرشيفية - رويترز)

دراسة: المكسرات تقلل من خطر الإصابة بالخرف

وجدت دراسة أجريت على أكثر من 50 ألف مشارك في المملكة المتحدة أن الأشخاص الذين يتناولون حفنة من المكسرات كل يوم قد يخفضون من خطر الإصابة بالخرف.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك معاناة الأطفال من الربو تؤثر في ذاكرتهم على المدى الطويل (رويترز)

دراسة: الربو عند الأطفال يزيد فرص إصابتهم بالخرف في الكبر

ربطت دراسة جديدة بين معاناة الأطفال من الربو وخطر الإصابة بالخرف في وقت لاحق من الحياة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك السمنة هي مشكلة تنتشر بصورة متزايدة ولها تأثير ضار في الصحة وسلامة الجسم (أرشيفية - أ.ف.ب)

دراسة: جزيئات الخلايا المناعية قد توفّر علاجاً للسمنة

توصل باحثون من آيرلندا أن أحد جزيئات الخلايا المناعية تؤدي دوراً تنظيمياً في عملية اختزان الدهون.

«الشرق الأوسط» (دبلن)
صحتك مزارع يقطف محصول فاكهة العنب من إحدى المزارع في منطقة الباحة (واس)

تجربة لاختبار مركب كيميائي في العنب الأحمر قد يقي من سرطان الأمعاء

أطلق علماء بريطانيون تجربة علمية تهدف إلى تقييم فاعلية «الريسفيراترول»، وهو مركب كيميائي موجود بالعنب الأحمر، في الوقاية من سرطان الأمعاء.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك المشي ولو لمدة قصيرة مساءً له فوائد صحية جمّة (رويترز)

من بينها التصدي لسرطان الأمعاء والسكري... الفوائد الصحية للمشي مساءً

كشفت مجموعة من الدراسات العلمية أن المشي ولو لمدة قصيرة مساءً، له فوائد صحية جمّة، من تحسين عملية الهضم إلى تنظيم نسبة السكر في الدم والتصدي للسرطان.

«الشرق الأوسط» (لندن)

ضغوط العمل قد تؤدي إلى صعوبة التحكم في السلوك والانفعالات

ضغوط العمل يمكن أن تستنزف أجزاء من الدماغ مرتبطة باتخاذ القرار والتحكم في المشاعر والانفعالات (رويترز)
ضغوط العمل يمكن أن تستنزف أجزاء من الدماغ مرتبطة باتخاذ القرار والتحكم في المشاعر والانفعالات (رويترز)
TT

ضغوط العمل قد تؤدي إلى صعوبة التحكم في السلوك والانفعالات

ضغوط العمل يمكن أن تستنزف أجزاء من الدماغ مرتبطة باتخاذ القرار والتحكم في المشاعر والانفعالات (رويترز)
ضغوط العمل يمكن أن تستنزف أجزاء من الدماغ مرتبطة باتخاذ القرار والتحكم في المشاعر والانفعالات (رويترز)

أكدت دراسة جديدة أن ضغوط وإرهاق العمل ومحاولة الشخص الدائمة لدفع نفسه للصبر وممارسة ضبط النفس، يمكن أن تستنزف أجزاء من الدماغ مرتبطة باتخاذ القرار والتحكم في المشاعر والانفعالات، مما يجعلك أقل قدرة على إدارة سلوكك تجاه الآخرين.

وحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قال الباحثون إن نتائجهم ترتبط بنظرية «استنزاف الأنا»؛ وهي فكرة مثيرة للجدل في علم النفس مفادها أن الناس حين يستخدمون قوة الإرادة المتاحة لديهم بكثافة في مهمة واحدة فإنهم يستنزفون ويصبحون غير قادرين على ممارسة مستوى القوة نفسه وضبط النفس نفسه في المهام اللاحقة.

وفي الدراسة التي نُشرت في مجلة وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم، طالب الباحثون 44 مشاركاً بالقيام بأنشطة مختلفة تعتمد على الكومبيوتر لمدة 45 دقيقة، بما في ذلك مشاهدة مقاطع فيديو عاطفية.

وفي حين طُلب من نصف المشاركين استخدام ضبط النفس أثناء الأنشطة، على سبيل المثال عدم إظهار مشاعرهم استجابةً للمقاطع، لم يكن على المجموعة الأخرى ممارسة ضبط النفس.

كما تم تزويد كل مشارك بسماعة رأس لتخطيط كهربية الدماغ، مما سمح للباحثين بقياس نشاط أدمغتهم.

ووجد الفريق أن المشاركين في مجموعة ضبط النفس أظهروا زيادة في نشاط موجات دلتا الدماغية في مناطق القشرة الجبهية الأمامية المرتبطة باتخاذ القرار والتحكم في الدوافع، مقارنة بنشاط أدمغتهم قبل بداية الأنشطة. ولم يُلاحظ أي تغيير من هذا القبيل في المجموعة الأخرى.

وقال الباحثون إن الأمر الحاسم هو أن موجات دلتا تُرى عادةً في أثناء النوم وليس اليقظة، مما يشير إلى أن هناك أجزاء من الدماغ «غفت» لدى المشاركين الذين مارسوا ضبط النفس، وهي الأجزاء المرتبطة باتخاذ القرار والتحكم في المشاعر والانفعالات.

وبعد ذلك، طلب الفريق من المجموعتين المشاركة في مجموعة متنوعة من الألعاب، بما في ذلك لعبة تُعرف باسم «الصقور والحمائم»، حيث كان على الأفراد أن يقرروا ما إذا كانوا سيتعاونون لتقاسم بعض الموارد، أو يتصرفون بطريقة عدائية لتأمينها.

وتكشف النتائج عن أن 86 في المائة من المشاركين الذين لم يُطلب منهم ممارسة ضبط النفس في بداية الدراسة تصرفوا مثل الحمائم، وشاركوا الموارد بعضهم مع بعض في تعاون سلمي.

وعلى النقيض من ذلك، فقد بلغ هذا الرقم 41 في المائة فقط بين المشاركين الذين طُلب منهم في البداية ممارسة ضبط النفس، مما يشير إلى أنهم كانوا يميلون إلى التصرف بعدائية مثل الصقور.

وأكدت النتائج أنه قد يكون من الأفضل أخذ قسط من الراحة بعد يوم من المجهود الذهني قبل الانخراط في مهام أخرى.

وقالت إيريكا أوردالي، المؤلفة الأولى للدراسة من مدرسة IMT للدراسات المتقدمة في لوكا بإيطاليا: «إذا كنت تريد مناقشة شريك حياتك وتشعر بأنك منهك عقلياً من العمل، فلا تفعل ذلك. خذ وقتك. وافعل ذلك في يوم آخر».