انفصاليون يؤكدون حصار 500 مدني في مصنع آزوت بأوكرانيا

جندي أوكراني مع كلب في المنطقة الصناعية لمدينة سيفيرودونيتسك مع استمرار الهجوم الروسي على أوكرانيا (رويترز)
جندي أوكراني مع كلب في المنطقة الصناعية لمدينة سيفيرودونيتسك مع استمرار الهجوم الروسي على أوكرانيا (رويترز)
TT

انفصاليون يؤكدون حصار 500 مدني في مصنع آزوت بأوكرانيا

جندي أوكراني مع كلب في المنطقة الصناعية لمدينة سيفيرودونيتسك مع استمرار الهجوم الروسي على أوكرانيا (رويترز)
جندي أوكراني مع كلب في المنطقة الصناعية لمدينة سيفيرودونيتسك مع استمرار الهجوم الروسي على أوكرانيا (رويترز)

قال روديون ميروشنك ممثل موسكو عن الانفصاليين الموالين لروسيا في لوغانسك، إن نحو 500 مدني ما زالوا محاصرين في مصنع آزوت في مدينة سيفيرودنتسك بشرق أوكرانيا.
وأضاف ميروشنيك أن المدنيين لم يتمكنوا من المغادرة لأنه تم زرع ألغام عند عدد من مخارج المصنع. وأوضح أن المختصين يقومون بنزع فتيل الألغام، مضيفاً: «لكي يقرر هؤلاء المدنيون ما إذا كانوا يريدون البقاء في منطقة سيفيردونتسك أو المغادرة».
https://twitter.com/aawsat_News/status/1541063733593636864



«الألغام» تقتل فرحة السوريين العائدين إلى ديارهم

سوريون يتجمعون في ساحة الأمويين بدمشق للاحتفال بسقوط بشار الأسد (أ.ب)
سوريون يتجمعون في ساحة الأمويين بدمشق للاحتفال بسقوط بشار الأسد (أ.ب)
TT

«الألغام» تقتل فرحة السوريين العائدين إلى ديارهم

سوريون يتجمعون في ساحة الأمويين بدمشق للاحتفال بسقوط بشار الأسد (أ.ب)
سوريون يتجمعون في ساحة الأمويين بدمشق للاحتفال بسقوط بشار الأسد (أ.ب)

دعت منظمة بريطانية، اليوم (الأحد)، إلى بذل «جهد دولي» للقضاء على الألغام والقذائف غير المنفجرة في سوريا، مشيرة إلى أن آلاف الأشخاص العائدين إلى منازلهم بعد سقوط حكم الرئيس السابق بشار الأسد «معرضون لخطر شديد».

وبعد أكثر من 13 عاماً من الحرب المدمّرة، أصبحت مساحات شاسعة من سوريا مليئة بالألغام.

وشددت منظمة «هالو تراست» البريطانية على أن «ثمة حاجة ماسة إلى بذل جهد دولي للتخلص من ملايين الذخائر العنقودية والألغام وغيرها من الذخائر غير المنفجرة لحماية حياة مئات آلاف السوريين الذين عادوا إلى ديارهم، وتمهيد الطريق لسلام دائم».

وقال داميان أوبراين، مسؤول ملف سوريا في المنظمة المتخصصة بإزالة الألغام، إن «هذه الألغام منتشرة في الحقول والقرى والمدن، والناس معرضون للخطر بشكل كبير»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وشنَّ تحالف فصائل معارضة تسيطر عليه «هيئة تحرير الشام» هجوماً في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) أطاح حكم الأسد في 11 يوماً.

وأضاف أوبراين: «يمر عشرات آلاف الأشخاص يومياً عبر مناطق تنتشر فيها الألغام بكثافة».

والثلاثاء، لقي 3 أفراد من عائلة واحدة حتفهم بانفجار لغم في مدينة تدمر، بعدما عادت هذه العائلة النازحة لتفقّد منزلها، وفق «المرصد السوري لحقوق الإنسان».

في اليوم التالي، أفاد «المرصد» بمقتل 5 مدنيين، بينهم طفل، في ظروف مماثلة في محافظتي حماة (وسط) ودير الزور (شرق).

والسبت، قال «المرصد» إن 6 مدنيين، بينهم 4 نساء، قُتلوا في منطقة حماة عندما انفجر لغم أثناء مرور سيارتهم، وإن شخصاً سابعاً قضى بعد أن أصابته شظايا في محافظة حمص (وسط). كذلك، أفاد بمقتل عنصرين من «هيئة تحرير الشام» أثناء تفكيك ألغام في بلدة الطلحية شرق إدلب.

والسبت أيضاً أكدت «منظمة الدفاع المدني السوري (الخوذ البيض)» أنها «أزالت وأتلفت» 491 ذخيرة غير منفجرة بين 26 نوفمبر (تشرين الثاني) و12 ديسمبر (كانون الأول).

وعام 2023، تسببت الألغام في سوريا بمقتل 933 شخصاً، لتحل بذلك في المرتبة الثانية بعد بورما التي سجَّلت 1003 ضحايا، وفق «مرصد الألغام».